استعرض المؤتمر الذي نظمته منظمة تهامة للحقوق والتنمية والتراث الإنساني، بحضور المحافظ عبدالله عطيفة ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكيلي المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي وشؤون الثقافة والاعلام علي قشر، الأضرار والخسائر البشرية والمادية التي تم توثيقها جراء جرائم وانتهاكات العدوان.

وأشار رئيس المنظمة أمجد العميسي، إلى الأضرار التي طالت مختلف مناحي الحياه، جراء الغارات والجرائم التي ارتكبها العدو وتسببت باستشهاد وإصابة ستة آلاف و23 شخصا في مختلف مديريات محافظة الحديدة.

وأوضح، أن جرائم العدوان التي ارتكبها بالحديدة، أودت بحياة ألفين و417 شخصا، بينهم 487 طفلا، و232 امرأة، وألف و698 رجلا، فيما أصيب ثلاثة آلاف و606 أشخاص، بينهم 783 طفلا، و394 إمرأة، وألفين و429 رجلا.

ولفت إلى أن البنية التحتية تعرضت لأضرار بالغة، بينها استهداف وتدمير ألفا و998 جسرا وطريقا، 992 خزانا وشبكة مياه، و52 شبكة اتصالات، وكذا تدمير واستهداف مطارين، وعشرة موانئ ملاحية واصطياد، و265 منشأة حكومية، و20 منشأة رياضية، و26 موقعا اثريا.

وفيما يتعلق بأضرار القطاعات الاجتماعية، والتعليمية والاعلام، أشار العميسي، الى أن العدوان دمر 76 ألفا و186 منزلا باضرار جزئية وكلية، و416 مسجدا، و233 مدرسة ومركزا تعليميا، و12 منشأة جامعية، و46 مستشفى ومرفقا صحياً، و11 مواقع بث اذاعي ومراكز ومنشآت اعلامية.

وفي القطاع الإنتاجي الاقتصادي، ذكر العميسي، أن تحالف العدوان استهدف 100مصنعا، و87 ناقلة وقود، وثلاثة آلاف 724 حقلا زراعيا، وثلاثة آلاف و916 منشأة تجارية، و94 مزارع دجاج ومواشي، و319 شاحنة غذاء، وألفا و973 وسيلة نقل، و52 سوقا، و231 مخزن أغذية، و116 محطة وقود، و435 قوارب صيد، و118 منشأة سياحية، وتسع صوامع غلال.

وتطرق، إلى بشاعة ما تعرضت له محافظة الحديدة، خلال سنوات العدوان والتصعيد، لافتا إلى أن الحرب العدوانية نتج عنها تداعيات انسانية كارثية ما تزال آثارها حتى اليوم وتسببت بنزوح 804 آلاف و461 شخصا من قراهم ومناطقهم إلى مدن ومناطق ومحافظات أخرى.

وطالب الأمم المتحدة التي تواصل التواطؤ وتغييب ما تعرض له اليمن من عدوان غير مبرر وارتكاب آلاف الجرائم والمجازر بحق الشعب وسفك دماء المدنيين وتدمير مقدراته وممتلكاته، باتخاذ خطوات لطلب محاكمة مرتكبي الجرائم في اليمن.

وخلال المؤتمر الصحفي الذي حضره عدد من مراسلي القنوات وممثلي وسائل الاعلام المحلية، أكد وكيل المحافظة محمد حليصي، أن الجرائم بحق الشعب اليمني، لن تسقط بالتقادم، مهما حاولت قوى العدوان أن تجعلها من الجرائم المنسية وطي سجلها الدموي في اليمن.

ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى الاضطلاع بواجبها القانوني تجاه جرائم الحرب التي نفذها تحالف العدوان السعودي الاماراتي، والتدمير الممنهج الذي تعرضت له محافظة الحديدة واليمن عموما والمطالبة بمحاسبة مرتكبي تلك الجرائم.

