أستاذ أمراض السكر يقدم روشتة مهمة للحماية من مرض السكر.. تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
كشف الدكتور أسامة حمدي، أستاذ أمراض الباطنة والسكر بجامعة هارفارد، عن العديد من التفاصيل الخاصة، حول أنواع مرض السكر، وكيفية العلاج منه، وكيفية العلاج من السمنة، كونها احد أهم مسببات مرض السكر.
وإليكم أبرز التصريحات
أستاذ أمراض السكر بجامعة هارفارد: سنشهد 6 أنواع من مرض السكر بالمستقبل
أكد أنه لا يوجد نوعين فقط من السكر، مشيرا إلى أنه في المستقبل سنشهد أنواع متعددة من السكر تصل حتى النوع السادس.
وقال أن هناك نوع من مرض السكر مرتبط بالكبد الدهني، ونوع مرتبط بألتهاب الأعصاب الطرفية، ونوع لا يمثل مشاكل.
وتابع أن هناك نوع من السكر يمكن أن يتم شفاءه بسهولةـ خاصة مع النوع الذي يعاني من زيادة في الوزن، فلو تم علاج السمنة يمكن أن يتم العلاج بسهولة.
أستاذ أمراض السكر: العلاج الخاطئ يتسبب بالتهاب في البنكرياس
أكد أنه لا يوجد نوعين فقط من السكر، مشيرا إلى أن 39% من مرضى السكر يعود المرض إلى كبر السن.
وقالأن من الأعراض الخطيرة لمرض السكر، والعلاج الخاطئ إلتهاب في البنكرياس، ومن الممكن أن يتسبب بمضاعفات خطيرة قد تصل للوفاة
وتابع أنه على مريض السكر، الحصول على العلاج المناسب بوصف من الطبيب المعالج.
أستاذ أمراض السكر بجامعة هارفارد يقدم نصائح للوقاية من مرض السكر
أكدأن هناك حقن متخصصة لعلاج مرض السكر في مصر، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يتم الحصول على تلك الحقنة لغرض غير مرض السكر، وذلك وفقا لسلامة الدواء الأمريكية.
وقال أن مريض السكر عليه أن يستمر في الحصول على العلاج، خاصة أنه إذا كان مريض السكر يعاني من المرض بسبب السمنة.
وتابع أن تناول الطعام ببطئ شديد، إضافة إلى تناول الطعام مع الإحساس بالجوع، حتى الشبع، مع إستخدام زيت الزيتون في الطعام، وتناول منتجات الألبان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرض السكر السمنة السكر الدكتور أسامة حمدي المزيد أستاذ أمراض السکر من مرض السکر من السکر
إقرأ أيضاً:
القرفة تخفض مستويات السكر في الدم وتحسن حساسية الأنسولين
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة هارفارد عن فوائد القرفة في تنظيم مستويات السكر في الدم، مؤكدة أن تناولها بانتظام قد يساعد في تحسين حساسية الجسم للأنسولين، ما يجعلها خيارًا طبيعيًا فعالًا للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني وتحسين الصحة العامة.
وأوضح الباحثون أن القرفة تحتوي على مركبات طبيعية نشطة، أبرزها السينمالديهيد والبوليفينولات، التي تساعد على تحسين قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أكثر فعالية، وبالتالي خفض ارتفاع السكر بعد تناول الوجبات، وأشارت التجارب السريرية إلى أن المشاركين الذين تناولوا القرفة يوميًا لمدة 12 أسبوعًا شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر الصائم وتحسنًا في حساسية الأنسولين مقارنة بالمجموعة التي لم تستخدم القرفة.
وأشار التقرير إلى أن القرفة لا تساعد فقط على تنظيم السكر، بل تمتلك أيضًا خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، ما يعزز صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية المرتبطة بالسكري. وأكد الباحثون أن القرفة تعمل على تقليل مستويات الدهون الضارة في الدم، وتحسين التوازن بين الكوليسترول الجيد والضار، مما يعزز صحة القلب بشكل عام.
وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد القرفة هي دمجها في النظام الغذائي اليومي، سواء بإضافتها إلى المشروبات الساخنة مثل الشاي أو القهوة، أو استخدامها كتوابل على الحبوب، الشوفان، أو الحلويات الصحية، مع مراعاة تناولها بكميات معتدلة لا تتجاوز نصف إلى ملعقة صغيرة يوميًا لتجنب أي آثار جانبية محتملة.
كما نبه الباحثون إلى أن القرفة لا تُعد علاجًا وحيدًا لمرض السكري، لكنها تشكل إضافة قيمة إلى نظام غذائي متوازن ونمط حياة صحي، يشمل النشاط البدني المنتظم والتحكم في الوزن، وأشاروا إلى أن دمج القرفة مع الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين يعزز من قدرتها على خفض السكر وتحسين السيطرة على مستويات الجلوكوز في الدم.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن القرفة تمثل حلاً طبيعيًا بسيطًا وفعالًا لدعم الصحة اليومية، وتحسين حساسية الجسم للأنسولين، وتقليل مخاطر ارتفاع السكر، مما يجعلها خيارًا غذائيًا ممتازًا للأشخاص الراغبين في الوقاية من أمراض المزمنة وتحسين جودة حياتهم.