قال أمين عام الجبهة الديمقراطية السورية محمود مرعي إن العلاقاة بين الإدارة الجديدة في بلاده وروسيا سوف تبنى على مبدأ الاحترام المتبادل، انطلاقاً من علاقات روسيا الجيدة مع تركيا.

وأوضح مرعي في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية أن هناك مصالح للإدارة الجديدة في سوريا مع روسيا من بينها التنقيب على النفط والغاز، إضافة إلى الدور التاريخي لروسيا بتسليح الجيش السوري، معتبراً أنه يمكن لروسيا أن تلعب دوراً مهماً في إعادة إعمار سوريا.

وحول تنظيم البيت الداخلي السوري، وإعداد الدستور وشكل الحكومة الانتقالية، رأى السياسي السوري محمود مرعي أن إعداد دستور لسوريا يمكن أن يتم خلال عام واحد، كما يمكن إجراء انتخابات خلال عام أيضاً، وأن سوريا لا تحتاج إلى ثلاثة أعوام أو أربعة لإعادة تنظيم الداخل، مشيراً إلى أن المهمة لا تزال صعبة لأن الإدارة الجديدة في سوريا لم تتحاور مع أحد ولم تنفتح على القوى السياسية والمجتمع المدني حتى اللحظة.

أحمد الشرع.. من قلب التنظيمات المسلحة إلى رئاسة سورياhttps://t.co/1KvLNcUccK pic.twitter.com/wbO3yL6zeK

— 24.ae (@20fourMedia) January 30, 2025

وفيما يخص الضغوط الأوروبية التي تمارس على الإدارة الجديدة في سوريا، حول تحديد شكل العلاقة مع روسيا، شدد مرعي على أن هذه الضغوط الأوروبية لن تؤثر على شكل العلاقة بين البلدين. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سقوط الأسد سوريا الجدیدة فی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي: لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في سوريا دون الحوار الوطني والمصالحة

أكد الاتحاد الأوروبي أن السلام والاستقرار لا يمكن أن يتحققا في سوريا دون الحوار الوطني والمصالحة، وعدالة انتقالية مدعومة بتعزيز مؤسسات الدولة وإصلاحات حقيقية في قطاع الأمن.

وقال الاتحاد الأوروبي في بيان، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد إنه "يُعرب عن قلقه العميق إزاء موجات العنف التي اندلعت منذ مارس الماضي في مختلف أنحاء سوريا. لا يمكن أن يتحقق السلام والاستقرار في البلاد دون عملية حوار وطني ومصالحة وعدالة انتقالية، مدعومة بتعزيز مؤسسات الدولة وإصلاحات حقيقية في قطاع الأمن، بهدف ضمان حماية جميع السوريين من جميع الخلفيات العرقية والدينية دون تمييز، وتمثيلهم من قبل السلطات، وإشراكهم في بناء سوريا موحدة وشاملة وديمقراطية. سيواصل الاتحاد الأوروبي دعم هذه الجهود".

وأضاف "نُدين أي أي أعمال عسكرية أجنبية ومحاولات لتقويض استقرار سوريا وآفاق الانتقال السلمي، ونُجدد دعوتنا إلى احترام سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها، وتجنب أي إجراءات من شأنها أن تُقوّض احترام قرار مجلس الأمن الدولي رقم 497 (1981)".

وأشار إلى أنه وبعد سنوات من الصراع والانقسام، تواجه سوريا تحديات هائلة، ولكنها تواجه أيضا فرصا هائلة، من شأنها أن تقود البلاد نحو مستقبل أكثر إشراقا يتصوره شعبها ويستحقه"، مضيفًا أنه "على مدى السنوات الأربع عشرة الماضية، حشد الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء أكثر من 38 مليار يورو في المساعدات الإنسانية والتنموية والاقتصادية ومساعدات الاستقرار، داعمين بذلك السوريين داخل البلاد وفي جميع أنحاء المنطقة".

كما أكد الاتحاد الأوروبي أنه سيواصل دعم تطلعات السوريين إلى بلد مستقر ومزدهر وديمقراطي، معربا عن تطلعه إلى العمل بروح الشراكة لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجه سوريا والمنطقة وأوروبا.

وكانت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، قد أعلنت، في 20 مايو الماضي، أن الاتحاد قرر رفع عقوباته الاقتصادية المفروضة على سوريا بالكامل.

ويصادف اليوم الاثنين 8  ديسمبر، الذكرى الأولى لسقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يتوقع أخبارا سارة ويبحث إعادة الإعمار مع واشنطن
  • وزير الخارجية السوري: لا يمكن إغفال التحدي الخطير للاعتداءات الإسرائيلية
  • وزير الأشغال يبحث مع الأمم المتحدة إعادة الإعمار في غزة
  • زيلينسكي: أوكرانيا وأميركا ستبحثان إعادة الإعمار بعد الحرب
  • عودة اللاجئين السوريين تلوح في الأفق بعد إعادة الإعمار
  • مدير الشبكة السورية: عودة معظم اللاجئين بعد إعادة الإعمار ورفع قانون قيصر
  • كيف يمكن إعادة إعمار سوريا في ظل نقص التمويل وتباين التقديرات؟
  • الاتحاد الأوروبي: لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في سوريا دون الحوار الوطني والمصالحة
  • إندونيسيا تتحدث عن مبلغ صادم لإعادة إعمار سومطرة بعد الفيضانات المدمرة
  • وزير العدل السوداني لـ عربي21: الإمارات تلعب دورا تخريبيا في بلادنا