الخارجية الفرنسية: موقفنا لم يتغير وأي نقل قسري للسكان من غزة سيكون غير مقبول
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أن موقفها لم يتغير وأي نقل قسري للسكان من قطاع غزة سيكون غير مقبول.
ويأتي ذلك عقب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي طرح فيها فكرة تهجير سكان غزة إلى الدول العربية المجاورة، خاصة مصر والأردن.
ومن جانبهما، شددت القاهرة و عمّان على رفضهما القاطع لهذا المقترح، مؤكدين حق الشعب الفلسطيني في أرضه.
اقرأ أيضاًلماذا ترفض مصر التهجير القسري للفلسطينيين؟.. دراسة قانونية للمستشار محمد خفاجي
الأمم المتحدة: نرفض التهجير القسري لأهالي غزة
أبو الغيط: التهجير القسري للفلسطينيين مرفوض عربيًا ودولياً
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الشعب الفلسطيني وزارة الخارجية الفرنسية وزير الخارجية الفرنسية التهجير القسري التهجير القسري للفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
بعد اعتقالها وترحيلها: الناشطة ثونبرغ: سنواصل المحاولة وهذا وعدنا للفلسطينيين
#سواليف
وصفت الناشطة البيئية السويدية #غريتا_ثونبرغ صورة متداولة تظهرها وهي تتلقى شطيرة من جندي إسرائيلي بأنها “حيلة دعائية” من قبل “إسرائيل”، عقب ترحيلها إلى فرنسا. جاء ذلك رداً على اتهامات إسرائيلية بأن مشاركتها في “قافلة الحرية” لكسر #حصار #غزة مجرد “تظاهر أخلاقي”.
واحتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلية ثونبرغ مع 11 ناشطاً آخرين أثناء محاولتهم الإبحار من إيطاليا إلى غزة على متن سفينة “مادلين”، التي كانت تحمل #مساعدات_إنسانية. واعترضت البحرية الإسرائيلية السفينة الإثنين على بعد 100 ميل بحري من غزة، وسحبتها إلى ميناء أسدود الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال.
وانتقدت الناشطة البيئية البالغة من العمر 22 عاما، “إسرائيل”، بشدة، مؤكدة أنها “اختطفت” المجموعة في المياه الدولية، واصفة الاحتجاز بأنه “انتهاك متعمد” للقانون الدولي. وأوضحت أن الظروف في الاحتجاز كانت “فوضوية وغير مستقرة”، لكنها شددت على أنها “لا تُقارن بمعاناة الفلسطينيين في غزة”.
مقالات ذات صلة المنتخب الوطني يخسر أمام نظيره العراقي بهدف دون مقابل 2025/06/10ووقّعت ثونبرغ وثلاثة نشطاء وثائق الترحيل، بينما يواجه ثمانية آخرون، رفضوا التوقيع، جلسات قضائية في “إسرائيل”. وعند سؤالها عن سبب مغادرتها، قالت: “لماذا أبقى في سجن إسرائيلي أكثر مما يجب؟”، مشيرة إلى صعوبات التواصل مع المحامين أثناء الاحتجاز.
ورداً على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وصفها بـ”المرأة الشابة الغاضبة”، قالت ثونبرغ إن العالم يحتاج إلى “مزيد من النساء الشابات الغاضبات” للمطالبة بالعدالة. ونفت ارتكاب أي مخالفات، مؤكدة أن المهمة كانت سلمية وهدفها إيصال المساعدات والتضامن مع #غزة.
وأشارت إلى أن تحالف “قافلة الحرية” خطط لاستخدام سفينة أكبر، لكنها قُصفت مرتين الشهر الماضي، مما اضطرهم لاستخدام “مادلين”. وألقت باللوم على “إسرائيل” في الهجمات، مستشهدة بحادثة سفينة أخرى قُصفت بطائرات مسيرة قبالة مالطا.
وأكدت ثونبرغ أن المهمة، رغم اعتراضها، ليست نهاية الجهود، مشيرة إلى مسيرات مستقبلية مخطط لها لكسر الحصار. وقالت: “سنواصل المحاولة بكل الوسائل، هذا وعدنا للفلسطينيين”. وأضافت أنها بحاجة للراحة، لكنها ستواصل النضال.
وأثارت العملية احتجاجات عالمية، حيث تظاهر متضامنون في لندن وباريس، مطالبين بالإفراج عن #النشطاء. وطالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحماية المواطنين الفرنسيين المحتجزين، منتقداً الحصار الإسرائيلي على غزة وداعياً لوقف إطلاق النار. كما يُنتظر أن يشارك ماكرون في مؤتمر أممي حول حل الدولتين، مؤكداً دعم فرنسا للاعتراف بدولة فلسطينية.