داليا الباز رئيسا لمجلس إدارة الهيئة القومية للبريد
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
القاهرة فى 27 يناير 2025
أصدر الدكتور/ مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء قراراً بتعيين السيدة/ داليا عبد الله محمد الباز رئيسا لمجلس إدارة الهيئة القومية للبريد لمدة عام، وذلك اعتباراً من 27 يناير 2025.
وكان الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قد أصدر قرارا فى أكتوبر الماضى بتولى السيدة/ داليا الباز العمل مستشارا لوزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للشئون البريدية لمدة عام، وتكليفها بالقيام بأعمال رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد.
والسيدة/ داليا الباز هى قيادة تنفيذية مصرفية بارزة تمتلك خبرة تمتد لنحو 30 عاما فى إدارة المخاطر والعمليات، وتكنولوجيا المعلومات والحوكمة المؤسسية، والمصرفية للشركات.
وأظهرت السيدة/ داليا الباز خلال عملها كنائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى رؤية استراتيجية وكان لها سجلا حافلا فى تحويل العمليات وتحسين العمليات المصرفية من خلال نهج رقمي.
وخلال مسيرتها المهنية فى البنك الأهلى المصرى قادت السيدة/ داليا الباز بنجاح تنفيذ نظام مصرفى جديد فى البنك مما عزز قدرات مختلف العمليات بالبنك، كما أنشأت وظائف إدارة مخاطر التشغيل واستمرارية الأعمال فى البنك الأهلى المصرى مما عزز إطار إدارة المخاطر بالبنك.
وقد شغلت السيدة / داليا الباز عدة مناصب قبل توليها العمل كنائب رئيس البنك الأهلى المصرى فى سبتمبر 2017 ، حيث شغلت منصب الرئيس التنفيذى للعمليات وتكنولوجيا المعلومات خلال الفترة من ديسمبر 2015 حتى 2017، كما شغلت منصب رئيس مجموعة إدارة مخاطر التشغيل بالبنك خلال الفترة من 2008 حتى 2015.
كذلك عملت كرئيس إدارة مخاطر التشغيل ووحدة الرقابة على المخاطر ببنك باركليز مصر خلال الفترة من 2004 حتى 2008، والمسؤول عن عملاء الشركات الكبرى خلال الفترة من 1995 حتى 2004.
ونتيجة لمساهمتها فى القطاع المالى والمصرفى فقد تم تصنيفها فى المرتبة الثالثة عشرة ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط لأقوى 100 سيدة أعمال فى عامى 2023 و 2024. وفى المرتبة العشرين فى قائمة النساء الأكثر تأثيرا لعام 2018.
والسيدة/ داليا الباز حاصلة على بكالوريوس إدارة الأعمال مع تخصص فرعى فى الاقتصاد من الجامعة الأمريكية بالقاهرة
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن ما يحدث في قطاع غزة هو حرب إبادة جماعية تتواصل تحت أنظار العالم، وتستخدم كطوق نجاة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية، أهمها تجنب المساءلة القانونية وضمان بقائه في الحكم، حتى لو كان ذلك على حساب مصلحة إسرائيل الاستراتيجية، كما أشارت عدة صحف إسرائيلية، منها "هآرتس".
وأوضح عبد العاطي، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو بات رهينة في يد شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، مثل سموتريتش وبن غفير، الذين يهددون بإسقاط الحكومة في حال تمت الموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن هذا الائتلاف الفاشي يستخدم الحرب وسيلة للابتزاز السياسي، في وقت تتعالى فيه الأصوات داخل إسرائيل وخارجها مطالبة بإنهاء العدوان على غزة.
وحول تطورات التفاوض، ذكر عبد العاطي أن حركة حماس قدمت ملاحظات بناءة على المبادرة التي طرحها المبعوث الأمريكي ستيف واتكوف، وأبدت مرونة نسبية، ما فتح الباب أمام فرص التقارب بين الأطراف، غير أن رفض نتنياهو المقترح بصيغته المعدلة، وتلويح شركائه بحل الحكومة، يعيد الأمور إلى مربع التعقيد ويضع العراقيل أمام أي اتفاق محتمل.
وأكد أن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار لا تزال قائمة، لكنها مرهونة بمدى الضغط الدولي، خاصة من قبل الولايات المتحدة، موضحا أن واشنطن لم تُظهر حتى الآن الجدية الكافية في الضغط على إسرائيل، بسبب حساباتها في الملف النووي الإيراني، وهو ما يسمح بتواصل الحرب وتعطيل آليات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.