الخط السياسي الجديد لقحت هو صناعة خلاف ما بين الجيش والشارع
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
_ الخط السياسي القديم ل قحت هو التحشيد خلف شعار ” لا للحرب” والضغط على القوات المسلحة للدخول في التفاوض؛ ذلك أن أي تفاوض في المرحلة السابقة يساعد في المحافظة علي توازن الضعف الذي يعيد قحت إلى السلطة.
_ فشل الخط السياسي القديم بإنتصارات الجيش المتلاحقة ولم يعد هناك أي أمل في توازن ضعف يعيد قحت إلى السلطة.
_ الخط السياسي الجديد لقحت هو صناعة خلاف ما بين الجيش والشارع، وفصل الجيش من تلك القاعدة الجماهيرية التي إلتفّت حوله.
يتجلى هذا الخط بوضوح في محاولة الفتنة عبر إستغلال التفلتات الفردية لعناصر القوات المسلحة في الكنابي.
_ الحديث عن “الثورة” الذي يثيره اليوم سلك وبعض عملاء الإمارات من القحاتة ياتي في هذا السياق كمحاولة لإبراز نقاط الخلاف بين الجيش و قطاع عريض من الشارع الداعم للقوات المسلحة.
الذي يجب أن يحدث_حسب وجهة نظري_ هو قطع الطريق على هذه الفتنة من إتجاهين :
١. من جهة ثوار ديسمبر : وذلك عبر التأكيد على تأييدهم للجيش وبأن “قحت” لا تمثل ثورة ديسمبر ولا قواعدها، وأن علاقة قحت بالثورة هي علاقة سرقة لا غير، وأن يبدأ الثوار بصناعة أجسام جديدة تمثل تطلعاتهم في المرحلة المقبلة.
٢. من جهة القوات المسلحة: يجب أن تسعى القوات المسلحة بعد محاسبة المتفلتين وضبط قواتها إلى تكوين حكومة انتقالية مدنية قصيرة الأمد تمثل جميع فئات الشعب السوداني بما فيها الديسمبرين الحقيقيين و الكتل الوطنية التي ساندت القوات المسلحة، بخارطة طريق واضحة و معلنة، تقوم فيها هذه الحكومة بالمساعدة في إصلاح ما دمرته الحرب و جبر الضرر و صناعة حوار وطني واسع لا يستثني أحد خصوصاً مكونات دارفور التي تطمح لإستغلالها دويلات أجنبية معلومة، تُحدد في هذا الحوار ملامح الرؤية الوطنية الشاملة للنهضة، يستفتى عليها الشعب، ثم نمضي قُدماً لإنتخابات شفافة و نزيهة.
Mohmmed El-amin
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: القوات المسلحة الخط السیاسی
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تعلن استهداف مطار اللد في يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي
يمانيون |
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء الثلاثاء، تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من “فلسطين 2″، وذلك في إطار الرد المتصاعد على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة.
وأوضح البيان العسكري أن العملية أصابت هدفها بدقة، وأسفرت عن توقف حركة المطار بالكامل، وحالة من الهلع الجماعي دفعت ملايين المستوطنين إلى الهروب للملاجئ.
وأكدت القوات المسلحة اليمنية أن هذا الاستهداف يأتي في سياق الرد المشروع والدائم على العدوان والحصار المفروض على غزة، وتجديداً للتأكيد بأن اليمن يقف بثبات مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وأن عملياته مستمرة حتى يتوقف العدوان بشكل كامل، ويتم رفع الحصار الظالم.