أبرز المرشحين لقيادة ألمانيا ينجح في الحصول على تأييد لرفض طالبي اللجوء
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
نجح أبرز المرشحين لقيادة ألمانيا، فريدريش ميرتس، اليوم الأربعاء، في الحصول على تأييد البرلمان في اقتراح يدعو إلى شنّ حملة توصف بكونها "صارمة" على الهجرة، إذ تشمل رفض طالبي اللجوء على الحدود البرية للبلاد.
وفي الوقت الذي لم يُكشف فيه بعض عن المُصوّتين لصالح هذا القرار، أبرزت عدد من التقارير، المتفرّقة، أن "الحزب الديمقراطي الاجتماعي، الذي يقوده المستشار أولاف شولتس، وأيضا حزب الخضر، كانا قد عارضاه في وقت سابق".
وبحسب المصادر نفسها، فإنه: "من المرجّح أن المُقترح قد أُقر بدعم من حزب البديل من أجل ألمانيا، وهو المنتمي إلى أقصى اليمين، إضافة إلى عدد من الأحزاب الأخرى ممّن لديها عدد أقل من المقاعد".
إلى ذلك، هذه الخطوة، تمثّل ما يوصف بـ"المغامرة الخطيرة" بالنسبة إلى ميرتس، وهو زعيم كتلة المعارضة من التيار المحافظ، والتي تتكوّن من الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي، وذلك قبل الانتخابات المقررة في 23 شباط/ فبراير المُقبل.
وفي الوقت الذي بات لدى ميرتس، إمكانية الأخذ بزمام المبادرة في كل ما يرتبط بسياسة الهجرة، فإن الوضع أيضا، بحسب عدد من المراقبين، يمّثّل: "تجاوزا لتقليد راسخ بعدم التعاون مع اليمين المتطرف".
وفي السياق نفسه، كان المستشار الألماني، أولاف شولتس، قد حذّر خلال الأيام القليلة الماضية، من فرض قيود على حق اللجوء، وذلك قبل تصويت البرلمان على طلبين من الاتحاد المسيحي الذي يتزعم المعارضة، من أجل تشديد سياسة الهجرة في ألمانيا.
وعبر بيان حكومي، أدلى به تحت قبة البرلمان، قال شولتس، الأربعاء الماضي: "إن حق اللجوء مكون ثابت من نظامنا القانوني ونظام قيمنا.. لا يجوز لنا المساس به"، مضيفا "أن حق اللجوء يعد أيضا بمثابة رد مباشر على فظائع حكم النازية".
وأضاف شولتس المنتمي للحزب "الاشتراكي الديمقراطي"، على خلفية هجوم الطعن القاتل في مدينة أشافنبورغ في أواخر الأسبوع الماضي، على يد طالب لجوء أفغاني: "لا ينبغي السماح لهذا الأمر أن يتكرر مرة أخرى أبدا وخصوصا في ألمانيا".
واختتم المستشار الألماني تصريحاته، بالقول: "عندما يجري النقاش داخل البرلمان الألماني بعد 80 عاما على تحرير معسكر أوشفيتز حول اللجوء والنزوح والهجرة والصعوبات المرتبطة بها، فإن هذا النقاش يجب أن يتضمن أيضا التأكيد على الالتزام بحق اللجوء للأشخاص المضطهدين سياسيا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات حق اللجوء الاشتراكي الديمقراطي المانيا حق اللجوء الاشتراكي الديمقراطي المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هل ينجح رهان إسرائيل بقلب الجبهة الداخلية الإيرانية ضد النظام؟
تراهن إسرائيل على إحداث شرخ كبير داخل المجتمع الإيراني بعد ضربتها العسكرية الاستباقية التي أشعلت حربا مع طهران، لكن الباحثة الأولى في مركز الجزيرة للدراسات فاطمة الصمادي تستبعد ذلك.
وترى الصمادي -في حديثها للجزيرة- أن الضربة العسكرية الإسرائيلية أحدثت نتائج عكسية لرهانات تل أبيب، إذ وصل الأمر إلى اصطفاف معارضين سياسيين خلف القيادة العليا للبلاد.
ولا تحب تركيبة الإيرانيين السيكولوجية الغريبَ بمعناه الاحتلالي والعدواني -حسب الصمادي- إذ يميلون إلى التعاضد في اللحظات الحرجة رغم أن إيران تصنف تاريخيا بأنها "مجتمع احتجاجي".
وأكدت أن الإيرانيين يشعرون بخطر محدق يهدد بلادهم كوطن، لذلك تزداد حالة التعاضد في أوضاع استثنائية كهذه.
وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية– إن تغيير النظام في إيران قد يكون نتيجة هذه الحرب، مدعيا أن النظام الإيراني "ضعيف للغاية".
وأعربت الصمادي عن قناعتها بأن إسرائيل تراهن على إحداث شرخ داخل المجتمع الإيراني بناء على قراءتها التاريخية لاحتجاجات الإيرانيين، وتأثير العقوبات المفروضة على البلاد.
إعلانوأشارت إلى أن إيران تكاد تكون أكثر دولة في التاريخ تعرضت لعقوبات، مؤكدة أنها شملت حياة المواطنين بصورة مباشرة وأثرت على بنية المجتمع الإيراني، خاصة الطبقة الوسطى.
وبناء على هذه القراءة، فإن إسرائيل تراهن على تردي الحالة الاقتصادية، وتدفع الإيرانيين إلى إسقاط النظام في أقرب فرصة، لكن الواقع يقول غير ذلك، وفقا للباحثة الأولى في مركز الجزيرة للدراسات.
وحسب الصمادي، فإن بنية المؤسسة الإيرانية تقف وراء "الولي الفقيه"، لذلك فإن اغتيال المرشد علي خامنئي كان سيؤدي إلى نتائج أكثر عكسية بالنسبة لإسرائيل.
وأمس الأحد، نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أميركيين قولهما إن الرئيس دونالد ترامب عارض خطة إسرائيلية في الأيام الأخيرة لاغتيال خامنئي، في حين قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي إنه لا توجد خطة لاغتيال خامنئي أو كبار المسؤولين في النظام.