بوابة الوفد:
2025-12-08@17:33:40 GMT

110 أسير فلسطيني يتنفس هواء الحُرية

تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT

أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن 110 أسيراً ستفرج عنهم قوات الاحتلال، اليوم الخميس، وذلك في إطار الدفعة الثالثة في المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل. 

اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وفي هذا السياق، وصلت المُحتجزتين أربيل يهود وجادي موزيس إلى خان يونس تمهيداً لتسليمهما إلى الصليب الأحمر الذي سيتولى نقلهما إلى إسرائيل.

 

وأفاد جيش الاحتلال بالمحتجزة الإسرائيلية المفرج عنها آجام بيرجر في طريقها إلى إسرائيل وستخضع لفحوصات طبية أولية.
تمثل صفقات تبادل الأسرى بين فلسطين وإسرائيل واحدة من أبرز القضايا الإنسانية والسياسية التي تعكس طبيعة الصراع المستمر بين الطرفين. 

وتسعى الفصائل الفلسطينية، لا سيما حماس، إلى إتمام صفقات تبادل الأسرى من خلال أسر جنود إسرائيليين أو الاحتفاظ بجثامينهم، بهدف الضغط على إسرائيل لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في سجونها. في المقابل، تعتبر إسرائيل هذه الصفقات معقدة نظرًا لحساسيتها الأمنية والسياسية، حيث تحاول تحقيق أكبر مكاسب ممكنة بأقل تنازلات. 

ومن أشهر هذه الصفقات "صفقة شاليط" عام 2011، التي أطلقت فيها إسرائيل سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي أسرته حماس عام 2006. شكلت هذه الصفقة نقطة تحول في آلية التفاوض، إذ أظهرت أن المقاومة الفلسطينية قادرة على فرض شروطها في مثل هذه العمليات، رغم الضغوط الإسرائيلية والدولية. كما أنها ساهمت في تعزيز شعبية حماس بين الفلسطينيين نظرًا لنجاحها في تحقيق مطالب الأسرى.

على مر السنوات، سعت الفصائل الفلسطينية إلى إبرام مزيد من صفقات التبادل، حيث تبقى قضية الأسرى على رأس أولويات الفلسطينيين نظرًا للمعاناة التي يواجهها آلاف الأسرى في السجون الإسرائيلية، بما في ذلك الاعتقال الإداري والتعذيب والعزل الانفرادي. في المقابل، تحاول إسرائيل تقويض هذه الجهود عبر فرض قيود مشددة على الأسرى الفلسطينيين والامتناع عن تقديم تنازلات بسهولة. ورغم الصعوبات، تبقى صفقات التبادل وسيلة فاعلة لتحقيق مكاسب إنسانية وسياسية لكلا الطرفين، حيث تسعى المقاومة الفلسطينية لإطلاق سراح أكبر عدد من الأسرى، بينما تحاول إسرائيل استعادة جنودها بأقل خسائر ممكنة. ومع تصاعد التوترات، تظل صفقات التبادل محط أنظار المجتمع الدولي، خاصة في ظل محاولات وسطاء إقليميين، مثل مصر وقطر، لتسهيل هذه المفاوضات وإيجاد حلول ترضي الطرفين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نادي الأسير الفلسطيني حماس إسرائيل آجام بيرجر

إقرأ أيضاً:

دبوس مشنقة على قميص بن غفير.. و الكرسي الكهربائي خيار وارد لإعدام الأسرى الفلسطينيين

حضر أعضاء حزب "عوتسما يهوديت" إلى الكنيست الإسرائيلي اليوم (الاثنين) وهم يضعون مشبكا معدنيا على صدورهم، وذلك قبل بدء مناقشة لجنة الأمن القومي  في إسرائيل لمشروع قانون عقوبة الإعدام  على الأسرى الفلسطينيين، لمن تصفهم تل أبيب بالإرهابيين.

وقال رئيس الحزب إيتامار بن غفير إن المشبك يمثل "أحد الخيارات المتاحة" لتنفيذ العقوبة في حال إقرار القانون. 

