أعلنت الأجهزة الأمنية، ضبطها 37 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية مختلفة وقعت أمس الأحد في المناطق المحررة.

 

وقال التقرير اليومي الصادر عن الإدارة العامة للقيادة والسيطرة إن الجرائم والقضايا الجنائية المسجلة يوم أمس بلغت 37 جريمة وقضية جنائية، في محافظات عدن وتعز ومأرب وحضرموت الساحل والوادي وشبوة والمهرة وأبين والضالع ولحج.

 

وتوزعت الجرائم بين اعتداء على ملك غير بعدد 9 جرائم، و7 إيذاء عمدي جسيم، و4 جرائم سرقة، و3 جرائم نصب واحتيال، وجريمتي اطلاق نار، ومعدل 6 جرائم تنوعت بين القتل العمد واغتصاب ومقاومة سلطات وخيانة أمانة ومواد مخدرة وتحرش جنسي، وفق التقرير.

 

وأشار التقرير إلى أن الاجهزة الأمنية بالمحافظات قامت بحجز المتهمين المضبوطين للاجراءات القانونية تمهيداً لإحالتهم للنيابة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الشرطة جرائم جنائية الأمن الحكومة

إقرأ أيضاً:

قانون العفو العام يدخل التنفيذ التدريجي.. وتساؤلات حول مصير المحكومين بقضايا الإرهاب

11 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: تمضي وزارة العدل العراقية في إعلانها عن إطلاق سراح آلاف السجناء كجزء من تنفيذ قانون العفو العام، لتفتح بذلك مجدداً ملفاً شائكاً ظل يؤرق القوى السنية وناشطي حقوق الإنسان على السواء، وهو ملف الاعتقالات التي جرت على مدار سنوات ما بعد 2006، واختلطت فيها الحسابات السياسية والطائفية.

وتمضي الأرقام المعلنة لتكشف عن إفراج أكثر من 27 ألف سجين منذ بدء تطبيق القانون، فيما تم شمول أكثر من 119 ألفاً بين موقوف ومحكوم غيابياً أو صادر بحقه أمر قبض.

ورغم هذا الرقم الضخم، فإن الخطاب الحقوقي والسياسي يزداد حدة، لا سيما مع تواتر الإفادات عن غلبة القضايا الجنائية على من شملهم العفو، مقابل استمرار احتجاز الآلاف ممن أدينوا بقضايا تتعلق بـ”الإرهاب”.

وكان البرلمان العراقي قد أقر في يناير/ كانون الثاني الماضي، قانون العفو العام، في جلسة شهدت جدلاً واسعاً، وعُرفت باسم “جلسة السلة الواحدة”، لكونها شملت التصويت على قانونين آخرين، هما تعديل قانون الأحوال الشخصية وإعادة الأملاك إلى أصحابها، فيما أعلنت إثر ذلك قيادات سياسية عراقية سنية، تشكيل فرق محامين لمتابعة ومساعدة المستفيدين من قانون العفو العام.

المشهد السني السعيد بالقانون يوجه الكثير من النقد تجاهه، ويعتبر أن هناك “التفافاً على روح القانون”، عبر تجاهل ملفات معتقلين أُدينوا استناداً إلى اعترافات قسرية أو وشايات المخبر السري، والتي كثيراً ما افتقرت إلى الحد الأدنى من المعايير القانونية والعدلية.

وتمضي الذاكرة السياسية لتُعيد فتح مرحلة مضت، حيث حُمّلت تلك الفترات مسؤولية الاعتقالات العشوائية والتعذيب والإعدامات، خصوصاً في المناطق ذات الأغلبية السنية، وهو ما يفسر إصرار القوى السنية على إدراج قانون العفو العام ضمن بنود اتفاق تشكيل الحكومة الحالية، بوصفه مدخلاً لتحقيق توازن عدلي طال انتظاره.

ويُعد قانون العفو العام أحد أبرز مطالب الكتل السُّنية التي اشترطت إقراره في أثناء مفاوضات تشكيل إدارة الدولة الذي ضم الإطار التنسيقي الشيعي والكتل الكردية والسنية، والذي تمخض عن تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة محمد شياع السوداني. ويتضمن البرنامج الحكومي إصدار قانون العفو العام والتدقيق الأمني في محافظاتهم، وإلغاء هيئات أو إيقاف العمل بها كانت تشكل مصدر قلق وأزمة لديهم، إلا أن قوى متنفذة في الإطار التنسيقي عطلت إقرار القانون.

ورغم ان القوى الشيعية ايدت العفو، فان الجهات السنية لا تزال تثير الشكوك لتُشير إلى أن تطبيق القانون لا يخلو من انتقائية مدروسة، تضبط إيقاع الإفراجات وفق حسابات سياسية وتحالفات آنية، فيما تُترك ملفات الأبرياء الحقيقيين رهينة للتسويف القضائي أو التواطؤ الصامت.

وتمضي آمال العائلات التي فقدت أبناءها في السجون، بين الانتظار والمطالبة، معلقة بقرار قضائي حاسم، وتحقيق عدالة مؤجلة تصطدم كل مرة بجدار المصالح السياسية والمساومات.

 

 المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يغتال يوسف الزق.. أصغر أسير في العالم 
  • كتلة حارة تؤثر على المملكة السبت .. وانخفاض بسيط الأحد
  • وزارة الصحة تطلق حملة عاجلة لتطعيم 1.3 مليون طفل ضد شلل الأطفال
  • الادّعاء العام بالجنائية الدولية: إقليم دارفور يشهد على الأرجح جرائم ضد الإنسانية
  • مديرية أمن طرابلس تنجح في ضبط 3 مطلوبين بقضايا جنائية متنوعة
  • محاضرة ببهلا تناقش جرائم تقنية المعلومات وأثرها على المجتمع
  • حوار مجتمعي لمناقشة تعديل المخطط التفصيلي لـ بيلا بكفر الشيخ.. الأحد
  • قانون العفو العام يدخل التنفيذ التدريجي.. وتساؤلات حول مصير المحكومين بقضايا الإرهاب
  • عواصف وأحداث مأساوية تهز العالم.. زلازل وجرائم غامضة وأزمات إنسانية
  • أمير جازان يطّلع على التقرير السنوي لفرع صندوق التنمية الزراعية بالمنطقة لعام 2024