6 آلاف و23 شخصاً إجمالي الشهداء والجرحى المدنيين وتدمير 76 ألف منزل
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
نـــزوح 804 آلاف مــن أهــالــي المناطـــق الأكـــثـــر تمـــاســاً مـــع مـــرتزقــة العــدوان
الثورة / أحمد كنفاني
عُقد أمس الأول بمركز المعلومات بمحافظة الحديدة، مؤتمر صحفي بعنوان “جرائمكم لن تسقط بالتقادم”، نظمته منظمة تهامة للحقوق والتنمية والتراث الإنساني.
وفي المؤتمر، الذي حضره محافظ الحديدة عبدالله عطيف، ووكيل المحافظة لشؤون الإعلام علي قشر، أشاد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، بدور المنظمة في مواكبة الأحداث ومناصرة القضايا العادلة للشعب اليمني.
وأكد أهمية الرصد والتوثيق لكل الجرائم التي تعرض لها اليمن من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على مدى تسعة أعوام.
واعتبر الجرائم التي تعرض لها اليمنيون والجرائم التي ترتكب حالياً بحق أبناء الشعبين اليمني والفلسطيني، دليل على أن العدو واحد والهدف محاولة الاستحواذ والسيطرة على البلدان الإسلامية.
فيما أوضح رئيس منظمة تهامة للحقوق والتنمية والتراث الإنساني أمجد العميسي، أن المؤتمر يسلط الضوء على الجرائم البشعة التي ارتكبها العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في الحديدة في 3 آلاف و570 يوماً، في ظل صمت وتواطؤ المجتمع الدولي وعلى مرأى ومسمع من العالم.
واستعرض تقرير شاملاً تضمن إحصائية تسعة أعوام من العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي.. مبينا أن العدوان مستمر بمختلف الأسلحة المحرمة دولياً.
وذكر أن أجمالي عدد الضحايا المدنيين جراء العدوان بمحافظة الحديدة خلال الفترة 26 مارس 2015م حتى 2 يناير 2025م، بلغ الفين و417 شخصاً، منهم الف و698 من الرجال و232 امرأة، و487 طفلاً.
فيما بلغ عدد الضحايا من الجرحى وفقاً للتقرير 3 آلاف 606 أشخاص منهم 2429 من الرجال و394 امرأة و783 طفلاً.
وعدد رئيس المنظمة في تقريره، المنشآت الخدمية والاقتصادية والإنتاجية والبنى التحتية التي طالها العدوان، وأشار إلى تعرض ألف و998 جسراً وطريقاً، و992 خزاناً وشبكات مياة رئيسية، و125 محطة كهرباء ومولدات، و52 شبكة اتصالات، ومطارين، و10 موانئ ملاحية وسمكية، للتدمير ضمن البنية التحتية.
فيما بلغت المنازل المدمرة والتي تضررت 76 ألف و186 منزل، و416 مسجداً، و233 مركزاً تعليمياً، و3 آلاف و650 مدرسة توقفت عن نشاطها التعليمي، و12 منشأة جامعية، و46 مستشفى ومرفقاً صحياً، و11 مؤسسة إعلامية.
وكشف أن اجمالي المنشآت الحكومية، التي تعرضت لأضرار 265 منشأة، و231 مخزن أغذية، و52 سوقاً مركزياً وشعبياً، و3 آلاف و916 منشأة تجارية، و319 شاحنة، و87 ناقلة وقود، وألف و973 وسيلة نقل، و116 محطة وقود، و26 موقع أثري، و118 منشأة سياحية، و100 مصنع، و20 منشأة رياضية، و9 صوامع غلال، و3 آلاف و724 حقل زراعي، و94 مزرعة دجاج ومواشي، و435 قارب صيد.
وأكد العميسي، أن هذه الإحصائية تمثل مدخلاً أساسياً لوثيقة مفصلة وشاملة تتضمن دون استثناء، أو اجتزاء جميع ما خلفه العدوان على محافظة الحديدة طوال تسعة أعوام متواصلة وما نتج عنها تداعيات انسانية كارثية ما تزال آثارها حتى اليوم وتسببت بنزوح 804 آلاف و461 شخصا من قراهم ومناطقهم إلى مدن ومناطق ومحافظات أخرى، في إطار منضبط حدثاً وأثراً ونتيجة ومساراً واضحاً الاتجاه إنسانياً وقانونياً وقضائياً، ليشهد العالم أن اليمنيين كانوا يواجهون أنظمة تتبنى الجرم سلوكاً وتنتهجه هدفاً وقراراً.
وتطرّق إلى جرائم ينتهكها مرتزقة العدوان في المديريات المحتلة والتشكيلات العسكرية التابعة له، بخلاف جرائمه بحق المدنيين كجرائم النهب والسرقة والاختطاف والإخفاء القسري والاحتجاز التعسفي.
