شارك أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، اليوم الأربعاء، في أعمال المؤتمر والمعرض الثاني للمستقبل الأخضر المستدام في المملكة ”GiKS“، المقام في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران، والذي يركز على الابتكار التقني في خدمة الاستدامة البيئية، سعيًا لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
ودعا إلى تأسيس مراكز بحثية جديدة في المنطقة الشرقية، لدراسة التحديات البيئية وتطوير حلول مبتكرة تعتمد على أحدث التقنيات، إلى جانب إطلاق مبادرات لتعزيز الأبحاث في مجال الاستدامة البيئية، من أبرزها إنشاء منصة رقمية مشتركة وحاضنة ابتكارية، وذلك بالتعاون مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.


أخبار متعلقة تدريب 600 مهندس على السلامة المرورية بالشرقيةمشاريع لإنتاج الأسماك واستثمار المخلفات الزراعية في الأحساءوتطرق الأمين، خلال مشاركته في جلسات المؤتمر، إلى أهمية الاستدامة عالميًا والتحديات البيئية الكبرى التي تواجه العالم، مثل التصحر وتدهور الأراضي، ونقص الغذاء والأمن الغذائي، وندرة المياه، إضافة إلى تلوث الهواء، وتدهور التنوع البيولوجي، وكذلك زيادة الانبعاثات الكربونية.تعزيز الاستدامة البيئيةوسلط الضوء على الدور الحيوي للابتكار التقني في تعزيز الاستدامة البيئية من خلال عدة محاور رئيسية، كقطاع الطاقة المتجددة، في مجال تطوير تقنيات توليد الطاقة.
واستعرض أهم المبادرات ومنها مبادرة شركة أرامكو للوقود النظيف التي تستخدم الطاقة الشمسية لتشغيل محطات الوقود في الدمام، بما يسهم في خفض انبعاثات الكربون عالميًا بمقدار 4,7 جيجا طن سنويًا، إضافة إلى تطوير تقنيات متقدمة لتوليد الطاقة من مصادر متجددة مثل الشمس والرياح.
وفي مجال تقنيات إدارة النفايات، أشار إلى دور استخدام الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لتحسين إعادة التدوير ومعالجة النفايات.
وتشمل المبادرات برامج إعادة تدوير البلاستيك في الدمام والخُبر، التي تهدف إلى تقليل النفايات البلاستيكية وتحويلها إلى منتجات صالحة للاستخدام، بالإضافة إلى محطات معالجة النفايات العضوية في القطيف التي تُستخدم لتحويل النفايات العضوية إلى سماد زراعي عالي الجودة.
وتهدف هذه الجهود إلى زيادة معدلات إعادة التدوير إلى 94% للنفايات الصناعية بحلول 2030، وخفض النفايات البلدية بنسبة 35% سنويًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أعمال المؤتمر والمعرض الثاني للمستقبل الأخضر المستدام تقنيات الزراعة الذكيةوتطرق م. الجبير إلى تقنيات الزراعة الذكية، والتي تعتمد على تطبيق تقنيات إنترنت الأشياء والطائرات المسيرة لتحسين إدارة الموارد الزراعية، متحدثا عن أثرها الذي يساهم في زيادة الإنتاجية الزراعية بنسبة 30% وتقليل استهلاك المياه بنسبة 50% باستخدام أنظمة الري الذكي.
وأضاف: من أمثلة هذه المبادرات مزارع الأحساء الذكية التي تطبق أنظمة الري بالتنقيط والطائرات المسيرة لرصد المحاصيل، إضافة إلى الزراعة المائية في القطيف التي تعتمد على تقنيات حديثة لتوفير المياه، ومبادرة الري الذكي في الخُبر التي تهدف إلى تحسين كفاءة استخدام المياه بنسبة تصل إلى 70%.
