تأديبية بني سويف توقع حكمًا بجزاءات على موظفين في الإدارة الزراعية بمركز ببا
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أصدرت المحكمة التأديبية ببني سويف حكمًا بتوقيع جزاءات تأديبية على موظفين في الإدارة الزراعية بمركز ببا، وذلك بعد ثبوت ارتكابهما مخالفات مالية وإدارية خلال عام 2018.
وقضت المحكمة بمجازاة “أ. م”، فني هندسة بالإدارة الزراعية، بغرامة تعادل سدس أجره الشهري، بعد تورطه في تقديم مستندات مزورة لبنك ناصر الاجتماعي بهدف ضمان قرض لمواطن آخر، فضلًا عن قيامه بتوقيع إقرارات مخالفة للقانون.
كما قضت المحكمة بخصم خمسة أيام من أجر “ن. ص”، مسئول أمن محلج القطن بمركز ببا، بعد مشاركته في تزوير المستندات اللازمة للحصول على قرض لضمان مواطن آخر، بالإضافة إلى توقيعه على إقرار ضمان مخالف للحقيقة.
كانت النيابة الإدارية قدمت الدعوى في يونيو 2024، مستندة إلى التحقيقات التي أظهرت تورط الموظفين في التلاعب بالوثائق الرسمية بهدف الحصول على قروض بشكل غير قانوني.
وقد اعترف كلا المحالين بارتكاب المخالفات خلال التحقيقات، ما أدى إلى صدور الحكم بحقهم بناءً على المواد 57 و58 من قانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016.
وأكدت المحكمة أن هذه المخالفات تمثل إخلالاً بالواجبات الوظيفية، وأن العقوبات المتخذة تتناسب مع حجم الجرم التأديبي المنسوب إليهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف الزراعة ببا المزيد
إقرأ أيضاً:
سي إن إن: متهم هجوم متحف اليهود بواشنطن يمثل أمام المحكمة خلال ساعات
من المتوقع أن يمثل إلياس رودريجيز، المتهم بإطلاق النار أمام متحف كابيتال اليهودي في واشنطن، أمام المحكمة الفيدرالية الأمريكية في وقت لاحق اليوم، بحسب ما نقلته شبكة سي إن إن الأمريكية عن مصدر مطلع على مجريات التحقيق.
ويبلغ رودريجيز من العمر 30 عامًا، وهو من سكان مدينة شيكاجو. ووفق بيان الشرطة، هتف رودريجيز أثناء احتجازه بشعار "حرروا، حرروا فلسطين"، فيما أكد شهود عيان لشبكة سي إن إن أنه انتظر وصول الشرطة إلى موقع الحادث، ثم أعلن بصراحة: "فعلت ذلك من أجل غزة".
ووقع الهجوم أمام متحف كابيتال اليهودي، وأدى إلى مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، في واقعة وصفت بأنها "الهجوم الأكثر دموية ضد الجالية اليهودية في الولايات المتحدة منذ مجزرة كنيس بيت الحياة في بيتسبرج عام 2018".
الضحيتان كانتا تشاركان في فعالية نظمتها اللجنة اليهودية الأمريكية، ولم يتم الإعلان عن موقعها بشكل علني، حيث توافر العنوان فقط للمسجلين عبر الموقع الإلكتروني، في محاولة واضحة لتقليل المخاطر الأمنية.
وقد وصفت وزارة العدل الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي الهجوم بأنه "جريمة كراهية محتملة"، مؤكدين وجود مؤشرات على دوافع معادية للسامية، كما يجري التحقيق في منشورات أيديولوجية منسوبة إلى المتهم نشرت على الإنترنت.
وبحسب سي إن إن، فإن التحقيقات تتولاها فرقة مكافحة الإرهاب المشتركة التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي، بالتعاون مع شرطة العاصمة، ويتوقع أن توجه إلى رودريجيز تهم فيدرالية متعددة، قد تشمل القتل بدافع الكراهية وجرائم إرهابية.
وحذرت أصوات أكاديمية وحقوقية من استخدام الحادث لتضييق الخناق على الحريات السياسية وشيطنة أي تعاطف شعبي مع القضية الفلسطينية.
وفي ظل الحملة المتزايدة التي تقودها إدارة الرئيس دونالد ترامب لقمع التظاهرات المناهضة لإسرائيل في الجامعات الأمريكية، يخشى نشطاء ومنظمات حقوقية من أن يستخدم هذا الحادث كذريعة لتجريم الأصوات المنتقدة لإسرائيل، ولا سيما حركات المقاطعة وسحب الاستثمارات أو حملات "أوقفوا تمويل الإبادة" التي يقودها طلاب وأكاديميون في الجامعات الأمريكية.