رواية زهرة خدرج بمعرض القاهرة للكتاب بعد تحريرها في اتفاق غزة لتبادل المحتجزين
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
بعد عام كامل من الأسر ونحو 16 شهرا من العدوان، استقبلت الدكتورة زهرة خدرج الروائية والأسيرة الفلسطينية المحررة، نبأ نشر روايتها «فارس الحرية والمنفى»، في معرض القاهرة الدولى للكتاب، لتنشر قصة الأسير حمزة يونس الذي هرب من سجون الاحتلال ثلاث مرات، وكأنه يقول: «من معرض القاهرة للكتاب.. هنا غزة».
خرجت الرواية للنور رغم أنف العدوانبصوت نابض بالحياة تحدثت الكاتبة والروائية زهرة خدرج إلى «الوطن»، بعد أن كانت تقول «لا فرق بيننا وبين الموتي سوى إننا سنبعث ثانيا بإذن الله»، وهي داخل الأسر، بُعثت زهرة خدرج من جديد وكلها أمل في الحياة، قائلة : «خرجت الرواية للنور رغم أنف العدوان الذي خرب جميع الأجهزة بالمنزل وأعدم كل النسخ حتى الغلاف».
وأضافت أنها أنهيت روايتها في منتصف عام 2023، وتعاقدت على نشرها مع مكتبة سمير منصور في غزة أغسطس 2023، وبعد بدء معركة السابع من أكتوبر خجلت أن تسأل عنها أمام شلال الدماء النازفة من غزة، ولكن بعد توقف الحرب وسريان الهدنة أجرينا مكالمة هاتفية أنا وصاحب دار النشر فوجئت بنبأ نشرها.
سأكتب رواية عن تجربتي الشخصية عنوانها: «حين تدثر الياسمين سوادا»تشرح خدرج التي لم يسبق لها الأسر قبل يناير 2024، وتقول: «رغم إني ناشطة في قضية الأسرى منذ وقت طويل ولم يغب عن ذهني أي من تفاصيل الأسر إلا أن خوض تجربة الأسر ذاتيا شيء مختلف تماما..فأن ترى بعينك.. يختلف عن أن تسمع بأذنك».
وكشفت خدرج، أنها تنوي كتابة رواية عن تجربتها الشخصية في سجون الاحتلال «حتى قبل خروجي من الأسر كنت أشغل ذهني كثيرا بتفاصيل ما سأكتب في روايتي الخاصة التي ستحكي تجربتي في الأسر والتي اخترت لها عنوانا: «حين تدثر الياسمين سوادا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زهرة خدرج أسيرة فلسطينية محررة سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في معرض بكين الدولي للكتاب
مسقط - العُمانية
شاركت سلطنة عُمان في معرض بكين الدولي للكتاب 2025 الذي تستمر أعماله حتى 22 يونيو بالعاصمة الصينية بكين، من خلال وزارتي الثقافة والرياضة والشباب، والإعلام.
وتهدف مشاركة سلطنة عُمان إلى تفعيل الجناح العُماني كملتقى أدبي ومعرفي يمكن من خلاله الزائر التعرف على سلطنة عُمان ماضيا وحاضرا ومستقبلا، ورفد الجناح بمجموعة متنوعة وقائمة موسّعة من الإصدارات والعناوين المختلفة في شتى التخصصات الأدبية والفنية والفكرية والعلمية وغيرها خصوصا الإصدارات الخاصة باللغة الإنجليزية والصينية، بالإضافة الى العروض المرئية التعريفة عن أبرز المقومات الثقافة والتاريخية والحضارية لسلطنة عُمان، بالإضافة إلى الإصدارات الإلكترونية والمرئية من خلال منصة (عين).كما تسعى المشاركة إلى تفعيل مجال التعاون الثقافي والإعلامي بين البلدين والتواصل الفكري والأدبي، وتعزيز التبادل الثقافي في مجالات التأليف وتنشيط حركة النشر وما يتصل بطباعة وصناعة الكتاب والتعريف بالكّتاب العمانيين في مختلف دول العالم العربية والإسلامية والأجنبية والترويج لمعرض مسقط الدولي للكتاب، واستقطاب دور نشر جديدة للمشاركة فيه بما يعكس حرص سلطنة عُمان على الحضور الفاعل والتأثير الإيجابي في المشهد الثقافي العالمي.
ويتجسد حضور سلطنة عُمان في المعرض في أهمية التبادل الثقافي والمعرفي كأحد المحاور الرئيسة في الاستراتيجية الثقافية العُمانية، وركيزة أساسية لتحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040"، التي تؤكد على بناء مجتمع معرفي، يعزز الهوية الوطنية وينفتح على الثقافات العالمية المختلفة على الخارطة العالمية، كما تهدف إلى تمهيد الطريق أمام الثقافة العمانية لتتوسع نحو العالمية ولتكون بمثابة جسر للتعلم المتبادل بين الحضارات ودعم اللغة العربية ونشرها والانفتاح على ثقافات العالم وتعزيز مكانة سلطنة عُمان الثقافية والإعلامية، بالإضافة إلى الترويج للمشروعات والبرامج الثقافية والفكرية العمانية.