هيئة حماية البيانات في دولة أوروبية تستجوب «ديب سيك»
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تخضع شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة الصينية "ديب سيك" لاستجواب من هيئة حماية الخصوصية والبيانات في أيرلندا بسبب المخاوف من طريقة تعامل الشركة مع بيانات تتعلق بمواطني الدولة.
وقالت هيئة حماية البيانات الأيرلندية إنها وجهت خطابا مكتوبا إلى الشركة الصينية تعبّر فيها عن مخاوفها من احتمال انتهاكها لقانون حماية الخصوصية في الاتحاد الأوروبي.
وتعتبر هيئة حماية البيانات الأيرلندية جهة تنظيمية رئيسية لعمل شركات التكنولوجيا في الاتحاد الأوروبي نظرا لوجود مقار هذه الشركات في أيرلندا.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن غرافام دويل نائب رئيس الهيئة القول "كتبنا إلى ديب سيك لطلب معلومات بشأن معالجة البيانات التي تمت بشأن بيانات أطراف في أيرلندا".
وفي حين لم يتضح ما إذا كان التحقيق مع "ديب سيك" يقع ضمن مسؤولية الهيئة الرقابية الأيرلندية، فإن الهيئة مسؤولة عن التحقق من أن بعض أكبر منصات التكنولوجيا في العالم، بما في ذلك ميتا وغوغل تلتزم بقواعد حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي.
جدير بالذكر أن "ديب سيك" أطلقت مطلع الأسبوع الحالي نموذج لغة جديدا للذكاء الاصطناعي بإمكانيات تفوق النماذج التي تقدمها الشركات الأميركية الكبرى مثل "أوبن إيه آي وبتكلفة زهيدة للغاية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي ديب سيك ديبسيك المزيد حمایة البیانات هیئة حمایة دیب سیک
إقرأ أيضاً:
مستشار الاتحاد الأوروبي: نسعى لسلام دائم في أوكرانيا
قالت الدكتورة كاميلا زاريتا، مستشار الاتحاد الأوروبي والناتو، إنه يجب أن نأخذ في الاعتبار أن أوروبا كانت ملتزمة بشكل كبير لتحقيق سلام دائم ومستدام في المنطقة، حيث لا يرغب الأوروبيون في أن يكون هناك مجرد وقف مؤقت لإطلاق النار، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى حل دائم يضمن العدالة لجميع الأطراف، خاصة المدنيين الذين عانوا بشكل كبير جراء النزاع.
وأضافت زاريتا، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاتحاد الأوروبي يركز على تطبيق القانون الدولي، خاصة القوانين المتعلقة بالحروب الإنسانية، لضمان احترامها من قبل جميع الأطراف المعنية، وتعتبر السيادة الأوكرانية والنزاع الإقليمي من القضايا المحورية التي يناقشها الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن أوروبا هي الصوت الذي يعبر عن مطالبها، حتى وإن كانت المفاوضات المباشرة تتم بين الجانب الروسي وأوكرانيا.
وأوضحت زاريتا أن الدول الأوروبية، وعلى رأسها بولندا والاتحاد الأوروبي، كانت الداعمة الأساسية لأوكرانيا منذ اليوم الأول للنزاع، حيث قدمت الكثير من الدعم المالي والإنساني، قائلة: "لقد أرسلنا الأموال والدعم المتواصل، حتى في الأوقات الصعبة، ونحن ندعمهم بكل السبل في كل الأوقات".
وأشارت في ختام حديثها إلى أن ما يهم الآن هو أن يكون هناك سلام إقليمي واضح، داعية إلى الوقوف عند المصطلحات المتعلقة بالملف الروسي-الأوكراني لضمان تحقيق حل مستدام وفعّال.