وأكد حليصي أن تلك الجرائم لا يمكن أن تفلت من العقاب عاجلا أم آجلا، مبينا أن الشعب اليمني وبعد عشرة أعوام من العدوان يتوج اليوم انتصاره على كل مخططات الاعداء بصمود لا يلين.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

وزير النقل: البضائع تسير بانسيابية في ميناء الحديدة



تناول اللقاء، الذي حضره وكيل أول المحافظة أحمد البشري، ووكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، وممثلو المنظمات الدولية والمكاتب والبرامج الإنسانية العاملة في اليمن، تداعيات العدوان الصهيوني المتكرر على موانئ الحديدة والقطاعات الخدمية، وسبل تقديم الدعم بما يتماشى مع متطلبات العمل الإنساني والظروف التي خلفها العدوان، وفقًا للقوانين الوطنية المنظمة لذلك.

واستعرض اللقاء طبيعة الأضرار التي لحقت بالبنى التحتية في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، بالإضافة إلى منشآت المياه والصرف الصحي ومحطات توليد الكهرباء.

وفي اللقاء أكد وزير الخارجية، أن استهداف العدو الأمريكي والإسرائيلي للأعيان المدنية لن يزيد الشعب اليمني إلا ثباتًا في الموقف الإيماني والإنساني المناصر لغزة، واستمرارًا في الإسناد رغم التضحيات.

وأشار إلى أن عمليات الإسناد اليمنية توقفت بمجرد التوصل إلى هدنة إنسانية في غزة، مؤكدًا أن الملاحة البحرية في البحر الأحمر تسير بشكل طبيعي، باستثناء السفن المرتبطة بالعدو الصهيوني.

ولفت إلى أن العدو الإسرائيلي، بعد فشله في المواجهة العسكرية وعجزه عن تحقيق أهدافه، لجأ إلى نهج إجرامي باستهداف شامل للأعيان المدنية.

من جهته، أشار وزير النقل والأشغال العامة إلى أن اليمن تميز عن غيره في نصرة غزة، حيث شهد الواقع بصدق الأقوال ومطابقة الأفعال، دون اكتراث بالتهديدات، مؤكدًا أن نصرة الشعب الفلسطيني لا سقف لها ولا خطوط حمراء فيها.

وأوضح أن حركة دخول البضائع إلى ميناء الحديدة تسير بانسيابية رغم الاعتداءات الصهيونية، مؤكدًا أن الأضرار التي لحقت بمينائي الحديدة والصليف تمس المواطنين بشكل مباشر، وتشكل عارًا على الأمم المتحدة التي تشارك في هذه الجرائم بصمتها المريب.

بدوره، أوضح محافظ الحديدة أن العدو يركّز على استهداف المنشآت المدنية المرتبطة بحياة المواطنين، واعتبر استهداف موانئ الحديدة ومحطات الكهرباء جريمة حرب مكتملة الأركان.

وأشار إلى أن ٨٠ بالمائة من أبناء الشعب اليمني يعتمدون على تلبية احتياجاتهم الأساسية من موانئ الحديدة، معتبرًا أن انسحاب بعض المنظمات من المحافظة يمثل انسحابًا سياسيًا لا صلة له بالعمل الإنساني، ويأتي تنفيذًا لأجندات السياسة الأمريكية والصهيونية.

تخلل اللقاء طرح عدد من الملاحظات والآراء من قبل ممثلي المنظمات الدولية، وتحديد أبرز الاحتياجات والتدخلات المطلوب تنفيذها لإعادة الخدمات المرتبطة بحياة المواطنين، والعوائق التي تواجه القطاعات الخدمية جرّاء العدوان.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين يعقد نهاية الشهر
  • المرأة التي زلزلت إسرائيل وأميركا
  • الادّعاء العام بالجنائية الدولية: إقليم دارفور يشهد على الأرجح جرائم ضد الإنسانية
  • العين الإماراتي يكشف حقيقة مفاوضاته مع عبد الرزاق حمد الله
  • 15 يوليو.. مؤتمر صحفي للمهرجان القومي للمسرح المصري بسينما الهناجر
  • وزير النقل: البضائع تسير بانسيابية في ميناء الحديدة
  • بث مباشر.. مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي
  • مؤتمر صحفي لـ مدبولي ووزير الاتصالات بعد قليل
  • الحديدة: مناقشة آثار العدوان الإسرائيلي على الاعيان المدنية وتدخلات الصليب الأحمر
  • خلافات خلف الكواليس؟ نتنياهو يغادر البيت الأبيض دون إصدار بيان أو مؤتمر صحفي مع ترامب