عبد المنعم سعيد: رفض مجلس النواب لتهجير الفلسطينيين موقف مصري أصيل
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أكد الدكتور عبدالمنعم سعيد الكاتب والمفكر السياسي، أن مشاهد عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب قطاع غزة إلى الشمال جياشة للغاية، ومنذ أسابيع كان الرجوع هو بمثابة حلم للشعب الفلسطيني، إلا أن هذا الحلم مازال ينقصه جزء بسبب تدمير المنازل والتدمير الكبير في شمال قطاع غزة.
رفض تهجير الشعب الفلسطينيوشدد «سعيد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جعل هناك حالة حماس في النقابات وفي الشارع المصري وفي مجلس النواب برفض هذا المقترح والوقوف أمامه ورفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدًا أن هناك الآن قوة دفع أساسية للوقوف أمام كافة المخططات، مضيفًا: «عملية تحويل الهدنة إلى نوع من وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة وهو أمر مهم حتى لا ترجع عقارب الساعة إلى الوراء وتعود مشاهد التدمير مرة أخرى».
وتابع: «لا يفاجئني موقف مجلس النواب اليوم التاريخ برفض تهجير الفلسطينيين وهو موقف مصري أصيل وكان مستمر منذ عقود طويلة، هذه المواقف تأتي من أمور لها علاقة بموقع مصر وموضعها وعلاقتها بالإقليم»، موضحًا أنه آن الأوان أن تكون هناك دولة فلسطينية واحدة وليست منقسمة بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: إسرائيل تواصل استفزاز العرب ومخططاتها لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية لن تمر
أدان محمد عيد أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، في محاولة استفزازية جديدة لمشاعر المواطنين الفلسطينيين والعرب، لافتا الى أن اقتحام الأقصى كشف عن إصرار الاحتلال الإسرائيلي اختراق كافة المعاهدات والمواثيق الدولية وعرقلة أية جهود ومسارات من شأنها إرساء قواعد السلام والاستقرار في المنطقة، والحرص على استمرار حالة الحرب لتنفيذ مخططاتهم الشيطانية بإجبار الشعب الفلسطيني على التهجير وتصفية القضية أو إبادته بكل وحشية.
وقال القيادي بحزب مصر أكتوبر ، في بيان له، إن اقتحام المسجد الأقصى أمر لا يخص الفلسطينيين وحدهم بل يخص العرب جميعاً، وهي محاولة استفزازية لجموع العرب وتحدٍ سافر للقوانين الدولية وهو ما ينذر بتأجيج الصراع في المنطقة وتوسيع دائرة العنف وعرقلة كافة مسارات تحقيق السلام الشامل والعادل والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة والعيش في حياة كريمة.
وأشارت أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر إلى أن ما يحدث من تكرار مثل هذه المحاولات الاستفزازية إلى جانب اختراق الهدنة وخرق الاتفاقيات يؤكد أن إسرائيل ليس لديها أي رغبة أو نية في إنهاء حالة الحرب وترويع الآمنين في في غزة، وهدفها وشغلها الشاغل هو تنفيذ مخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم والاستيلاء على حقهم في إقامة دولتهم.
وشدد محمد عيد على أن إسرائيل اعتادت انتهاك الحريات والقوانين الإنسانية في ظل تخاذل المجتمع الدولي وتراجع دور المؤسسات الدولية التي من شأنها محاسبة مرتكبي المجازر وجرائم الحرب، حتى وصل الحال إلى التعدي على المقدسات الدينية، مشيرا إلى أن مصر ستظل على موقفها الوطني الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني والرافض لمخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية .