وكيل الطب العلاجى بالدقهلية يوجه بتفعيل الانتظار الرقمى بالعيادات الخارجية بـ "نبروه "
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
ترأس الدكتور أحمد البيلى وكيل المديرية للطب العلاجى فريقًا موسعًا من جميع الإدارات الفنية بالطب العلاجي لمتابعة سير العمل، وتقييم مستوى الخدمات الطبية المقدمة بمستشفى نبروه.
يأتى ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور تامر مدكور، وكيل وزارة الصحة والسكان بالدقهلية بتكثيف المرور الإشرافى، والذى يهدف إلى ضبط المنظومة الصحية، والتأكد من جودة الخدمات الطبية المقدمة للمريض.
استهل وكيل المدبرية للطب العلاجى جولته بالمرور على جميع أقسام المستشفى بداية من الاستقبال، والطوارئ، والعناية المركزة، والكلى والأقسام الداخلية، والحضانات؛علاوة على قسم الأشعة للوقوف على صلاحية الأجهزة، وتوافر الأدوية، والمستلزمات الطبية.
وتابع الزيارة بالاطلاع على مستوى الخدمة الطبية المقدمة للمرضى، ومدى دقة تنفيذ البروتوكولات العلاجية المدونة بالتذاكر
ووجه البيلى بتفعيل نظام الانتظار الرقمى بالعيادات الخارجية وصيدلية النفقة وفتح شباك إضافي لصرف علاج نفقة الدولة لتخفيف الزحام علي أن يتم التنفيذ الفوري خلال ثلاثة أيام بحد اقصي.
كما شدد على تنشيط العيادات المسائية وتوفير كامل خدمات قسم الأشعة الاقتصادي في الفترات المسائية بالتزامن مع العيادات علاوة على تكليف قسم الصيدلة برقع بيان بكافة النواقص من الاداوية لسرعة توفيرها.
وخلال الزيارة حرص وكيل المديرية أثناء استماعه للمرضى على التوجيه بسرعة إنهاء إجراءات قرار نفقة دولة لإحدي مريضات الفشل الكلوي المحجوزة بالعناية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأدوية والمستلزمات الطبية الاستقبال والطوارئ اقتصادي الإدارات الفنية استقبال الاقسام الداخلية الاطلاع الاستقبال البروتوكولات الانتظار الخدمات الطبية الصحة والسكان العيادات الخارجية العناية المركزة
إقرأ أيضاً:
أطباء الأسنان الإسبان يخشون من منافسة العيادات المغربية: “سياحة علاجية بأسعار مغرية”
عبّر عدد من أطباء الأسنان الإسبان عن قلقهم المتزايد إزاء ما وصفوه بـ”المنافسة غير المتكافئة” من قبل عيادات الأسنان في المغرب، والتي أصبحت تقدم خدمات تجميلية داخل باقات سياحية متكاملة بأسعار منخفضة، تجذب آلاف الأوروبيين، خاصة من إسبانيا.
وتروج شركات سياحية على منصات مثل “تيك توك” لعروض تشمل تذاكر الطيران، الإقامة، الأنشطة الثقافية، إضافة إلى خدمات مثل تركيب قشور الأسنان المصنوعة من الكومبوزيت، وكل ذلك مقابل أسعار تبدأ من 1250 يورو للفرد أو 2000 يورو لثنائي.
واعتبرت الجهات المهنية في إسبانيا أن هذه الباقات تمثل تهديدًا مباشرًا لقطاع طب الأسنان الإسباني، إذ أن فرق السعر كبير، بينما لا يمكن للعيادات المحلية مجاراة العروض السياحية المدعومة بعوامل الجذب والترفيه.
وفي تصريح لموقع Informativos Telecinco الإسباني، قالت الطبيبة نايادي لييفا، مديرة مؤسسة IO Zambrano لطب الأسنان:
“هناك مرضى يختارون العلاج خارج البلاد لأن السعر أقل، لكننا نتساءل: من يضمن جودة هذا العلاج؟ وما مصير المريض إذا ظهرت مضاعفات بعد عودته؟”
بدوره، عبّر رئيس مجلس أطباء الأسنان الإسبان، الدكتور أوسكار كاسترو رينو، عن قلقه من أن هذه العلاجات تُجرى في وقت قياسي دون دراسة تشخيصية كافية، وهو ما قد يؤدي إلى نتائج صحية خطيرة، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة لا تمس فقط صحة المرضى، بل تضر أيضًا بمهنة طب الأسنان داخل إسبانيا.