طبيب يوضح الفرق بين الشخير العادي ومتلازمة توقف التنفس أثناء النوم (apnea)
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
يشخر نصف الرجال وثلث النساء أثناء النوم. وبالطبع المتضرر من الشخير هم الذين حول الشخص لأن شخيره يمنعهم من النوم جيدا، حتى أن بعضهم يعاني من الأرق بسببه.
ويشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، إلى أن هناك شخيراً يضر بالشخص نفسه، لأنه يسبب ضعف الانتصاب والربو وحتى احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية. وهذا الشخير ليس شخيرا عاديا، بل هو متلازمة توقف التنفس أثناء النوم.
ووفقا لمياسنيكوف، يجب قبل كل شيء أن ندرك أنه في حالة متلازمة توقف التنفس في أثناء النوم يفقد الشخص القدرة على التنفس لثوان. والمثير في الأمر أن معظم الأشخاص الذين يعانون من متلازمة توقف التنفس في أثناء النوم لا يربطون سوء حالتهم الصحية بها. واهم أعراض المتلازمة هي الصداع والتعب وارتفاع مستوى السكر ومستوى ضغط الدم.
وعوامل الخطر للإصابة بمتلازمة توقف التنفس في أثناء النوم هي:
- العمر؛
- الجنس الذكري؛
- الوزن الزائد؛
- الاستعداد الوراثي؛
- التهاب الجيوب الأنفية المزمن؛
- انحراف الحاجز الأنفي.
ووفقا لمياسنيكوف، لا يوجد علاج للشخير، ولا يوجد دواء يشفي منه.
والفرق بين الشخير ومتلازمة توقف التنفس أثناء النوم، هو أن الشخير صوت، أما المتلازمة فهي توقف التنفس، أي مرض رئوي يمكن أن يكون ناتجا عن مجموعة متنوعة من الأسباب وله عواقب صحية خطيرة.
ويقول: "غالبا ما يعاني مرضى قصور القلب ومشكلات الكلى وارتفاع مستوى ضغط الدم من توقف التنفس في أثناء النوم. أي أنها حلقة مفرغة: يزيد توقف التنفس في أثناء النوم من أمراض القلب، وأمراض القلب تحفز توقف التنفس في أثناء النوم".
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض
إقرأ أيضاً:
في حالة طبية نادرة.. إنقاذ سيدة وجنينها بعد توقف شبه كامل لنبضات القلب بسوهاج
أعلن الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، عن نجاح فريق طبي بمستشفى الطوارئ الجامعي في إنقاذ حياة سيدة تبلغ من العمر 32 عامًا وجنينها، في واحدة من الحالات الطبية النادرة والمعقدة، بعد تعرضها لانسداد كامل في ضفيرة القلب وهبوط حاد في الدورة الدموية، مما شكل تهديدًا مباشرًا لحياتها وحياة الجنين.
وأكد النعماني أن الطاقم الطبي تعامل مع الحالة الطارئة باحترافية عالية، من خلال تنسيق عاجل بين أطباء قسمي النساء والتوليد وأمراض القلب، حيث تم إنعاش المريضة والسيطرة على حالتها، مشيرًا إلى أن هذا النجاح يُعد من أبرز الإنجازات الطبية داخل مستشفى سوهاج الجامعي.
من جانبه، أوضح الدكتور مجدي القاضي، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن السيدة وصلت إلى قسم استقبال النساء والتوليد وهي في الشهر الأخير من الحمل، وكانت تعاني من بطء شديد في ضربات القلب وصل إلى 30 نبضة فقط في الدقيقة. وعلى الفور، تم تركيب منظم مؤقت للقلب داخل وحدة القسطرة القلبية.
وأضاف القاضي أنه بعد استقرار الحالة العامة للأم، تمكن الفريق الطبي من إنهاء الحمل بنجاح وإنقاذ حياة الطفل والأم معًا، في مشهد يعكس مدى التكامل بين التخصصات الطبية المختلفة داخل المستشفيات الجامعية.
وفي السياق ذاته، أشار الدكتور أحمد كمال عبد الحميد، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، إلى أنه تم تحويل المريضة عقب الولادة إلى العناية المركزة تحت إشراف فريق القلب، حيث جرى استبدال المنظم المؤقت بمنظم دائم لضربات القلب داخل وحدة القسطرة، مؤكدًا أن المستشفى وفرت جميع الإمكانيات اللازمة للحالة، وأنها تتحمل التكلفة الكاملة للقسطرة والمنظم، على أن يُستكمل العلاج على نفقة الدولة.
بدوره، أكد الدكتور شرف الدين شاذلي، رئيس قسم أمراض القلب وقائد الفريق الطبي الذي أجرى التدخل، أن الفريق ضم كلًا من الدكتور علي الطاهر، أستاذ أمراض القلب، والأطباء عمران صابر ومحمد بهاء، إلى جانب نخبة من الفنيين والتمريض، وقد تم التعامل مع الحالة بدقة وكفاءة عالية، حيث تكللت الجهود بالنجاح، والمريضة الآن تحت الرعاية المكثفة بقسم القلب وتتحسن تدريجيًا.