قال مركز الفلك الدولي، أن أول أيام شهر شعبان، للعام الحالي 1446، سيبدأ يوم الجمعة القادم 31 يناير 2025.. مشيرًا إلى استحالة رؤية الهلال ليلة الاربعاء في جميع مناطق العالم الإسلامي.

وقال مدير مركز الفلك الدولي المهندس محمد شوكت عودة، إن الجمعة 31 يناير سيكون بداية شهر شعبان فلكيًا.

وأضاف عودة، في بيان، أن يوم الأربعاء 29 يناير 2025م سيوافق اليوم التاسع والعشرين من شهر رجب 1446هـ في العديد من دول العالم الإسلامي.

وأكد أنه وفي هذا اليوم تستحيل رؤية هلال شهر شعبان من جميع مناطق العالم الإسلامي بسبب غروب القمر قبل أو مع غروب الشمس، وعليه ستكمل هذه الدول عدة شهر رجب ثلاثين يوما، وسيكون يوم الجمعة 31 يناير أول أيام شهر شعبان فيها.

وأضاف أن بعض الدول الإسلامية التي سيكون يوم التاسع والعشرين من شهر رجب هو يوم الخميس 30 يناير، ومن هذه الدول: أفغانستان وباكستان وإيران وبنغلادش والمغرب وموريتانيا والكاميرون وألبانيا، ورؤية هلال شهر شعبان في ذلك اليوم ممكنة بالعين المجردة من جميع مناطق العالم الإسلامي وجنوب أوروبا وأفريقيا وأمريكا، وعليه من المتوقع أن تبدأ هذه الدول شهر شعبان يوم الجمعة 31 يناير أيضا.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: العالم الإسلامی شهر شعبان

إقرأ أيضاً:

المظالم الأمريكية ما بين المستوى الدولي والشخصي

العدل مبدأ إسلامي عظيم، وحفظه وإيجاده ورعايته وتحقيقه مقصد من مقاصد الشريعة الإسلامية. والله تعالى حين أمر بثلاثة أشياء كان العدل أولها، قال تعالى: "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى" (النحل: 90)، وحين أمر بشيئين كان العدل أحدهما، قال تعالى: "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ" (النساء: 58)، وحين أمر بشيء واحد كان هو العدل، قال تعالى: "قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ" (الأعراف: 29).

والناظر إلى واقع العالم يجد أن العدل بات مفقودا، وحل محله الظلم الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، الذي وصفه ابن خلدون في مقدمته وصفا دقيقا بقوله: الظلم مؤذن بخراب العمران.

ويبدو هذا الظلم واضحا على المستوى الدولي من خلال ما نراه في غزة من حصار خانق وموت بالجوع تارة وبالنابالم تارة أخرى، رغم أن المعابر معها مصرية، ويحيط بها ملايين من الدول العربية والإسلامية، ولكن غلت أيديهم وماتت ضمائرهم، ووصل الحال ببعض حكام هذه الدول الانتقال من باب الخذلان إلا باب التآمر.

سياسة الولايات المتحدة هي نموذج صارخ للظلم الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، فهي لا تعرف سوى الكيل بمكيالين
ففي الوقت الذي يقتل فيه الصهاينة أهل غزة بالأسلحة الأمريكية الفتاكة والدعم الأمريكي غير المحدود، يأتي ترامب إلى منطقة الخليج العربي لا هدف له سوى سياسة حلْب الأموال مقابل الدفاع عن العروش، وفي الوقت نفسه لا يجد أهل غزة من القوت ما يقيم أصلابهم.

إن سياسة الولايات المتحدة هي نموذج صارخ للظلم الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، فهي لا تعرف سوى الكيل بمكيالين، فكل شيء يفعله الكيان الصهيوني عندها حسن، وما يفعله أصحاب القضية العادلة في الدفاع عن أرضهم المحتلة وتحريرها إرهاب. وهي كل يوم تتغنى بحقوق الإنسان، وهي حقوق ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب، فهي لا تعرف حقوق العدل والفضيلة.

إن السياسة الأمريكية قد تقيم الدنيا وتقعدها من أجل قطة ضالة في مكان عام، ولكن لا يحركها نزيف الدماء في غزة، ولا آهات المظلومين والثكالى والمحاصرين.

وأنا على المستوي الشخصي تعرضت لظلم بين وجرح عميق من هذا النظام الأمريكي الظالم الذي يتغنى بحقوق الإنسان، فقد أصيبت زوجتي بمرض السرطان وأرسلتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية للعلاج، وكانت في ضيافة ابني في لوس أنجلوس، ولما قدمت للحصول على تأشيرة في القنصلية الأمريكية في إسطنبول تم رفض طلبي رغم وجود تقرير من المستشفى والطبيب المعالج بحالتها وضرورة وجودي بجوارها، فضلا عن وجود تأشيرات في جواز سفري للكثير من دول العالم، في أوروبا وغيرها، ووجود ملاءة مالية كافية. ولما اشتدت حالة مرض زوجتي تقدمت للسفارة الأمريكية في الكويت بتقارير طبية متجددة بصعوبة الحالة وأهمية أن أكون بجوارها، فجاء ردهم بالرفض، وكذلك تم الرفض الثالث في القنصلية الأمريكية في قطر.

ولم يكن الرفض بأسلوب حضاري، بل بأسلوب عدواني يحمل العجرفة والبلطجة التي تتعامل بها الولايات المتحدة مع غيرها من الدول. وها أنا ذا أكتب هذه الكلمات وقد لقيت زوجتي ربها مؤمنة صابرة محتسبة تشكو لله حرماني من رؤيتها ووداعها، وأنا أيضا أشكو إلى الله ذلك الحرمان، سواء حرمان مرافقتها أو حتى دفنها، الذي مكانه بلدي الأم مصر والتي لا أمان لصاحب رأي حر فيها، ولا أقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل وإنا لله وإنا إليه راجعون.

اللهم اغفر لزوجتي، وارفع درجتها في المهديين، واخلفها في عقبها في الغابرين، واغفر لنا ولها يا رب العالمين، وأفسح لها قبرها ونوّر لها فيه، واؤجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا.

x.com/drdawaba

مقالات مشابهة

  • استمر نحو 20 ثانية.. «معهد الفلك» يوضح تفاصيل زلزال اليوم
  • اليوم الدولي للشاي.. العالم يحتفل بأكثر المشروبات استهلاكًا
  • البنك الإسلامي للتنمية يوقع اتفاقيات بأكثر من مليار دولار مع عدد من الدول الأعضاء
  • صحار "الدولي" و"الإسلامي" يطلقان حملة جديدة للبطاقات الائتمانية
  • ليبيا تشارك باجتماعات «مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية» في الجزائر
  • الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية..توقيع اتفاقيات مع عدد من الدول
  • المظالم الأمريكية ما بين المستوى الدولي والشخصي
  • ماذا أفعل إذا نسيت سجدة وقمت إلى الركعة التالية؟.. مركز الأزهر يجيب
  • حظوظ ذهبية لمواليد اليوم: ماذا يخبئ لكم الفلك؟
  • المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة يلتقي المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي