استقبلت مكتبة الإسكندرية الدكتورة مروة العرقوبي؛ رئيس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، في زيارة خاصة لمكتبتي الطفل والنشء التابعين لقطاع المكتبات، وذلك بمرافقة الدكتورة نادية الخولي؛ رئيس المجلس المصري لكتب الأطفال، والدكتورة إيمان محمد؛ المدير التنفيذي للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين.

استقبل الوفد  دينا يوسف؛ رئيس قطاع المكتبات بمكتبة الإسكندرية، وقد تبادلوا الحديث عن أوجه التعاون المختلفة بين مكتبة الإسكندرية والمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وكافة السبل الممكنة لتوفير بيئة صحية للطفل والنشء وزيادة الاهتمام بهما، من خلال التحفيز على القراءة وتنمية المواهب والمهارات الحياتية والفكرية والمعلوماتية لنشر الوعي والمعرفة، والاهتمام بالتعليم الإبداعي والتفاعلي والثقافي.


وعلى هامش الزيارة الرسمية قامت مكتبة الطفل بتنظيم ورشة حكي قصصي من تقديم الحكواتي الأستاذ هيثم شكري، الذي يُعرف بشغفه الكبير في مجال التفاعل مع الأطفال وإشراكهم في تفاصيل القصة ليكونوا جزءًا فعليًّا من أحداثها. وقد ساهم الحكواتي هيثم شكري في جذب انتباه الأطفال وإشعال حماسهم من خلال أسلوبه السلس ووسائله التفاعلية.
كما نظمت مكتبة النشء محاضرة من تقديم الكاتبة الدكتورة منى لملوم؛ بعنوان "كيف تعالج القصص التحديات النفسية؟"، حيث سلطت الضوء على ازدياد التحديات لدى الشباب هذه الأيام من كثرة الضغوط والمنافسة، وأثناء المحاضرة كان هناك حكيًا قصصيًّا لتوصيل العبر والمعاني بطريقة سلسة.
وفي نهاية الزيارة الرسمية قام المجلس الإماراتي لكتب اليافعين بتقديم الكتب الفائزة بجائزة الاتصالات في عام 2024م كإهداء إلي مكتبة الإسكندرية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية مكتبة الإسكندرية الاطفال تحديات المكتبات الإماراتي رئيس المجلس المصرى المهارات الحياتية تنمية المواهب

إقرأ أيضاً:

رئاسة على المحك: هل يجرؤ النواب على تغيير الوجوه على أعتاب الدورة الجديدة: هل آن أوان فرز رئيس جديد

صراحة نيوز – د. خلدون نصير – المدير المسؤول
مع اقتراب انعقاد الدورة العادية الجديدة لمجلس النواب في تشرين الثاني المقبل، يعود إلى الواجهة مجددًا ملف رئاسة المجلس، وسط تسريبات تؤكد نية الرئيس الحالي أحمد الصفدي الترشح لولاية رابعة .
وهنا، يطرح سؤال: هل يمكن أن تستمر المؤسسة التشريعية بذات القيادة حتى لو لم تُقنع الشارع ولم تحمِ هيبة النواب أو تعزز دورها الرقابي؟
الإجابة، باختصار: لا.
رئاسة استنزفت رصيد المجلس
خلال الدورة الماضية، وعلى مدار أكثر من عامين، لم تُفلح الرئاسة الحالية في تعزيز صورة المجلس أو في رفع سويّة الأداء التشريعي أو الرقابي. بل على العكس، ظهر الرئيس في أكثر من مناسبة بموقع “عريف صف”، كما يصفه ناشطون عبر الفضاء الاكتروني. كما برزت ملامح تفرد في إدارة الجلسات، وتهميش لأدوات المساءلة، وسوء تعامل مع نواب يمثلون قوى حزبية وازنة.
وما زاد الطين بلة، أن رئاسة المجلس لم تتمكن من مساءلة الحكومة بجدّية، رغم حجم الأسئلة والاستفسارات التي طُرحت، كما لم تُناقش أي من الاستجوابات التي تقدم بها النواب تحت القبة، ما حوّل المجلس إلى ما يشبه منصة شكلية.
أرقام لا تكذب: تقرير “راصد” نموذجًا
في معرض تقييمه لأداء الدورة العادية، يؤشر مركز “راصد” إلى ضعف الأداء الرقابي؛ إذ قُدّم 898 سؤالًا من 105 نواب، لكن نسبة الأسئلة النوعية لم تتجاوز 1.4%، فيما استحوذت الأسئلة الشكلية على النسبة الأكبر، في انعكاس مباشر لضعف التوجيه والإدارة تحت القبة.
الاستجوابات لم تجد طريقها للنقاش، والنظام الداخلي ظل حبرًا على ورق في عديد جلسات، وسط غياب الحزم وضعف السيطرة على الإيقاع النيابي. هذه الحال لا يمكن إعفاؤها من مسؤولية الرئاسة، لا شكلاً ولا مضمونًا.
التغير لمصلحة النواب اولا قبل القواعد الشعبية
الدعوة للتغيير لا تأتي فقط استجابةً لرغبة الشارع أو من منطلق التقييم السياسي، بل تنبع من حاجة ملحّة للنواب أنفسهم لاستعادة هيبتهم التي تآكلت، وقدرتهم على التأثير والرقابة والتشريع. فبقاء القيادة الحالية لن يُفضي سوى إلى مزيد من فقدان الثقة بين الشعب وممثليه، وسيعزز مشاعر السخط والتشكيك في جدوى البرلمان.
التغيير هو بمثابة حق وواجب في آنٍ واحد، وهو بوابة نحو تجديد الأداء، وإعادة بناء صورة المجلس كمؤسسة قادرة على حمل الملفات الوطنية ومحاسبة الحكومة لا مجاملتها.
ورسالتي الى النواب المحترمين أنتم أمام مفرق طرق، فإما أن تختاروا رئيسًا جديدًا قادرًا على ضبط الإيقاع وتفعيل أدوات الرقابة، وإما أن تُعيدوا المشهد الذي دفع الناس إلى اليأس من المجالس والتمثيل.
اختيار الرئيس ليس إجراءً بروتوكوليًا، بل هو رسالة سياسية تُطلقونها للناس: هل أنتم مع التغيير والإصلاح؟ أم مع التكرار والاستمرار في إخفاقات لا يحتملها الوطن؟
خلاصة القول:
إذا أراد النواب أن يُعيدوا للمجلس اعتباره، وإذا أرادوا أن يُحسنوا تمثيل شعبهم، وإذا أرادوا أن يثبتوا أنهم أصحاب قرار لا أدوات ضمن مشهد مُجهَز سلفًا، فعليهم أن يبدأوا التغيير من الأعلى، من رئاسة المجلس.
التغيير ليس مطلبًا شعبيًا فحسب، بل فرصة نيابية لإنقاذ مؤسسة دستورية يجب أن تبقى قوية ومهابة

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس جامعة الإسكندرية يزور فرع إنجمينا ويشارك في مؤتمر التعليم العالي الإفريقي "CAMES"
  • بـ 6 معامل مجهزة.. جامعة الإسكندرية تستقبل طلاب المرحلة الأولى لتنسيق الثانوية العامة
  • بينهم رئيس محكمة.. إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم على طريق الإسكندرية الزراعي
  • الطفولة والأمومة: مبادرة جديدة لمناهضة العنف ضد الأطفال
  • السنباطي: إعداد سياسات حماية الطفل لتطبيقها بالمنشآت المتعاملة مع الأطفال
  • مكتبة الإسكندرية: نعمل على رقمنة التراث المصري وإيصاله لكافة فئات المجتمع
  • رئيس الإسماعيلي يؤازر الفريق بمعسكر الإسكندرية
  • رئاسة على المحك: هل يجرؤ النواب على تغيير الوجوه على أعتاب الدورة الجديدة: هل آن أوان فرز رئيس جديد
  • محلي صنعاء يُناقش تقريري رئيس المجلس والهيئة الإدارية
  • عن براك... ماذا قال رئيس المجلس الوطني للاعلام؟