بعد حملة التحر.ش.. فستان هيفاء وهبي في باريس يثير السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
حضرت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي عرض أزياء صديقتها الروسية يوليا يانينا، مالكة دار أزياء "يانينا كوتور" (Yanina Couture)، خلال أسبوع الموضة في باريس للأزياء الراقية. تألقت هيفاء بإطلالة أنيقة، حيث ارتدت فستانًا أسود مزينًا بتفاصيل فضية، ونسقته مع قفازات طويلة ونظارات شمسية، مما أضفى عليها لمسة من الفخامة والجاذبية.
تميزت إطلالة هيفاء وهبي في هذا الحدث بتعبيرها عن قوة شخصيتها وحبها للأزياء الراقية، حيث خطفت الأنظار بحضورها المميز في الصف الأول للعرض.
يذكر أن هيفاء وهبي تحرص دائمًا على دعم صديقتها يوليا يانينا، وقد حضرت سابقًا عدة عروض لدار "يانينا كوتور" خلال أسابيع الموضة في باريس.
وكانت أطلقت الفنانة هيفاء وهبي وعارضة الأزياء نور عريضة حملة توعوية مشتركة بعنوان "جريمة ورا الشاشة" لمكافحة التحرش الإلكتروني والتنمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي. في فيديو نُشر على حساب هيفاء وهبي الرسمي على إنستجرام، ظهرت النجمتان وهما تقرآن تعليقات مسيئة وذات طابع تحرشي تلقّتاها على منصات التواصل الاجتماعي. أشارت هيفاء وهبي إلى أن هذه التعليقات تسيء أولاً إلى كاتبها قبل أن تؤثر على المتلقي، متسائلة عمّا إذا كان هؤلاء الأشخاص يجرؤون على قول مثل هذه العبارات أمام الشرطة.
تهدف هذه الحملة إلى تسليط الضوء على خطورة التحرش الإلكتروني والتنمر، والتأكيد على أن هذه الأفعال تُعتبر جرائم حتى وإن كانت تُرتكب خلف الشاشات. كما تدعو الحملة إلى ضرورة محاسبة المتحرشين إلكترونيًا وعدم التسامح مع هذه السلوكيات الضارة.
لاقى الفيديو تفاعلًا واسعًا من الجمهور، حيث أشاد العديد من المتابعين بشجاعة هيفاء وهبي ونور عريضة في مواجهة هذه الظاهرة والتحدث عنها علنًا، مؤكدين على أهمية التوعية بمخاطر التحرش الإلكتروني وضرورة اتخاذ إجراءات قانونية رادعة بحق المتورطين فيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيفاء وهبي عارضة الأزياء فستان هيفاء وهبي المزيد هیفاء وهبی
إقرأ أيضاً:
“حطوا كاتم للديك”.. قرار بلدي يشعل السوشيال ميديا في لبنان
صراحة نيوز- أصدر رئيس بلدية “بدنايل – الكورة” في لبنان، صلاح الدين الأيوبي، قرارًا يمنع تربية الديوك داخل نطاق البلدة، ملوّحًا بفرض عقوبات على المخالفين بعد مهلة إنذار مدتها 10 أيام.
وأوضحت البلدية في بيانها أن القرار يهدف إلى الحفاظ على راحة السكان والنظام العام، في ظل الإزعاج الكبير الذي تسببه أصوات الديوك، خاصة في ساعات الفجر الأولى.
القرار سرعان ما أثار موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض “إنجازًا إداريًا”، فيما علّق آخرون بتهكّم مثل: “بدكن تمنعوا الصياح، طيب شو عن البيض؟” و”حطوا كاتم صوت للديك”.
وشمل القرار أيضًا تعليمات مشددة لمربي الحيوانات الأليفة بضرورة الالتزام بالنظافة ومنع تجوالها دون رقابة، كما حظر استخدام الدراجات النارية المعدّلة والمزعجة داخل الأحياء السكنية.
يُذكر أن بلدة “بدنايل” الواقعة في قضاء الكورة، شمال لبنان، تُعد منطقة ريفية حيث تُعتبر تربية الدواجن جزءًا من النمط المعيشي التقليدي.