«الفضاء الروائي في ملحمة السراسوة».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «الفضاء الروائي في ملحمة السراسوة» للدكتورة أمل محمد القاضي.
يضم الكتاب مقدمة، وتمهيد، وسبعة فصول، بالإضافة إلى وملحق صور، يحمل الفصل لأول عنوان «مفهوم الفضاء الروائي في السرد»، والفصل الثاني «طبوغرافيا المكان في الرواية»، أما الفصل الثالث بعنوان «دلالات المكان في الرواية»، والرابع «فضائيات الثنائيات الضدية»، والخامس «فضاء النسق الثقافي»، والسادس «فضاء النسق الديني»،وأخيرًا الفصل السابع «فضاء النسق السياسي».
وجاء في تقديم الكتاب: «إن الرواية بوصفها عملا أدبيا تحتاج فضاء تدور فيه الأحداث، وتتحرك من خلاله الشخصيات ويتكامل مع العناصر السردية الأخرى، وما دامت الأمكنة في الرواية غالبا ما تكون متعددة ومتفاوتة، فإن فضاء الرواية هو الذي يحقق التوليف بينها جميعا، إنه العالم الواسع الذي يشمل مجموع الأحداث الروائية، ومن ثم فالفضاء الروائي ليس مجرد تقنية أو قيمة أو إطار للفعل الروائي، بل هو المادة الجوهرية للكتابة الروائية، ولكل كتابة أدبية.
تعالج ملحمة السراسوة قضية الفلاح المصري حيث كان لها السبق في التحدث عن طبقة الفلاحين من ملاك الأرض، وهي رواية ملحمية من خمسة أجزاء تغطي أكثر من ٢٥٠ عاما من تاريخ مصر وهو تاريخ أسرة السراسوة، كما تنحاز الرواية للريف، ويرصد فيها المؤلف فترة مهمة في التاريخ الاجتماعي للمصريين، والهجرة الاضطرارية لعائلة "المرسي" من القرية الأم حسرس الليان إلى قرية السرسي.
ورواية ملحمة السراسوة للكاتب أحمد صبري أبو الفتوح الذي ولد عام ١٩٥٣م في عزبة السرسي مركز السنبلاوين محافظة الدقهلية، وتخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة عام ١٩٧٥م، وعمل وكيلا للنائب العام، وتدرج في المناصب إلى أن عمل رئيسا للنيابة العامة، ثم استقال من القضاء وعمل بالمحاماة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة المصرية العامة للكتاب
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة حضور صلاة الجمعة؟ الإجابة الشرعية من الكتاب والسنة
تساءل الكثير من الناس عن حكم حضور المرأة لصلاة الجمعة في المسجد، وما إذا كانت واجبة عليها أم جائزة. وأوضح العلماء أن حضور الجمعة للمرأة مباح وليس واجبًا، وأن الإسلام أتاح لها فرصة المشاركة في هذه العبادة مع مراعاة الآداب الشرعية والاحتشام.
أجمع الفقهاء على أن صلاة الجمعة واجبة على الرجال القادرين، بينما المرأة ليست ملزمة بالحضور، لكنها يجوز لها الذهاب للمسجد إذا رغبت، مع مراعاة ما يلي:
يجب على المرأة ارتداء ما يستر جسدها بالكامل مع ستر الشعر، والحفاظ على التواضع وعدم إحداث أي لفت نظر داخل المسجد.
اختيار مكان مناسب داخل المسجد:
يُستحب أن تجلس المرأة في المكان المخصص لها أو الجزء الخلفي من المسجد احترامًا للرجال وللآداب العامة.
النية والحرص على الطاعة:
حضور الجمعة للمرأة يكون للتقرب إلى الله والاستماع للخطبة والذِكر والصلاة، وليس لأي أغراض اجتماعية أو غير دينية.
الأحاديث النبوية الدالة:
ورد عن النبي ﷺ أنه قال: “لا تمنعن إماء الله مساجد الله، وإن كانت نساؤهن خيرًا لهن أن يتركن المساجد”، ما يدل على جواز حضور المرأة إن رغبت في ذلك مع مراعاة الآداب.
حضور المرأة لصلاة الجمعة جائز ومستحب إذا رغبت، مع التأكيد على الاحتشام والالتزام بالآداب الشرعية. الإسلام لم يفرض عليها وجوب الحضور، ولكنه أتاح لها فرصة الاستفادة من هذا اليوم الفضيل في الطاعات والعبادات بروحانية وأمان.