وأفاد أن العدوان على الحديدة شهد تصعيداً من قبل العدو الصهيوأمريكي البريطاني، مع إسناد اليمنيين للشعب الفلسطيني في غزة في ظل انحياز وتواطؤ وصمت دولي واممي مخزي.
ونوّه بالصمود الأسطوري الذي جسده أبناء الحديدة حارس البحر الأحمر، على مدى تسع سنوات على العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي المستمر، مؤكدا أن هذا العدوان لن ينسى ولن يسقط بالتقادم وسيظل خالداً في ذاكرة اليمنيين وأحرار العالم.
واستنكر غياب دور المنظمات والمؤسسات الدولية “محكمة العدل، المحكمة الجنائية، مجلس الأمن، مجلس حقوق الإنسان”، عما تعرضت وتتعرض له محافظة الحديدة، لافتا إلى أن مخلفات العدوان من الألغام ما تزال تحصد أرواح الأبرياء من المواطنين، مشيرا إلى أن القانون الدولي يفتقر إلى آليات إنفاذ حقيقية للقوانين والعقوبات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأمریکی السعودی الإماراتی
إقرأ أيضاً:
إجمالي إيرادات فيلم ضي في آخر ليلة عرض
فيلم ضي، بطولة آسيل عمران، بدر محمد، حقق أمس الإثنطن إيرادات قدرت نحو 172,017 حسبما كشف الموزع السينمائي محمود الدفراوي لـ “الوفد”.
احتفل المخرج كريم الشناوي والسيناريست هيثم دبور بالعرض الخاص لفيلمهم ضي وسط حضور عدد كبير من نجوم الفن والصناع في سينما فوكس بمول مصر، منهم النجوم هنا شيحة ويسرا اللوزي نورهان منصور و صدقي صخر وأشرف عبد الباقي ومحمد شاهين و رشا مهدي وتامر نبيل و محمد علي رزق وامير صلاح الدين وجهاد حسام الدين وصبري فواز وأحمد حاتم وجيسيمل حسام الدين وسارة عبد الرحمن وحنان سليمان ودينا شوقي.
بجانب الإعلامية لميس الحديدي والسيناربست مدحت العدل والمخرج هاني خليفة والمخرج امير رمسيس والمخرج ماندو العدل والمنتج والموزع جابي خوري والمنتج محمد مشيش والمنتج والمخرج السوداني أمجد أبو العلا والمنتج والمخرج السوداني محمد العمدة والمونتيرة هبة عثمان والمنتج تامر مرتضى والمنتج أحمد فهمي والموزع الموسيقي إيهاب عبد الواحد ومدير التصوير عبد السلام موسى والأب بطرس دانيال والكثير من النجوم جميعهم عبروا عن سعادتهم بالفيلم ورسالته الإنسانية المهمة.
ويحكي فيلم ضي، عن فتى نوبي في الرابعة عشرة من عمره، وُلد ببشرة ألبينو وصوت ذهبي، يواجه تحديات قاسية لكنه يتمسك بحلمه أن يسير على خطى أيقونته الأبدية محمد منير. العرض أكد أن "ضي" قصة عن الصمود والطموح والأمل تمس الجمهور بعمق.
وقد أشاد كبار النقاد بالفيلم عند عرضه في كبرى المهرجانات سواء في برلين أو البحر الأحمر من قبل ومنهم الناقد طارق الشناوي الذي وصف الفيلم بأنه يحمل «مفتاحاً خاصاً في جاذبيته التي من الممكن أن تصنع دائرة جماهيرية».
ولفت الناقد محمود عبد الشكور إلى أن القصة ليست مجرد عرض لحالة مرضية، بل «حلّقت في السماء مثل مناطيد الأقصر الملونة»، معتبراً أن الفيلم هو «رحلة إحساس بالآخر، ومساعدته على قهر الخوف وتحقيق موهبته».
بينما أعرب الناقد السعودي أحمد العياد عن تقديره للعمل واصفاً إياه بأنه «من أهم الإنتاجات السينمائية التي قُدّمت في العامين الماضيين»، ومصنفاً إياه كـ«حالة إنسانية وفنية استثنائية»، مشيراً إلى استحسان النقاد له عند عرضه في مهرجان برلين.
الفيلم من بطولة بدر محمد، أسيل عمران، إسلام مبارك، وحنين سعيد، ويشارك فيه كضيوف شرف كل من محمد منير، أحمد حلمي، ومحمد ممدوح، إلى جانب مجموعة كبيرة من النجوم. تأليف هيثم دبور، وإخراج كريم الشناوي، ومن إنتاج أحمد يوسف، هيثم دبور، كريم الشناوي. ويحمل شاركهم في إنتاجه شركات : بلو برنت، فيلم سكوير، سينرجي، أفلام مصر العالمية، ريد ستار، وسيني ويفز، فيما يتولى التوزيع الخارجي بيج تايم.
"ضي" يُعرض حالياً في جميع دور العرض المصرية عرض عام للجمهور دون أي تصنيف عمري.