٢٦ سبتمبر نت:
2025-05-20@01:52:09 GMT

العدو الصهيوني يُفرج عن 110 أسرى فلسطينيين

تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT

العدو الصهيوني يُفرج عن 110 أسرى فلسطينيين

ووصلت حافلات الأسرى المفرج عنهم اليوم ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى، لصفقة "طوفان الأحرار"، إلى بلدة بيتونيا غرب رام الله.

كما وصل قطاع غزة تسعة أسرى مفرج عنهم من سجون العدو، ضمن الدفعة.

واحتشد المئات من المواطنين في استقبال الأسرى المحررين ضمن الصفقة، وسط هتافات تؤيد المقاومة الفلسطينية.

وقال مدير مكتب إعلام الأسرى أحمد القدرة: "تمكن المقاومة من تحرير الدفعة الثالثة ضمن صفقة طوفان الأحرار، هو نتاج وثمرة التضحيات التي بُذلت على طريق الحرية، وأن هذه الصفقة تمثل إنجازًا جديدًا يُضاف إلى سجل المقاومة والصمود الفلسطيني".

وأضاف أن الدفعة الثالثة من الصفقة، شملت تحرير 110 أسرى، من بينهم 32 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و48 أسيرًا يقضون أحكامًا مختلفة، و30 أسيرًا من الأطفال.

ونوه إلى أن خروج هذه الكوكبة من الأسرى، ومن بينهم ، سامي جردات، سامح الشوبكي، محمد أبو وردة، بهاء الدين القصاص، ونضال البرعي، هو دليل واضح على تغيّر معادلة القوة في الصراع، وإثبات أن العدو الصهيوني لا يستطيع كسر إرادة المقاومة.

ومن بين الاسرى المفرج عنهم الأسير زكريا الزبيدي القائد السابق لكتائب الأقصى، وهو من أسرى النفق، الذين أعاد العدو اعتقالهم، بعدما حرروا أنفسهم بفتحة نفق من داخل سجون العدو، وتعهدت كتائب القسام في حينها بالإفراج عنهم، وسبق أن تم إطلاق سراح اثنين منهم بالدفعة الأولى للصفقة.

ويأتي الإفراج عن الأسرى بعد ساعات من اطلاق فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم، عددًا من الأسرى الصهاينة وعمال أجانب محتجزين في قطاع غزة إلى طواقم الصليب الأحمر الدولي، في اليوم الـ12 من دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

اجتماع إسرائيلي حاسم بشأن الصفقة وبن غفير يطلب عودة الوفد المفاوض

انتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الصفقة المحتملة، داعيا رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لإعادة فريق المفاوضات من الدوحة وبدء عملية واسعة بغزة، بينما طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين بإنهاء الحرب وإعادة الأسرى.

وبشأن احتمال انسحابه من الحكومة بسبب صفقة التبادل قال بن غفير إن "نتنياهو يعرف الخطوط الحمر وأتمنى ألا نصل إليها".

وأضاف بن غفير أن "الصفقة التي نسمع عنها خطأ فادح"، داعيا نتنياهو لإعادة فريق المفاوضات من الدوحة وبدء عملية واسعة بغزة.

ويستعد مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي لفترة حاسمة تمتد 24 ساعة في المفاوضات مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفي حين تحدثت تقارير عن ضغوط دولية على طرفي التفاوض للتوصل إلى اتفاق، قالت حماس إن مرحلة الصفقات الجزئية انتهت.

وقال المسؤولون الإسرائيليون للصحيفة إن الحكومة تمنح المفاوضات فرصة حقيقية، ويُتوقع اتخاذ القرار النهائي مساء اليوم الأحد.

صلاحيات ورفض

يأتي ذلك بينما قالت مصادر للجزيرة إن الوفد الإسرائيلي المفاوض في الدوحة غير مخول بصلاحيات كافية للبت في القضايا العالقة بشأن التوصل إلى صفقة.

وأشارت المصادر إلى أن نتنياهو يريد الإفراج عن جميع الأسرى في غزة دون وقف الحرب.

إعلان

من جانبها نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم منفتحون على إدخال تغييرات طفيفة على الإطار الذي حدده المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، ويرفضون أي تعديلات جوهرية.

كما نقلت يديعوت أحرونوت عن مسؤول إسرائيلي كبير أن المفاوضات الآن ليست عرضا مسرحيا، وأنه يتعين اتخاذ قرار الاتفاق أو الحرب.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر أمنية أن الجيش مستمر في تنفيذ الهجمات في غزة، وإسرائيل تعطي حماس فترة قصيرة للتوصل إلى صفقة.

وقالت المصادر الأمنية إنه إذا لم يتم التوصل إلى صفقة، فإن العملية العسكرية ستبدأ رسميا ويجري الآن الاستعداد لها.

مطالب وتحذيرات

وقد طالبت عائلات الأسرى نتنياهو ووفد التفاوض الإسرائيلي الموجود بالدوحة بإنهاء الحرب وإعادة الرهائن.

وقالت العائلات، في مؤتمر صحفي، إن نتنياهو يخوض الحرب لاعتبارات سياسية، ويقود الإسرائيليين إلى حرب أبدية، وإلى إقامة مستوطنات في غزة.

وأوضحت أنه يخدم بذلك أقلية متطرفة، محذرة من أن استمرار الحرب سيقتل باقي الرهائن. وشددت عائلات الأسرى على أن إعادة المختطفين وإنهاء الحرب مصلحة إسرائيلية.

كما تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب تضامنا مع عائلات الأسرى المحتجزين في غزة وللمطالبة بوقف الحرب.

ويطالب المتظاهرون الحكومة الإسرائيلية بوقف الحرب وإبرام صفقة تعيد الأسرى، ويؤكدون أن استمرار الحرب سيقتل باقي الأسرى.

أسرى وتقديرات

وتقدر إسرائيل وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، وكثف جيش الاحتلال خلال الأيام الأربعة الماضية من وتيرة قصفه القطاع، بالتزامن مع توجه الوفد المفاوض للدوحة وزيارة ترامب للمنطقة.

ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي. وتنصل نتنياهو من بدء المرحلة الثانية للاتفاق واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس/آذار الماضي.

إعلان

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 173 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • شهادات صادمة لأسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال
  • إعلام إسرائيلي: انقسام حاد داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن الصفقة وإنهاء الحرب
  • أبو زهري ينفي موافقة “حماس” على الإفراج عن أسرى “إسرائيليين” مقابل هدنة لشهرين
  • “حماس”: بناء العدو الصهيوني جدار أمني عند الحدود مع الأردن لن يحميه من جرائمه
  • 9 شهداء فلسطينيين بقصف العدو الصهيوني مدينة غزة وجباليا
  • استشهاد اربعة صحفيين فلسطينيين في غارات للعدو الصهيوني على عدة مناطق بغزة
  • اجتماع إسرائيلي حاسم بشأن الصفقة وبن غفير يطلب عودة الوفد المفاوض
  • مطالبات بتحقيق دولي لكشف مصير الغزيين المخفيين قسراً في سجون العدو الصهيوني
  • مؤيدون لنتنياهو يعتدون على متظاهرين يطالبون بصفقة أسرى
  • والدة أسير إسرائيلي تصف حكومة نتنياهو بـالدموية وتدعو للتظاهر