وزير الشؤون الخارجية القطري: نقف قلبا وقالبا مع عدالة القضية السورية
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري سلطان بن سعد المريخي ان موقف الدوحة ثابت في مواصلة دعم الشعب السوري وعدالة قضيته ، مرحبا بالخطوات التي اتخذتها الإدارة الجديدة.
وشدد الوزير القطري على ان دعم قطر لسوريا متواصل ، مضيفا "نسعى لتطوير العلاقات مع سوريا ونقف قلبا وقالبا مع عدالة القضية السورية.
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري :“ سنعمل على زيادة المساعدات إلى مطار دمشق الدولي ونسعى لبذل مزيدا من الجهد في تطوير العلاقات بين دمشق و الدوحة”
ومن جانبه ، رحب وزير الخارجية السوري بزيارة أمير قطر والوفد المرافق له إلى دمشق ، مشيرا الي ان إعادة بناء سوريا تتعلق باستعادة الأمل وبناء المستقبل.
واكد الوزير السوري علي تطلع بلاده إلى تعميق الروابط الأخوية مع قطر، لافتا الي ان الدوحة كانت حليفا ثابتا لشعبنا على مدى الأعوام الـ14 الماضية.
وكان الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطرقد وصل إلى العاصمة دمشق في زيارة رسمية إلى الجمهورية العربية السورية .
وكان في مقدمة مستقبليه لدى وصوله مطار دمشق الدولي، أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية ، ومحمد البشير رئيس الحكومة، وأسعد الشيباني وزير الخارجية والمغتربين، ومرهف أبو قصرة وزير الدفاع وعدد من المسؤولين وأعضاء السفارة القطرية في دمشق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمير قطر سوريا قطر وزير الخارجية السوري احمد الشرع المزيد
إقرأ أيضاً:
تدرس خيار «الاغتيالات الجوية».. إسرائيل تعدل استراتيجيتها بالجنوب السوري
ذكرت القناة الثالثة عشر الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يدرس تغيير استراتيجيته في الجنوب السوري، عبر تقليل الاعتماد على الاعتقالات الميدانية وزيادة الاعتماد على الضربات الجوية، وذلك حفاظًا على سلامة جنوده بعد الاشتباكات التي وقعت في قرية بيت جن بريف دمشق.
فيما أفاد موقع والا الإسرائيلي بأن الجيش يحقق في شبهة تسريب معلومات حساسة قبل تنفيذ العملية، إذ كان من المفترض تنفيذ العملية الأسبوع الماضي، لكنها أُجلت بسبب “زيارة قادة كبار للمنطقة”، ويجري التحقيق لمعرفة ما إذا أدى التأجيل إلى كشف تفاصيل العملية لجهات معادية داخل سوريا.
وأضافت المصادر أن عملية الاعتقال نُفذت بالفعل، لكن عند انسحاب القوة من البلدة، تعرّضت لكمين مسلح شمل إطلاق نار كثيف باتجاه الجنود، مما أسفر عن إصابة ضابطين وجندي احتياط بجروح خطيرة، وجندي آخر بجروح متوسطة، وضابط وجندي احتياط بجروح طفيفة.
ووفقًا لتقارير “والا”، لا يزال من غير الواضح من يقف خلف إطلاق النار، لكن إسرائيل لا تستبعد تورط عناصر من حماس أو الجهاد أو حزب الله، في سياق الرد على مقتل القيادي العسكري علي طباطبائي هذا الأسبوع.
ويأتي ذلك وسط تصعيد الضربات الإسرائيلية في المنطقة، والذي يراه محللون وسيلة ضغط على سوريا لقبول الشروط الإسرائيلية للسلام، خاصة بعد فشل جولة المفاوضات الأخيرة مع دمشق، حيث حاولت إسرائيل تمرير معادلة غير مسبوقة.
وأكدت وكالة الأنباء السورية سانا، أن العملية العسكرية الإسرائيلية على بيت جن أسفرت عن سقوط 13 قتيلاً مدنياً، بالإضافة إلى إصابة 24 آخرين، بعضهم في حالة حرجة ويتطلبون تدخلًا جراحيًا.
وقال مدير صحة ريف دمشق، الدكتور توفيق إسماعيل، إن “عدد الشهداء ارتفع إلى 13 في حصيلة أولية، بينما هناك عشرات المصابين”، مشيرًا إلى أنه “تم نقل 6 منهم إلى مشفى المواساة بدمشق، وجرى دفن 6 في مزرعة بيت جن بسبب صعوبة الوصول إليهم في الساعات الأولى من الاعتداء الإسرائيلي”.
وأضاف إسماعيل أن “24 مصابًا آخرين نُقلوا إلى مستشفيات المواساة والمجتهد بدمشق، وقطنا بريف دمشق، والجولان الوطني بالقنيطرة، بعضهم في حالة حرجة ويحتاجون لإجراء عمليات جراحية”.
ووفق التقارير، اندلعت المواجهات في بيت جن بالقرب من منطقة عازلة بمحاذاة هضبة الجولان المحتلة، بعدما دخلت القوات الإسرائيلية البلدة في وقت مبكر من صباح الجمعة.
من جانبها، أعلنت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن الجيش الإسرائيلي تكبد إصابة ستة من جنوده، بينهم ثلاثة بجروح خطيرة، إثر تعرضهم لإطلاق نار خلال عملية اعتقال في جنوب سوريا ليلة الجمعة.
آخر تحديث: 29 نوفمبر 2025 - 11:06