يحيى السنوار حاضر في تسليم الأسيرات .. تفاصيل التنفيذ من أمام منزله
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
إنتشر مقاتلو كتائب القسام في مدينة خانيونس، حيث سيتم تسليم أسرى إسرائيليين بمحيط منزل قائد حركة حماس الشهيد يحيى السنوار.
وشاركت ألوية الناصر صلاح الدين كتائب القسام وسرايا القدس في عملية تسليم الأسرى الصهاينة الجارية في هذه اللحظات من أمام منزل القائد المشتبك الشهيد يحيى السنوار.
فيما هبطت مروحية عسكرية في ريعيم في غلاف غزة استعدادا لعملية تبادل الرهائن.
وكان الناطق العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة أعلن في وقت سابق إنهاء إجراءات تسليم اثنين من الأسرى الصهاينة المحتجزين لديها.
وقال أبو حمزة في تغريدة له: سرايا القدس أنهت إجراءات تسليم اثنين من الأسرى الصهاينة المحتجزين لديها وهما "أربيل يهود" و"جادي موزيس"، وسيطلق سراحهما اليوم ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى في صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلنت أنه سيتم الإفراج اليوم الخميس عن 110 أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية .
وذكرت إذاعة جيش الإحتلال أنه سيتم الإفراج عن 66 إلى الضفة و 14 سيتم الإفراج عنهم إلى القدس و 9 سيتم ترحيلهم إلى غزة.
واشارت الإذاعة الاسرائيلية الي ان 21 آخرين سيتم ترحيلهم إلى الخارج عبر غزة (أي سيتم نقلهم إلى غزة ومنها إلى دولة ثالثة).
وفي وقت سابق ، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، أسماء المعتقلين المقرر الإفراج عنهم اليوم الخميس، ضمن الدفعة الثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتضم القائمة 110 معتقلين، منهم 32 محكوما بالمؤبد، و48 من ذوي الأحكام العالية، و30 طفلا.
ووفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى فإن استقبال الدفعة الثالثة من الأسرى بالمرحلة الأولى، سيكون في منطقة "الردانة" برام الله، ومن المتوقع أن يكون منتصف النهار.
وسلّمت حركة حماس مساء الأربعاء قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين سيجري الإفراج عنهم الخميس.
وصرّح مصدر في الحركة في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية قائلا: "سلمنا الوسطاء قائمة الرهائن الذين من المفترض أن يتم إطلاق سراحهم يوم الخميس"، مضيفا أنه "سيجري إطلاق سراح كل من أربيل يهود (29 عاما)، و جام بيرغر (19 عاما)، وجادي موزيس (80 عاما)".
ونوه المصدر إلى أنه مقابل المجندة أغام بيرغر ستطلق إسرائيل سراح 30 أسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام المؤبدة والمتهمين بقتل إسرائيليين بالإضافة إلى 20 أسيرا آخرين محكومين بمدد مختلفة.
فيما ستعمل إسرائيل على تحرير 30 قاصرا فلسطينية وامرأة من السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح أربيل يهود.
أما جادي موزيس فسيتم إطلاق سراح 30 أسيرا فلسطينيا بينهم 27 أسيرا يقضون أحكاما بمدد مختلفة وثلاثة آخرين محكومين بالمؤبد مقابل إطلاق سراحه، بحسب المصدر الفلسطيني المطلع على عملية التفاوض غير المباشرة بين إسرائيل وحماس.
وتعد عملية إطلاق سراح الرهائن جزءا من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الذي أوقف الحرب في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح العشرات من الرهائن المحتجزين في القطاع ومئات الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل.
ويأتي الإعلان عن الجولة الجديدة من تبادل الرهائن والسجناء في الوقت الذي يتدفق فيه مئات الآلاف من الأشخاص في غزة نحو شمال القطاع الذي دمرته الحرب للعودة إلى ما تبقى من منازلهم، بعدما أمرتهم إسرائيل بإخلاء المنطقة في وقت سابق في إطار حربها ضد حماس.
وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الجاري، فإن المرحلة الأولى تستمر لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلتين إضافيتين، وذلك بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم من الولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين مدينة خانيونس تبادل الاسري يحيي السنوار المزيد إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
نتنياهو ينتقد خطط نشر قوة دولية في غزة
انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، مساء الأحد 7 ديسمبر 2025 ، الخطة الأميركية لنشر قوة متعددة الجنسيات في قطاع غزة ، معتبراً أنها قد لا تكون قادرة على تنفيذ “الشيء الرئيسي” المطلوب في المرحلة المقبلة.
وجاءت تصريحاته خلال مؤتمر وزارة الخارجية الإسرائيلية الذي شارك فيه 108 من سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية حول العالم.
وقال نتنياهو إنه سيجتمع بالرئيس الأميركي دونالد ترامب نهاية الشهر الجاري، في لقاء هو السادس بينهما منذ بداية العام، مشيراً إلى أن الملف الأمني في الشمال بات يفرض نفسه على جدول الأعمال.
وأعرب عن أمله بالتوصل إلى اتفاق لنزع السلاح جنوب سورية، معتبراً أن ذلك من شأنه أن “يوفر حماية للدروز”، في إشارة فُهمت على أنها تبرير لبعض الهجمات التي شنتها إسرائيل في سورية.
وتطرق نتنياهو إلى هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قائلاً إن “السنوار أطلق رصاصة دون تنسيق أو انتظار”، مدعياً وجود خطة متزامنة للهجوم على إسرائيل من غزة ولبنان.
كما زعم أن الضغوط العسكرية والسياسية أدت إلى إطلاق “المئات” من الرهائن، رغم أن الأرقام الرسمية تشير إلى الإفراج عن 33 رهينة فقط مقابل 80 بموجب اتفاق تبادل جرى في يناير/كانون الثاني، وهو ما انتقدته وسائل إعلام إسرائيلية معتبرة أن رئيس الوزراء قدّم معطيات غير دقيقة.
وفي ما يتعلق بسير العمليات العسكرية في غزة، قال نتنياهو إن هناك “قلقاً على حياة الرهائن القريبين من مداخل القطاع”، وإن الجيش اتخذ إجراءات استثنائية لضمان بقائهم على قيد الحياة، مضيفاً: “تبقت رهينة واحدة فقط… وأعدكم بأننا سنعيد الجميع، وبعد ذلك ننتقل إلى مرحلة نزع السلاح”.
وجدد نتنياهو انتقاداته للخطة الأميركية لنشر قوة دولية في غزة، قائلاً: “أصدقاؤنا في أميركا يريدون إنشاء قوة تنفذ المهام، لكنني قلت لهم إن هناك أموراً يمكن لهذه القوة القيام بها، وأخرى لا تستطيع التعامل معها… وربما لن تتمكن من تنفيذ المهمة الأساسية”.
وحتى الآن، لا توجد أي دولة أعلنت استعدادها لإرسال قوات إلى غزة للعمل ضد حركة حماس ، ما يترك مبادرة القوة الدولية في إطار النقاشات النظرية دون تقدم فعلي.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية قمة أميركية إسرائيلية قطرية رفيعة لبحث مستقبل اتفاق غزة إسرائيل تزعم الكشف عن شبكة صرافة سريّة تديرها حماس في تركيا زامير: إسرائيل ترسم خطا حدوديا جديدا في غزة وهذا هدفنا المقبل! الأكثر قراءة سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم الاثنين 1 ديسمبر 2025 بعد يوم من الانسحاب - الجيش الإسرائيلي يعيد اقتحام طوباس ويحظر التجوال الاحتلال يشن حملة مداهمات واعتقالات واسعة بالضفة الاحتلال يجبر مواطنين على إخلاء منازلهم في حي الجابريات بمدينة جنين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025