أما في قطاع النقل المستدام، ناقش أمين الشرقية أهمية تقليل انبعاثات قطاع النقل بنسبة 25% بحلول 2030 من خلال تطوير وسائل نقل تعتمد على الطاقة الكهربائية، ما يؤدي إلى تقليل الضوضاء الناتجة عن وسائل النقل بنسبة 20-30%.
وذكر بعض الأمثلة البارزة على هذه المبادرات مشروع النقل العام الكهربائي في الدمام الذي يسهم في تقليل استهلاك الوقود الأحفوري وتحسين جودة الهواء، بالإضافة إلى الشبكة الذكية لشحن السيارات الكهربائية في الجبيل التي توفر محطات شحن لدعم التحول نحو وسائل النقل المستدامة.المباني الذكية والمستدامةواستعرض م. الجبير الجهود المبذولة في مجال المباني الذكية والمستدامة، والتي تهدف إلى تقليل استهلاك الطاقة في المباني بنسبة 40-60% من خلال استخدام تقنيات ذكية لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة، بالإضافة إلى خفض استهلاك المياه بنسبة 30-40%.
وأشار إلى أن هذه المبادرات تشمل مشروع المباني الخضراء في الدمام الذي يطبق أنظمة ذكية لتقليل استهلاك الكهرباء والمياه، ومشروع المكاتب المستدامة في الخُبر التي تعتمد على الطاقة الشمسية، والإضاءة الذكية لتقليل التكاليف والانبعاثات.
وسلّط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في مراقبة ورصد البيئة، حيث يساهم في تحسين الاستجابة للكوارث بنسبة 40% وتقليل تكلفة إدارة الكوارث البيئية بنسبة 25%.
ومن أبرز المشاريع في هذا المجال، مشروع مراقبة جودة الهواء في الجبيل الذي يعتمد على أجهزة استشعار متقدمة لتحليل جودة الهواء، بالإضافة إلى نظام مراقبة البحار في الدمام الذي يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد مستويات التلوث البحري.تقليل استهلاك الطاقةوفي إطار جهود تطوير المدن الذكية، تحدث م. الجبير عن أهمية تقليل استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 30% في المباني والبنية التحتية، وتطوير مدن تعتمد على التكنولوجيا الذكية لتوفير بيئة مستدامة وتحسين جودة الحياة، مع خفض الانبعاثات الكربونية في المناطق الحضرية بنسبة 40%.
ولفت إلى أن المبادرات تضمنت نظم النقل الذكية في الدمام التي تعتمد على إدارة حركة المرور الذكي لتقليل الازدحام والانبعاثات الكربونية، كما يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة إشارات المرور وتقليل زمن الرحلات بنسبة 20%.
واستعرض في الورقة، الابتكارات في مجال تحلية المياه باستخدام الطاقة النظيفة، منوها إلى أن هذه التقنيات تسهم في خفض تكلفة تحلية المياه بنسبة 50%، ما يتيح توفير مياه شرب نظيفة لـ 30 مليون شخص في المملكة.
ومن المشاريع البارزة في هذا المجال مشروع تحلية المياه في الجبيل، الذي يُعد أكبر محطة لتحلية المياه في العالم بطاقة إنتاجية تصل إلى 1,5 مليون متر مكعب يوميًا، إضافة إلى محطة الخُبر لتحلية المياه بالطاقة الشمسية التي تستخدم تقنيات متقدمة لتوفير مياه الشرب.رؤية المملكة 2030وأشار م. الجبير إلى الدور المحوري الذي يلعبه الابتكار التقني في تحقيق رؤية المملكة 2030، قائلا: "أولت المملكة أهمية كبيرة لتعزيز الكفاءة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتحسين جودة الحياة في المدن، وإلى أهمية دور المنطقة الشرقية في تطبيق الابتكارات التقنية لتعزيز الاستدامة البيئية، من خلال مشاريع الطاقة النظيفة، والتحول الاقتصادي نحو الاقتصاد الدائري، وتعزيز الابتكار المحلي.
