قرعة أمم أفريقيا 2025: مجموعات متوازنة للمنتخبات العربية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
وأُجريت مراسم القرعة على مسرح محمد الخامس الوطني في الرباط، بحضور ممثلين عن جميع المنتخبات المشاركة في النهائيات وعدد من الوزراء وممثلي وسائل الإعلام.
وجاء في المجموعة الأولى المغرب ومالي وزامبيا وجزر القمر، أمّا المجموعة الثانية فضمت مصر وجنوب أفريقيا وأنغولا وزيمبابوي.
أمّا المجموعة الثالثة فتكوّنت من نيجيريا وتونس وأوغندا وتنزانيا.
بينما في المجموعة الرابعة السنغال والكونغو الديمقراطية وبنين وبوتسوانا، أمّا المجموعة الخامسة فشهدت وجود الجزائر وبوركينا فاسو وغينيا الاستوائية والسودان،
بينما في المجموعة السادسة: كوت ديفوار والكاميرون والغابون وموزمبيق. وتقام نهائيات أمم أفريقيا في 9 استادات بـ9 مدن مغربية في الفترة ما بين 21 ديسمبر (كانون الأول) 2025 و18 يناير (كانون الثاني) 2026.
ويتأهل أول وثاني كل مجموعة، بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثالث، إلى دور الـ16 بالبطولة.
ويستضيف المغرب النهائيات للمرة الأولى منذ عام 1988، وذلك في وقت مهم، إذ إن المغرب يشارك في استضافة كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الأهلي يتفوق أداءً ونتيجة في ديربي بنغازي ويعتلي صدارة المجموعة الأولى بثلاثية نظيفة
في أمسية كروية مشتعلة على أرض بنغازي في ملعب شهداء بنينا الدولي، أظهر الأهلي علو كعبه وتفوّقًا واضحًا على غريمه التقليدي النصر، محققًا فوزًا ثمينًا بثلاثة أهداف دون رد، في ديربي حمل كل معاني القوة والندية، وأشعل المنافسة في المجموعة الأولى.
تحت قيادة فنية مميزة من الكابتن ناصر الحضيري، دخل الأهلي اللقاء بثقة وجاهزية عالية انعكست على أدائه المنظم داخل المستطيل الأخضر.
استطاع الفريق الأحمر فرض إيقاعه منذ الدقائق الأولى، مستفيدًا من زاده البشري المحلي الذي كان كلمة السر في تفوقه، حيث تألق اللاعبون الليبيون وأكدوا أن الانسجام والتفاهم يصنعان الفارق. افتتح اللقاء صهيب بن سليمان من علامة الجزاء، ثم أضاف فاضل سلامة الثنائية الحمراء، ليختتم جابريل أروك الثلاثية الساحقة للفريق الأهلاوي، وهو ما يعد تألقًا لافتًا لمحترفي الأهلي بنغازي الأجانب في هذه المباراة.
في المقابل، ظهر النصر بعيدًا عن مستواه المعتاد، رغم امتلاكه محترفين أجانب من العيار الثقيل، إلا أن هؤلاء لم يتمكنوا من تقديم الإضافة المنتظرة، مما أضعف فاعلية الفريق هجوميًا ودفاعيًا، ليجد نفسه في موقف صعب أمام مد الأهلي الجارف.
الأهداف الثلاثة التي سجلها الأهلي لم تكن مجرد أرقام على لوحة النتيجة، بل ترجمة واضحة لتفوق تكتيكي، وروح قتالية عالية، ورغبة واضحة في حسم المواجهة الكبرى والارتقاء إلى قمة الترتيب.
بهذا الفوز، اشتعلت المجموعة الأولى التي باتت تضم خمسة فرق تتنافس بقوة على بطاقات التأهل إلى السداسي الأخير، في واحدة من أكثر النسخ إثارة في الدوري الليبي الممتاز.
ختامًا، ديربي بنغازي هذا الموسم كان أحمر اللون، لكن المنافسة لم تنتهِ بعد، وكل الاحتمالات ما زالت مفتوحة في طريق البحث عن المجد الكروي.