كواليس الصلح بين أحمد مظهر وشقيقته فاطمة.. قاطعها بسبب التمثيل
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
في يناير من العام 1978 نشرت مجلة الموعد كواليس الصلح الذي تم بين أحمد مظهر وشقيقته الفنانة فاطمة.
وأكدت المجلة أنه منذ أن قررت فاطمة احتراف التمثيل، بدأت القطيعة بين الطرفين، خصوصا أن النجم الكبير طلب منها العدول عن قرار احتراف التمثيل وتمسكت هي بحلمها، فما كان منه إلا أن قاطعها، واشترط على أي منتج يتعاقد معه ألا يسند إليها أي دور، كما تدخل لدى عدد من المنتجين لمنعها من العمل، غير أنها شقت طريقها بعمل تلو الآخر.
وبحسب المجلة، فإن فاطمة لم تمل منذ مقاطعة شقيقها لها من أن تسعى للصلح معه، تارة تحاول بنفسها، وتارة أخرى تدفع بعدد من الوسطاء لإنجاز المهمة، غير أن النجم الكبير كان يرفض فى كل مرة.
تقول «الموعد»: إن فاطمة أفسدت كل حجج مظهر، فقد كانت تمتنع عن حضور أي سهرات، كما أنها كانت تجتهد في مذاكرة دروسها حتى تنهي دراستها الجامعية لتؤكد له أن العمل لن يحول دون حصولها على الشهادة الجامعية.
استمرت المقاطعة بين الشقيقين فترة من الزمن، حتى جاءت بداية العام 1978، وسعى عدد من الوسطاء إلى إتمام الصلح، وعلى عكس المتوقع وجد الوسطاء ترحيب من مظهر الذي قال نصا «فعلا آن الآوان، لقد كنت قاسيا عليها، لكن أرجو أن تكون قد فهمت دوافعي، إنني أحبها فهي شقيقتي من لحمي ودمي، وكنت أخاف عليها من الضياع فالطريق التي اختارتها شائكة وحافلة بالعثرات من كل نوع، ولكنها كانت على المستوى الذي يجعلني أفخر وأعتز بها».
أبلغ الوسطاء فاطمة بقرار شقيقها وكانت في قمة السعادة، ووصفت مجلة الموعد اللقاء بقولها: «كان العناق الطويل بين الشقيقين، وراحت دموع الفرح ترقص على الخدود والتفتت الممثلة الناعمة إلى شقيقها النجم وقالت بصوت امتزجت فيه سعادة اللقاء الحار بحزن الفراق الطويل (هو أنت بتعيط يا حمادة؟، فأجاب من الفرح يا فافي، فردت أمال فين الصرامة والقسوة؟، فقال سبتها في الاستديو.. ده شغل سينما يا بنت يا شقية)، وضحك الجميع لعودة الوئام بين أحمد وفاطمة.
وقال أحد الحاضرين (أمال فين حلاوة الصلح أنتم هتاكلوها علينا ولا إيه؟)، وأجاب مظهر ضاحكا (لا مش ممكن، الحلاوة عندي أنا)، واعترضت فاطمة قائلة (لا مش معقول، عندي أنا)، وأصر أحمد على أن تكون عزومة الصلح في بيته، وتدخل سعاة الخير من جديد لحل الإشكال خشية أن يتطور إلى مشكلة جديدة، واتفقوا على أن تكون العزومة في مكان عام، كل على حسابه، كما يقول المثل الإنجليزي، وأسفر الصلح عن ولادة مسلسل تلفزيوني اسمه الأطلال، يشترك في تمثيله أحمد وفاطمة معا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد مظهر فاطمة مظهر
إقرأ أيضاً:
"وجوه متعددة خلف القناع".. عرض "هو الذي يُصفَع" يواصل لياليه بالفيوم
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان تقديم العرض المسرحي "هو الذي يُصفَع" لفرقة صلاح حامد المسرحية، على مسرح مجلس مدينة الفيوم، ضمن فعاليات الموسم المسرحي الجديد، وفي إطار برامج وزارة الثقافة لدعم الإبداع المسرحي بالأقاليم.
