فرنسا: التهجير القسري للفلسطينيين عن أرضهم أمر غير مقبول
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الخارجية الفرنسية، إن التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة "أمر غير مقبول"، وفق القاهرة الإخبارية.
وأوضحت الخارجية الفرنسية، في بيان لها، أن تهجير الفلسطينيين من غزة أمر غير مقبول، ويشكّل انتهاكًا خطيرًا ليس للقانون الدولي فحسب، بل أيضًا يشكّل عقبة خطيرة أمام حل الدولتين، وأن مستقبل غزة يجب أن يكون ضمن الدولة الفلسطينية، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وفي وقت سابق، أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية، عن شكرها للدول والهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية والأممية التي رفضت مخططات تهجير الشعب الفلسطيني عن أرض وطنه.
ورحّبت الخارجية في بيان صادر عنها بمواقف الدول الرافضة لجميع أشكال التهجير القسري.
وحثّت فلسطين الدول الأخرى على سرعة إصدار مواقف علنية واضحة ترفض تهجير الشعب الفلسطيني، انسجامًا مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأكدت الخارجية الفلسطينية مجددًا رفضها المطلق لسياسة التهجير، واعتبرتها شكلًا بشعًا من أشكال التطهير العرقي، التي تندرج في إطار محاولات خلق حالة من الفوضى السياسية والأمنية في ساحة الصراع، وضرب أمن المنطقة والعالم واستقرارهما.
وشددت على أن المطلوب هو الشروع الفوري في ترتيبات دولية وملزمة، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين؛ تنفيذًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا التهجير القسري الفلسطينيين أمر غير مقبول
إقرأ أيضاً:
لدعم العلاقات وبحث تطورات القضية الفلسطينية.. وزير الخارجية يلتقي مع نظيره الاسباني
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، مع "خوسيه مانويل ألباريس" وزير خارجية إسبانيا، اليوم، وذلك على هامش أعمال المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد من أجل المتوسط، في إطار التشاور المستمر لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الرؤى إزاء المستجدات الإقليمية.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي أعرب خلال اللقاء عن التقدير لمسار العلاقات بين مصر وإسبانيا، والتي شهدت نقلة نوعية عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة رئيس الجمهورية إلى مدريد في فبراير ٢٠٢٥، مؤكداً تطلع مصر لاستمرار الزخم المتبادل للزيارات رفيعة المستوى خلال المرحلة المقبلة.
وشدد على أهمية البناء على مخرجات الزيارات الرئاسية والملكية المتبادلة التي تمت خلال العام الحالي بما يعزز الشراكة الاستراتيجية ويفتح آفاقاً أرحب للتعاون بين البلدين.
ورحب وزير الخارجية بتنامي التعاون الثنائي في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية وضرورة تكثيفها خلال المرحلة المقبلة، مؤكدا أهمية مواصلة تطوير التعاون في قطاعات السياحة والثقافة والتعليم والرعاية الصحية والهجرة.
وفيما يتعلق بتطورات القضية الفلسطينية، أعرب الوزير عبد العاطي عن تقدير مصر للمواقف الإسبانية الداعمة للحقوق الفلسطينية، بما في ذلك الاعتراف بالدولة الفلسطينية في مايو ٢٠٢٤، مشدداً على أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق شرم الشيخ للسلام وتثبيت وقف إطلاق النار، وكذلك المضي قدماً في تنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٨٠٣ بشأن غزة ونشر قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة في إطار حفظ السلام، ودعم جهود إعادة إعمار القطاع، معرباً عن تطلع مصر إلى المشاركة الفاعلة من جانب إسبانيا في المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة الذي تستضيفه مصر.