_ الخط السياسي القديم ل قحت هو التحشيد خلف شعار ” لا للحرب” والضغط على القوات المسلحة للدخول في التفاوض؛ ذلك أن أي تفاوض في المرحلة السابقة يساعد في المحافظة علي توازن الضعف الذي يعيد قحت إلى السلطة.

_ فشل الخط السياسي القديم بإنتصارات الجيش المتلاحقة ولم يعد هناك أي أمل في توازن ضعف يعيد قحت إلى السلطة.


_ الخط السياسي الجديد لقحت هو صناعة خلاف ما بين الجيش والشارع، وفصل الجيش من تلك القاعدة الجماهيرية التي إلتفّت حوله.

يتجلى هذا الخط بوضوح في محاولة الفتنة عبر إستغلال التفلتات الفردية لعناصر القوات المسلحة في الكنابي.

_ الحديث عن “الثورة” الذي يثيره اليوم سلك وبعض عملاء الإمارات من القحاتة ياتي في هذا السياق كمحاولة لإبراز نقاط الخلاف بين الجيش و قطاع عريض من الشارع الداعم للقوات المسلحة.

الذي يجب أن يحدث_حسب وجهة نظري_ هو قطع الطريق على هذه الفتنة من إتجاهين :
١. من جهة ثوار ديسمبر : وذلك عبر التأكيد على تأييدهم للجيش وبأن “قحت” لا تمثل ثورة ديسمبر ولا قواعدها، وأن علاقة قحت بالثورة هي علاقة سرقة لا غير، وأن يبدأ الثوار بصناعة أجسام جديدة تمثل تطلعاتهم في المرحلة المقبلة.

٢. من جهة القوات المسلحة: يجب أن تسعى القوات المسلحة بعد محاسبة المتفلتين وضبط قواتها إلى تكوين حكومة انتقالية مدنية قصيرة الأمد تمثل جميع فئات الشعب السوداني بما فيها الديسمبرين الحقيقيين و الكتل الوطنية التي ساندت القوات المسلحة، بخارطة طريق واضحة و معلنة، تقوم فيها هذه الحكومة بالمساعدة في إصلاح ما دمرته الحرب و جبر الضرر و صناعة حوار وطني واسع لا يستثني أحد خصوصاً مكونات دارفور التي تطمح لإستغلالها دويلات أجنبية معلومة، تُحدد في هذا الحوار ملامح الرؤية الوطنية الشاملة للنهضة، يستفتى عليها الشعب، ثم نمضي قُدماً لإنتخابات شفافة و نزيهة.

Mohmmed El-amin

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: القوات المسلحة الخط السیاسی

إقرأ أيضاً:

قافلة عيدية من قيادة الخدمة المدنية للمرابطين في الضالع

الثورة نت/..
قدّمت قيادة وزارة الخدمة المدنية والتطوير الإداري، اليوم قافلة عيدية للمرابطين في خطوط التماس الأمامية، ونفذت زيارات معايدة للمرابطين في النقاط والمرافق الأمنية بمحافظة الضالع.

شملت القافلة ٣٢ رأسًا من الماشية وجعالة عيدية ومبالغ رمزية نقدية للمرابطين في المواقع والنقاط والدوريات الأمنية.

ونقل وزير الخدمة المدنية الدكتور خالد الحوالي ونائبه أنس سفيان للمرابطين تهاني قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى ورئيس وأعضاء حكومة التغيير والبناء بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

وخلال الزيارة ومعهم محافظ الضالع عبداللطيف الشغدري، ووكيل وزارة الخدمة المدنية لقطاع الرقابة وتقييم الأداء عبدالله حيدر ونائب رئيس هيئة التأمينات الاجتماعية عبدالسلام الكحلاني ومدير أمن المحافظة العميد حسين الحمزي، أشاد الزائرون بثبات المرابطين في مواقعهم وبما لمسوه من إرادة وعزيمة قوية ومعنويات عالية ويقظة.

وأشاروا إلى ما حققه المرابطون في مختلف المواقع بمحافظة الضالع من انتصارات وتكامل أفشلت كل محاولات العدو ومخططاته، وآخرها فتح طريق الضالع – عدن، مؤكدين أن هذه الجبهة من أكثر الجبهات أهمية بالنسبة للعدو التي يركز عليها لزعزعة الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي.

وثمن الزائرون، التضحيات التي يجترحها أبطال القوات المسلحة والأمن في الدفاع عن عزة وكرامة الوطن وحماية أراضيه، مؤكدين أن تلك التضحيات أثمرت نصراً وعزة وكرامة.

وتطرقوا إلى الموقف المشرف للقيادة الثورية في مساندة الشعب الفلسطيني وما تُنفذه القوات المسلحة من عمليات عسكرية نوعية ضد الكيان الصهيوني، المدعوم من قوى الاستكبار العالمي “أمريكا وبريطانيا”، ما كشف مدى هشاشة وضعف العدو.

من جهتهم، أكد المرابطون استعدادهم وجاهزيتهم لمواصلة تنفيذ مختلف المهام المسندة إليهم على أكمل وجه وتحقيق المزيد من الانتصارات.

وجدّدوا العهد بالسير على خطى الشهداء الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الله والدفاع عن الوطن والشعب وقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

رافقهم عدد من مدراء العموم بديوان الوزارة وهيئة التأمينات.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تستعد لتجنيد من بلغوا 18 عامًا
  • صناعة النواب: برنامج المساندة التصديرية الجديد نقلة نوعية
  • الملك ينعم بأوسمة ملكية على عدد من الضباط وضباط الصف المتميزين من منتسبي الجيش العربي والأجهزة الأمنية
  • الملك يرعى في صرح الشهيد احتفال الجيش العربي بالمناسبات الوطنية
  • الجيش الروسي يعلن عن ضربات دقيقة شملت مؤسسات صناعة الطيران والصواريخ والمدرعات والسفن في كييف
  • الأردنيون يحتفلون بيوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى
  • أبطال الفاشر يهنئون الشعب السوداني بعيد الأضحى المبارك – فيديو
  • قافلة عيدية من قيادة الخدمة المدنية للمرابطين في الضالع
  • فلسطين تنفي علاقتها بالجماعة المسلحة التي تنهب المساعدات في غزة
  • القوة المشتركة تؤكد وقوفها مع القوات المسلحة