وتطرق إلى مساهمات أمانة المنطقة الشرقية في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 من خلال التعاون مع القطاع الخاص، وتنظيم حملات توعية مجتمعية حول التقنيات الذكية في الحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى مشاريع البنية التحتية الذكية، مثل تطوير ممرات خضراء ومسارات للمشاة والدراجات الهوائية لدعم النقل المستدام، وإنشاء شبكات إضاءة تعمل بالطاقة الشمسية لتقليل الانبعاثات وخفض التكاليف.
ولفت إلى التأثير الاقتصادي والاجتماعي لهذه المبادرات، حيث يُتوقع أن يسهم التحول نحو الاقتصاد الأخضر في خلق آلاف الوظائف الجديدة في مجالات الطاقة المتجددة والتقنيات البيئية والمدن الذكية، وعرض مبادرات لدعم رواد الأعمال في مجال التقنيات البيئية، مما يعزز فرص الابتكار المحلي.
واختتم بأن الابتكار التقني يمثل القوة الدافعة نحو إعادة تشكيل المملكة كنموذج عالمي في التنمية المستدامة. مضيفًا أن المنطقة الشرقية تسعى إلى تقديم نموذج يُحتذى به في تبني التقنيات الذكية لخدمة البيئة والمجتمع، وتعزيز التكامل بين التكنولوجيا والمجتمع عبر التعاون الإقليمي والدولي وتبادل الخبرات.إنشاء حاضنة ابتكار خضراءودعا أمين الشرقية، جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، إلى التعاون في أبحاث الاستدامة البيئية، لأن الجامعة هي المكان الذي يبدأ فيه التغيير برؤية مشتركة، لجعل الجامعة مركزًا للابتكار البيئي ودعم جهود الاستدامة من خلال أبحاث متعددة التخصصات، وتعزيز مشاركة الأطراف المختلفة والفاعلة في المنطقة الشرقية لتحقيق الأهداف البيئية وتعزيز الحلول المستدامة.
واقترح شراكة لإنشاء ”حاضنة ابتكار خضراء“، تركز على أبحاث الاستدامة البيئية متعددة التخصصات، ودعم الطلاب لتحويل الأفكار إلى مشاريع تطبيقية، بجانب إطلاق تحديات وجوائز بحثية سنوية، بالإضافة إلى منصة رقمية مشتركة.
يذكر أن أمانة المنطقة الشرقية تشارك ضمن المؤتمر والمعرض الثاني للمستقبل الأخضر المستدام، في أجنحة المعرض، حيث يستعرض جناحها التحول الرقمي للمدن الذكية عبر أهم التطبيقات والحلول الداعمة لهذا التحول، وحلولا مستدامة مبتكرة مثل مركبة الفحص الذكية، وقالب الأرصفة الاقتصادي البيئي، إضافة إلى بيئة حضرية نابضة بالحياة من خلال استعراض التدخلات الحضرية المبتكرة والحدائق المميزة في المنطقة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: محمد السليمان الدمام المنطقة الشرقية أمين المنطقة الشرقية فهد الجبير الاستدامة البيئية الذكاء الاصطناعي السعودية الانبعاثات الکربونیة الاستدامة البیئیة الذکاء الاصطناعی المنطقة الشرقیة رؤیة المملکة 2030 الطاقة الشمسیة استهلاک الطاقة التی تعتمد على هذه المبادرات تقلیل استهلاک بالإضافة إلى المیاه بنسبة فی الدمام إضافة إلى فی مجال من خلال