قدم العرض بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، حيث شهد مسرح مجلس مدينة الفيوم ليلة جديدة من العرض الذي تقدمه فرقة صلاح حامد المسرحية بقصر ثقافة الفيوم، عن نص الكاتب الروسي ليونيد أندرييف، وإخراج أحمد السلاموني، بحضور ياسمين ضياء مدير عام فرع ثقافة الفيوم، والفنان عزت زين، وعدد كبير من المثقفين وأبناء الفيوم، ويستمر العرض مجانا حتى 18 مايو الحالي، ويعرض في التاسعة مساء.
أحداث العرض المسرحي "هو الذي يُصفَع"تدور أحداث العرض داخل سيرك متواضع، تسيطر عليه حالة من الروتين والرتابة، وفجأة يظهر شخص غامض مختلف عن طبيعة السيرك وجميع العاملين به، بغرض العمل بالمكان، ويتعمد إخفاء شخصيته، لتأتي بعدها سلسلة من الأحداث، من خلال جولة داخل الجوانب النفسية للشخصيات بالسيرك، لتتغير بعدها حالة السيرك كليا.
ويتناول العرض الصراع بين السلطة والحب، وبين القناع والحقيقة، ويشير العرض إلى أن لكل منا قناعه الخاص الذي يخفي وراءه الكثير من الحقائق والمعاناة، ولكن مع تصاعد الأحداث هل ستسقط الأقنعة أم ستبقى؟
العرض أداء باسم نبيل، ولاء شعبان، أسامة الغمري، محمد وربي، حسام كامل، مروان إيهاب، ميرنا ياسر، زياد أشرف، مصطفى محمود، علاء لؤي، عبد الرحمن حسين، عبد الرحمن خالد، أميرة أحمد، حبيبة محمود، بالإضافة إلى فريق السيرك من الفنانين الشباب.
صناع العرض المسرحي "هو الذي يُصفَع""هو الذي يُصفَع" من أشعار أسامة سند، دراماتورج أحمد حداد، ترجمة سعد زغلول، ديكور وملابس محمد مهدي، تنفيذ ديكور عادل ربيع، تنفيذ ملابس شهد سيد، استعراضات حسام كامل، مساعد مصمم استعراضات علاء لؤي، موسيقى وألحان إيهاب حمدي، مكياج حبيبة محمود ويارا أحمد، مخرج مساعد مروان إيهاب وعبد الرحمن خالد، مخرج منفذ أحمد صلاح حامد.
عن العرض أوضح المخرج أحمد السلاموني أنه يتحدث عن كم الأقنعة التي نتعامل معها يوميا، سواء كانت حب أو كره أو مصالح شخصية، دون النظر للطرف الآخر، وما هو تأثير هذه الأقنعة علينا في المجتمع وإلى متى تظل هذه الأقنعة موجودة، ومتى نتخلى عنها.
وعن مشاركتها في العرض، تحدثت الفنانة ولاء شعبان عن دورها في شخصية "زينيديا" بأنها شخصية تحب التملك، وأن تظل دوما هي السيدة الأولى لهذا السيرك، وقد اختارت مهنة ترويض الأسود لرغبتها الدائمة في السيطرة والقوة والنفوذ، واختتمت حديثها بمقولتها داخل العرض "الدنيا ما هي إلا قناع، إذا سقط قناع فهناك ألف قناع".
وتحدث أيضا الفنان حسام كامل، عن دوره في شخصية "البلياتشو"، الذي شعر بالتهميش والغيرة من تواجد "هو" في السيرك، بسبب حالة الروتين التي كان يعاني منها السيرك، وعبر عن سعادته بهذا الدور، إلى جانب تصميمه لاستعراضات العرض.
العرض من إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، ويقدم بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وبالتعاون مع إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم.