هؤلاء الأشخاص عليهم الحذر قبل تناول الكراوية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تعد الكراوية من أكثر المشروبات الطبيعية المستخدمة بشكل واسع فى علاج المغص ومشاكل المعدة والقولون.
ووفقا لما جاء فى موقع rxlist مجموعة من الأشخاص عليهم الحذر قبل تناول الكراوية، وهم:
الحمل والرضاعة الطبيعية : من المحتمل أن يكون تناول الكراوية بكميات طبية غير آمن، فقد تم استخدام زيت الكراوية لبدء الدورة الشهرية، وقد يؤدي ذلك إلى الإجهاض.
الرضاعة: لا تتوفر معلومات كافية حول سلامة استخدام الكراوية أثناء الرضاعة الطبيعية. لذا، احرصي على توخي الحذر وتجنبي استخدامها.
مرض السكري : هناك مخاوف من أن الكراوية قد تخفض نسبة السكر في الدم وإذا كنت مصابًا بمرض السكري وتستخدم الكراوية، فراقب نسبة السكر في الدم بعناية وقد تحتاج جرعة الأدوية التي تستخدمها لعلاج مرض السكري إلى تعديل.
زيادة نسبة الحديد في الجسم (داء ترسب الأصبغة الدموية) : قد يزيد مستخلص الكراوية من امتصاص الحديد ويؤدي الإفراط في استخدام مستخلص الكراوية مع مكملات الحديد أو الأطعمة التي تحتوي على الحديد إلى زيادة مستويات الحديد في الجسم و تكون هذه مشكلة للأشخاص الذين لديهم بالفعل نسبة عالية من الحديد في الجسم.
الجراحة : قد تخفض الكراوية مستويات السكر في الدم وهناك مخاوف من أنها قد تتداخل مع التحكم في نسبة السكر في الدم أثناء وبعد الجراحة فيجب أن تتوقف عن استخدام الكراوية قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة المقرر.
التفاعلات
الأدوية التي تغيرت عن طريق الكبد (ركائز السيتوكروم P450 1A1 (CYP1A1)) حيث تتغير بعض الأدوية وتتحلل بواسطة الكبد وقد يقلل مستخلص الكراوية من سرعة تكسير الكبد لبعض الأدوية ويؤدي تناول الكراوية مع بعض الأدوية التي يتغير مفعولها بواسطة الكبد إلى زيادة تأثيرات وآثار جانبية لبعض الأدوية.
تتضمن بعض هذه الأدوية التي يتغير تأثيرها عن طريق الكبد الكلورزوكسازون (لورزون)، والثيوفيلين (إيليكسوفيلين، ثيو-24)، والبوفورالول.
أدوية السكري تصنيف التفاعل: قد يؤدي تناول الكراوية مع أدوية السكري إلى خفض نسبة السكر في الدم كما تستخدم أدوية السكري لخفض نسبة السكر في الدم. قد يؤدي تناول الكراوية مع أدوية السكري إلى انخفاض نسبة السكر في الدم بشكل كبير و راقب نسبة السكر في الدم.
تشمل بعض الأدوية المستخدمة لعلاج مرض السكري جليمبيريد (أماريل)، وجليبوريد (ديا بيتا، جليناز بريس تاب، ميكروناز)، والأنسولين، وبيوجليتازون (أكتوس)، وروزيجليتازون (أفانديا)، وكلوربروباميد (ديابينيز)، وجليبيزيد (جلوكوترول)، وتولبوتاميد (أوريناز)، وغيرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحمل الكراوية المزيد نسبة السکر فی الدم الأدویة التی أدویة السکری بعض الأدویة
إقرأ أيضاً:
طبيبة تحذر من التأثير السلبي للكافيين على بعض الأشخاص
روسيا – أكدت الدكتورة إيرينا كراشكينا، أخصائية علم النفس، إن الكافيين على الرغم من تأثيره المنشط، يمكن أن يفاقم حالة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق.
وأضافت: “الكافيين منشط يرفع عادة مستوى الطاقة وينعش، ولكن لدى بعض الأشخاص، وخاصة أولئك الذين يعانون من القلق، قد يسبب تدهورا في حالتهم”.
ووفقا لها، يحاصر الكافيين مستقبلات الأدينوزين، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الدوبامين والنورادرينالين. وهذا يحسن المزاج لدى الأشخاص الأصحاء، ولكنه قد يثير لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق، نوبات الهلع والأرق.
وتشير الطبيبة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من القلق قد يعانون أحيانا من ضعف في مستقبلات الدوبامين. لذلك في مثل هذه الحالات، لا يوفر الكافيين الطاقة المطلوبة، بل يسبب التعب والنعاس.
وتقول: “يختلف رد الفعل تجاه الكافيين من شخص إلى آخر. فقد يشعر بعض الأشخاص بالنشاط حتى مع زيادة القلق، بينما قد يعاني آخرون من آثار سلبية أكثر وضوحا”.
ولذلك وفقا لها، ليس من السهل تحديد ما إذا كانت مستقبلات الدوبامين تعمل. ولكن هناك طرق وأساليب تساعد في تقييم حالة الشخص. فمثلا هناك استبيانات، مثل استبيان GAD-7 أو HAM-A، تساعد في تقييم مستوى القلق. كما يمكن استشارة معالج نفسي أو طبيب نفسي لتحديد مستوى القلق. كما يمكن للطبيب إجراء فحص آلي ووصف اختبارات لاستبعاد أسباب القلق الأخرى، مثل الاضطرابات الهرمونية أو أمراض الغدة الدرقية.
وتشير إلى أن مراقبة الذات يمكن أن تساعد أيضا. فمثلا قد يساعد الشخص تدوين مذكرات بما فيها كمية القهوة التي يتناولها في سجل يومي، على فهم ردود فعله تجاه الكافيين وتأثيره على مزاجه وقلقه.
وتقول: “فعلا للقهوة تأثيرات مختلفة على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق. لذلك من المهم الانتباه إلى ردود الفعل الشخصية. فإذا كان الشخص يعاني من مشكلات قلق خطيرة، فمن الأفضل له استشارة الطبيب للحصول على المساعدة الطبية”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”