إقرأ أيضاً:

من أجل هواء نقي وماء نظيف … المعايير البيئية لإنشاء المنشآت الصناعي

بقلم الخبير المهندس :- حيدر عبدالجبار البطاط ..

إن إنشاء أي منشأة صناعية ( منشئات صناعية مثل معامل بتروكيماويات ، مصفى ، محطة عزل نفط ، أسمدة… إلخ) تنتج عنها غازات ملوثة أو مواد خطرة على الصحة والبيئة لذلك يجب أن يُخضع لعدد من المحددات البيئية الصارمة والمعايير الدولية المعتمدة لضمان :-
حماية صحة الإنسان من الأمراض التنفسية ، السرطانية ، أو العصبية الناتجة عن التلوث.
• حماية البيئة الطبيعية (الماء ، الهواء ، التربة) من التدهور أو التسمم أو التصحر.
• التنمية المستدامة دون الإضرار بحقوق الأجيال القادمة.

أولاً: – المتطلبات الأساسية التي يجب مراعاتها قبل إنشاء المشروع

إجراء دراسة الأثر البيئي (EIA – Environmental Impact Assessment):-

وهي الخطوة الأولى والأساسية وفقًا لجميع القوانين الدولية ، مثل اتفاقية الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) وتشمل
• تحليل التأثير على صحة السكان المحليين
• تحليل مصادر التلوث
الغازات (مثل H2S , CO₂ ، SO₂ ، NOx، CH₄…) ، المياه ، النفايات الصلبة
• تقييم ( منشئات صناعية مثل معامل بتروكيماويات ، مصفى ، محطة عزل نفط ، أسمدة… إلخ) على التنوع الحيوي المحيط
• دراسة المخاطر الكيميائية والانفجارية
• اقتراح خطة إدارة بيئية واضحة (EMP) وخطة طوارئ.

تحديد موقع المنشأة بعيدًا عن السكان والمصادر البيئية الحساسة:-
• لا يجوز إنشاء محطة أو معمل قرب مناطق سكنية أو مدارس أو مستشفيات و يجب ان تبتعد ( 10 – 15 ) كم
• يجب أن يكون هناك حزام أمان بيئي لا يقل عن عدة كيلومترات حسب نوع المشروع
• البُعد عن مصادر المياه الجوفية أو مجاري الأنهار لمنع التلوث. ثانياً: المحددات والضوابط البيئية الرئيسية

الانبعاثات الغازية المسموح بها (حسب WHO وEPA):
• ثاني أكسيد الكبريت (SO₂): لا يجب أن يتجاوز 20 ميكروغرام/م³ (24 ساعة)
• أكاسيد النيتروجين (NOx): لا تتجاوز 40 ميكروغرام/م³ (سنويًا)
• الجسيمات الدقيقة (PM2.5): لا تتجاوز 10 ميكروغرام/م³ (سنويًا)
• ثاني أكسيد الكربون (CO₂): يجب تقليله قدر الإمكان – مع تطبيق تقنيات احتجاز الكربون CCS.

إدارة المياه والنفايات السائلة:-
• يجب معالجة المياه الصناعية قبل تصريفها (محطات معالجة ثلاثية)
• يمنع تصريف أي مادة سامة أو كيميائية مباشرة في النهر أو الأرض.

الضوضاء والاهتزازات:-
• يجب ألا يتجاوز الضجيج في المناطق القريبة من السكان عن 55 ديسبل (نهارًا) ، 45 (ليلًا).

الاحتياطات الصحية:-
• فحص دوري للعاملين (أجهزة تنفسية، دم، كبد)
• أنظمة تهوية داخلية متقدمة
• معدات حماية شخصية (PPE)
• قياس مستويات الغاز باستمرار في الجو الداخلي والخارجي.

NORM

هي عناصر مشعة موجودة بشكل طبيعي في القشرة الأرضية، مثل:
• الراديوم-226 (Ra-226)
• الراديوم-228 (Ra-228)
• الرادون-222 (Rn-222)
• اليورانيوم والثوريوم (بكميات ضئيلة غالباً)

هذه المواد لا تكون بالضرورة خطيرة في باطن الأرض ، و لكن عند استخراج النفط أو الغاز ، فإنها قد
• تذوب في الماء المصاحب (produced water)
• أو تترسب في الأنابيب والمعدات على شكل قشور (scale) أو رواسب (sludge

تعزيزات تقنية مقترحة – تقنيات الحد من التلوث

معالجة الانبعاثات الهوائية:-
• استخدام مرشحات كهروستاتيكية (ESP) لاحتجاز الجسيمات الدقيقة
• استخدام التحفيز الانتقائي SCR لتقليل انبعاثات NOx بنسبة تصل إلى 90%.

معالجة المياه الصناعية:-
• استخدام تقنية التناضح العكسي (RO) لإزالة الشوائب والمواد الكيميائية
• أو أنظمة الأغشية الحيوية (MBR) التي تجمع بين المعالجة البيولوجية والفصل الغشائي.

