مؤسسة صناعية أمريكية تكشف عن هدف طموح لتوسيع سعة تخزين الطاقة بحلول 2030
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت جمعية صناعة الطاقة الشمسية الأمريكية اليوم /الأربعاء/ عن هدف طموح لنشر كميات ضخمة من سعة تخزين الطاقة بحلول عام 2030؛ لمساعدة مصادر الطاقة المتجددة على تلبية احتياجات الطاقة المتزايدة للعملاء.
وذكر موقع (يو إس نيوز) الإخباري الأمريكي أن كبار مستخدمي الطاقة في محطات الطاقة النووية والحرارية والغاز الطبيعي يستثمرون لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء من مراكز البيانات وتعد تخزين الطاقة وبشكل رئيسي باستخدام بطاريات ليثيوم-أيون كبيرة، حلا مهما لتلبية هذه الاحتياجات، حيث تساعد في تخزين الطاقة الناتجة عن الشمس والرياح لاستخدامها لاحقا.
وقالت جمعية صناعة الطاقة الشمسية الأمريكية (SEIA) إنها تهدف للوصول إلى 700 جيجاوات/ساعة من الطاقة المخزنة في الشبكة بحلول نهاية هذا العقد، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 55% عن التوقعات الحالية.
ودعت الجمعية صانعي السياسات والمنظمين إلى اتخاذ تدابير لتسريع نمو تخزين الطاقة، مثل دعم تصنيع البطاريات المحلية، وتمكين تخزين الطاقة من المنافسة في أسواق الجملة، وإنشاء برامج شراء حكومية، والحفاظ على الإعانات الفيدرالية لأنظمة تخزين الطاقة التي تم تضمينها في قانون الرئيس السابق جو بايدن للتغير المناخي، والمعروف بقانون "خفض التضخم".
ويدفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل تسريع التصاريح للبنية التحتية للطاقة، لكنه أبدى عدم رضا تجاه الطاقة المتجددة، بما في ذلك الطاقة الشمسية.. وفي الأسبوع الماضي، أصدر ترامب أمرا تنفيذيا لتعليق التأجير الفيدرالي والتصاريح لمشاريع طاقة الرياح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطاقة الشمسية الطاقة الشمسية الأمريكية الطاقة المتجددة تخزین الطاقة
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال يبحث مع مؤسسة صناعة السيارات في الجزائر التعاون
التقى المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، العميد محفوظ هامل، المدير العام لمؤسسة تطوير صناعة السيارات في الجزائر، لبحث فرص التعاون المشترك بين الجانبين في مجال صناعة المركبات، وذلك بحضور السفير عبد اللطيف اللايح سفير جمهورية مصر العربية لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، وذلك على هامش مشاركته في المؤتمر الوزاري الأفريقي حول الإنتاج المحلي للأدوية وتكنولوجيات الصحة بالعاصمة الجزائرية.
وتم استعراض سبل تعزيز التعاون الصناعي بين المؤسسة الجزائرية وشركة النصر لصناعة السيارات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام. وأكد الوزير أن الشركة تعد إحدى أهم القلاع الصناعية المصرية ولديها تاريخ عريق في صناعة السيارات، إذ يعود تأسيسها إلى عام 1960، وشهدت مؤخرًا تطويرًا شاملًا في إطار استراتيجية إعادة إحياء الشركة وتشغيلها، وعودتها للإنتاج منذ نوفمبر 2024 وفق المعايير العالمية، موضحا أن مصنع الأتوبيس بالشركة ينتج حاليًا أتوبيسات سياحية وميني باص، ويستعد لإنتاج نماذج كهربائية حديثة، بينما مصنع سيارات الركوب تم تجهيزه بأحدث خطوط الإنتاج، ويجري حاليًا تجارب التشغيل واختبار لنماذج من السيارات.
وأشار المهندس محمد شيمي إلى أن هذا اللقاء يشكل فرصة لتعزيز الشراكات الصناعية والتبادل التكنولوجي بين مصر والجزائر، مؤكدًا استعداد الشركة لاستقبال وفد المؤسسة الجزائرية في زيارة قريبًا للتعرف على إمكانياتها وخططها المستقبلية عن قرب، والتطلع لتعزيز التعاون مع الأشقاء في الجزائر بما يخدم مصالح صناعة السيارات في البلدين ويدعم توجه البلدين المشترك نحو تعزيز الإنتاج المحلي والمركبات الحديثة بما في ذلك السيارات الكهربائية.