بن غفير : الفساد في الجهاز القضائي أدى إلى تلفيق قضايا ضد نتنياهوبن غفير يؤيد طلب نتنياهو بالعفو: يستحق تبرئة كاملة

وأضاف: "بالطبع هناك خيار الشنق والكرسي الكهربائي، وهناك أيضا خيار التخدير،  منذ أن أعلن الأطباء رفضهم المشاركة في تنفيذ العقوبة، تلقيت 100 اتصال من أطباء يقولون: إيتامار، أخبرنا متى".


وإثر ظهور أعضاء الكنيست وهم يضعون الدبوس المثير للجدل، هاجمت النائبة ميراف بن آري من حزب "يش عتيد" رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عبر منصة "إكس"، قائلة: "انظروا إلى ما جلبته الكنيست إلى البرلمان، أفترض أنكم لن تروا هذا أبدا في فيديوهاتكم الإنجليزية، يا له من اشمئزاز، ويا لها من أوهام تسللت إلى معقل الديمقراطية الإسرائيلية".


وخلال النقاش، قال بن غفير: "لا أنوي الاعتذار عن أي شيء. لقد أزلنا كامل المخيم الذي كان قائمًا هنا بعد عقود من الفوضى والتنزه في الفناء والمأكولات الفاخرة والخبز واللمسات الجمالية".


من جانبها، أعلنت جمعية حقوق المواطن في إسرائيل رفضها القاطع لعقوبة الإعدام، مؤكدة أنها "تتناقض مع أبسط قيم حرمة الحياة وكرامة الإنسان".

 وأضافت: "قيمة الحياة هي القيمة العليا، ولا توجد مصلحة تبرر إزهاق الروح، حتى لو كان ذلك عقابًا أو رادعًا. حق الإنسان في الحياة قائم بذاته، ولا يجوز للدولة استخدامه كأداة لترهيب الآخرين".


كما قال رئيس جمعية أطباء الصحة العامة، البروفيسور هاجاي ليفين، الذي شغل سابقا منصب رئيس قسم الصحة في مقر عائلات المختطفين وعضو حزب "تيليم"  إن "الدراسات حول العالم تُظهر أن عقوبة الإعدام تضر بالصحة العامة، وتزيد من مستويات العنف وجرائم القتل". 

لكن بن غفير هاجمه بشدة قائلًا: "ما هذا الهراء؟ هل تهتم بالصحة العامة؟ أنت تهتم بالإرهابيين،  لو كنت وزير الصحة لعقدت لك جلسة استماع، يجب تجريدك من منصبك الأكاديمي".

طباعة شارك الكنيست الإسرائيلي الأسرى الفلسطينيين قانون عقوبة الإعدام إسرائيل بن غفير

مقالات مشابهة

  • إنتهاء البحث عن جثة آخر أسير إسرائيلي دون العثور عليها / شاهد
  • البرلمان السويدي يطلق مبادرة أوروبية لتدويل قضية الأسرى الفلسطينيين
  • إعلام فلسطيني: تعذر الوصول إلى جثة آخر أسير إسرائيلي
  • دبوس مشنقة على قميص بن غفير.. و الكرسي الكهربائي خيار وارد لإعدام الأسرى الفلسطينيين
  • إعلام الأسرى: الاحتلال يحتجز 32 أسيرًا من غزة رغم انتهاء محكومياتهم
  • “الصليب الأحمر”: “إسرائيل” تمنعنا من زيارة الأسرى الفلسطينيين
  • الصليب الأحمر: "إسرائيل" تمنعنا من زيارة الأسرى الفلسطينيين
  • هيئة الأسرى الفلسطينيين تحذر: أسيران بسجون العدو الإسرائيلي في وضع صحي خطير
  • 275 طفلاً فلسطينيًا يقبعون في سجون الاحتلال حتى سبتمبر الماضي
  • الأحرار الفلسطينية”: الاعتداءات المتكررة على الأسير القائد البرغوثي وغيره ينبأ بمنهجية قتل بطيئ