آلية المراقبة المستقلة والمساءلة
• تأسيس هيئة رقابة بيئية مستقلة بصلاحيات تفتيش مفاجئ وإغلاق المنشآت المخالفة
• إطلاق منصات رقمية تسمح للمواطنين برصد الانبعاثات أو الإبلاغ عن الروائح أو التسريبات
• نشر تقارير ربع سنوية شفافة توضح مدى الالتزام البيئي.

خطط التعويض البيئي
• اشتراط قيام المنشآت بزراعة أحزمة خضراء أو تمويل محميات طبيعية
• احتساب البصمة الكربونية لكل منشأة ووضع آلية لتعويضها
• تمويل مشاريع تعليم بيئي في المجتمعات المتأثرة.

ثالثاً: القوانين والمعايير الدولية التي تحكم هذا النوع من المشاريع:-
• اتفاقية بازل بشأن التحكم في نقل النفايات الخطرة والتخلص منها
• اتفاقية باريس للمناخ بشأن تقليل انبعاثات الكربون
• إرشادات وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA)
• إرشادات منظمة الصحة العالمية (WHO) بشأن جودة الهواء
• اتفاقية ستوكهولم بشأن الملوثات العضوية الثابتة (POPs)
• معيار ISO 14001 لإدارة النظم البيئية.

رابعاً: النتائج الصحية للانتهاك البيئي:

إذا لم تُراعَ هذه المعايير تكون النتيجة:-
• ارتفاع أمراض السرطان والجهاز التنفسي
• زيادة العيوب الخلقية والتشوهات عند الأطفال
• تلوث المياه الجوفية السامة (مثل الزئبق والرصاص)
• تدهور الغطاء النباتي وموت الحيوانات
• انهيار النظام البيئي المحلي وارتفاع درجات الحرارة.

الخلاصة والتوصية:-
أي مشروع صناعي ينتج انبعاثات أو مواد ضارة يجب أن:
• يُخطط له بعناية علمية وبيئية دقيقة
• يُنشأ فقط بعد إجراء تقييم أثر بيئي شفاف ومستقل
• يُراقَب باستمرار من جهات حكومية بيئية مستقلة
• تُمنع رخصته تمامًا في حال ثبوت أي خطر على صحة الإنسان أو النظام البيئي.

فالاقتصاد الحقيقي لا يُبنى على حساب صحة الشعوب ، ولا على تدمير الطبيعة… بل على احترام الحياة.

???? المصادر:
• الوقائع العراقية – العدد 4225 – 2012/1/9
‏ • WHO – Air Quality Guidelines
‏ • USEPA – Clean Air Act Standards
‏ • UNEP – Environmental Impact Assessment Guidelines
‏ • ISO 14001 – Environmental Management System
• اتفاقية بازل، باريس، ستوكهولم الدولية
• دراسات وزارة الصحة العراقية – 2020
. قانون حماية تحسين البيئة رقم 27 لسنة 2009 اهداف القانون يهدف القانون الى حماية وتحسين البيئة

حيدر عبد الجبار البطاط

مقالات مشابهة

  • الناشطة البيئية غريتا تونبرغ تتهم سلطات إسرائيل بالاختطاف
  • لمسة خضراء في الزوايا الضيقة.. نباتات الظل تعيد الحياة إلى منازل العراقيين (صور)
  • الصين تقترح إنشاء "قناة خضراء" لتصدير المعادن النادرة نحو أوروبا
  • من أجل هواء نقي وماء نظيف … المعايير البيئية لإنشاء المنشآت الصناعي
  • «عناية الحرمين الشريفين» تفعّل مبادرة «إحرام مستدام»
  • نمو قياسي وقيمة مضافة.. الاقتصاد السعودي الرقمي قاطرة الاستدامة والاستثمار
  • نسب إشغال عالية ورايات خضراء.. إقبال المصطافين على شواطىء شرق الإسكندرية بثاني أيام العيد
  • الغاز يزاحم النفط.. دول الخليج في الصدارة عربياً باستخدامه لتوليد الكهرباء
  • كوريا الجنوبية.. ابتكار روبوت سائل يتسرب عبر الشقوق مثل الماء (فيديو)
  • الرئيس التنفيذي للمجموعة لـ«الاتحاد»: 27 مليار درهم استثمارات «طاقة» لدعم النمو بنهاية 2024