بعد فشل محادثات السلام.. ماذا يحدث فى جمهورية الكونغو الديمقراطية؟.. سيطرة جماعة إم 23 المتمردة على مدينة جوما وتورط رواندا فى الصراع
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تطورت الأحداث فجأة فى شرق الكونغو الديمقراطية، بعد سيطرة جماعة إم ٢٣ المتمردة على مدينة جوما، وهى مدينة يقطنها أكثر من مليون شخص، وحاولت المجموعة المسلحة الإطاحة بالحكومة المركزية والسيطرة على البلاد.
وعانت جمهورية الكونغو الديمقراطية الغنية بالمعادن من الصراعات على مدى السنوات الثلاثين الماضية، ولم يتحقق السلام على الإطلاق، خاصة منذ الإبادة الجماعية فى رواندا.
ويؤثر عدم الاستقرار فى جمهورية الكونغو الديمقراطية يؤثر أيضًا على الدول المجاورة، ولقى ملايين الأشخاص حتفهم فى هذا الصراع، وخاصة فى تسعينيات القرن العشرين، والذى أطلق عليه اسم الحرب العالمية الأفريقية.
ماذا يحدث فى جوما ؟
سيطرت جماعة إم ٢٣ المتمردة على مدينة غوما، وهى مدينة يقطنها أكثر من مليون شخص فى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، فى هجوم مفاجئ. وتقع جوما على الحدود مع رواندا، بالقرب من عدة مناطق غنية بالمعادن يتم استخراج الذهب والكولتان والقصدير بشكل خاص فى هذه المنطقة، ويعد القصدير والكولتان من المعادن المرغوبة المستخدمة فى إنتاج بطاريات الهواتف المحمولة والسيارات الكهربائية.
وأعلن المتمردون أنهم سيطروا على المدينة، وقوات M٢٣ هى جماعة متمردة عرقية التوتسى وتزعم المجموعة أنها مجموعة أقلية مسلحة وتدافع عن نفسها.
وقال أعضاء المجموعة إن الاتفاقات السابقة لإنهاء الصراع لم يتم الالتزام بها يأتى اسم M٢٣ من اتفاق السلام الذى تم التوصل إليه فى أوروبا فى ٢٣ مارس ٢٠٠٩.
وتوسعت الجماعة المتمردة بسرعة بعد تشكيلها فى عام ٢٠١٢، وسيطرت على جوما وفى أعقاب هذه الخطوة، أدانه المجتمع الدولى لارتكابه جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان.
بعد مغادرة جوما، اضطرت حركة إم ٢٣ إلى مغادرة البلاد بسبب الهزائم الثقيلة التى لحقت بالجيش الكونغولى وقوات الأمم المتحدة.
ووافق مقاتلو حركة إم ٢٣ على الانضمام إلى الجيش والخدمة فيه إذا حصل التوتسى على الحماية. لكن فى عام ٢٠٢١، أعاد الفريق تجميع صفوفه ودخل الغابة، معلناً أن الوعد قد تم الإخلال به.
ونفت رواندا، الدولة المجاورة للسودان، مرارا وتكرارا الاتهامات بدعم حركة "إم ٢٣" ومع ذلك، منذ عام ٢٠١٢، يتهم خبراء الأمم المتحدة رواندا بتزويد الجماعة المتمردة بالأسلحة والخدمات اللوجستية والقيادات.
وتقول حكومة الكونغو الديمقراطية والولايات المتحدة وفرنسا أيضًا إن رواندا تدعم الجماعة وفى العام الماضي، قدر خبراء الأمم المتحدة أن نحو ٤ آلاف جندى رواندى يقاتلون إلى جانب حركة "إم ٢٣".
ونفت رواندا فى بيان أصدرته الأحد الماضى دعمها لجماعة إم٢٣ لكنها قالت إن الصراع الحدودى "يهدد سلامة أراضيها وأمنها".
وأضاف البيان أن رواندا تفقد سمعتها مع تصاعد الصراع بسبب عدم رغبة السلطات الكونغولية فى التفاوض مع حركة "إم ٢٣".
وفى العام الماضي، باءت محادثات السلام التى توسطت فيها أنجولا، والتى تضم جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، بالفشل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة جماعة إم
إقرأ أيضاً:
احذروا الإفراط في تناول اللية .. ماذا يحدث لجسمك؟
تكثر العادات الغذائية الخاطئة خلال الاحتفال بعيد الأضحى المبارك ، حيث يتناول البعض بإفراط اجزاء معينة من الخروف يؤدي الإفراط بها في التسبب بمشاكل صحية خطيرة للغاية ، من أبرز هذه الأجزاء لية الخروف .
أضرار الإفراط في تناول اللية :
الإصابة بأمراض القلب :
تحتوي لية الخروف على نسبة عالية من الدهون المشبعة ، مما يؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب ومن الممكن أن تسبب تناول مرضى الكوليسارول للية في إصابتهم بتصلب الشرايين .
مشكلات الهضم وزيادة الوزن :
اللية تحتوي على سعرات حرارية عالية ، والإفراط في تناولها يؤدي للإصابة بالسمنة كما يؤكد الأطباء أنها تسبب الإصابة بمرض الكبد الدهني .
ورغم أضرار اللية والتحذير من تناولها إلا أن لها بعض الفوائد الصحية ومنها :
- تعزيز صحة الدماغ والأعصاب تحتوي شحوم المواشي على الأحماض الدهنية مثل حمض الدوكوساهكساينويك DHA وحمض الأراكيدونيك المعروفة بأحماض أوميجا 3 و6 الضرورية لنمو الدماغ ووظيفة الخلايا العصبية.
- تمد الجسم بالطاقة حيث تحتوي الشحوم ودهون المواشي على كمية كبيرة من السعرات الحرارية التي تجعلها مصدرًا مناسبًا للطاقة.
- المحافظة على ترطيب البشرة قد يُساعد تناول شحوم المواشي في تعزيز صحة الجلد بشكل عام نظرًا لمحتواه من الأحماض الدهنية .