عضو «القومي لحقوق الإنسان»: نشر صورة الرئيس السيسي مع إبراهيم رئيسي تصرف استفزازي
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أدان الدكتور ولاء جاد، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ومدير مؤسسة "استدامة"، التصرف الإسرائيلي بنشر الصورة المضللة للرئيس السيسي مع الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، مشيرًا إلى أن هذا التصرف "اللأخلاقي والتحريضي" هو "غير مستغرب" من كيان تعود على انتهاك حقوق الإنسان وارتكاب "جرائم حرب مروعة" على مدار أكثر من سبعة عقود.
وأضاف جاد في حديثه ل" الوطن" أن الممارسات الإسرائيلية في ميادين الحرب لا تختلف عن ممارساتها الإعلامية والصحفية، فنحن أمام منظومة إرهاب دولة تتنافس جميع مكوناتها في العدوان على القيم الإنسانية، وهذا يظهر بوضوح في محاولات التشويه الإعلامي التي تمارسها إسرائيل على الدول التي تقف إلى جانب الحقوق الفلسطينية.
التهجير القسريوأشار جاد إلى أن الموقف الشريف لمصر ورئيسها من رفض التهجير القسري والانتصار للحقوق الفلسطينية سيظل موضع هجوم مستمر من هذه المنظومة الإسرائيلية الفاسدة، تمامًا كما كانت المنظمات الإنسانية والإغاثية هدفًا للهجوم والبلطجة الإسرائيلية،مؤكدا أن مصر أكبر من أن ترد على هذه البذاءات، ولكن على الإسرائيليين وداعميهم أن يفهموا رسالة وإشارات الرئيس السيسي، والتي تؤكد أن مصر هي دولة قوية وقادرة، وأن زراعها طويلة وسيفها بتار.
واختتم حديثه قائلا:" هناك تلاحم قوي بين الشعب والجيش والقيادة ومؤسسات الدولة، وهو ما يكفل تفويت الفرصة على أي متآمر يحاول النيل من استقرار مصر أو المساس بسيادتها.".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور ولاء جاد الممارسات الإسرائيلية الشعب والجيش الرئيس السيسي فلسطين القومي لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
المفوضية السامية لحقوق الانسان تنظم ندوة حول العدالة الانتقالية والإعلام بعدن
عدن- سماح إمداد :
تزامنا مع اعلان الامم المتحدة بشان المدافعين عن حقوق الانسان والاعلان العالمي لحقوق الانسان نظم مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان وبتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي ندوة بعنوان “العدالة الانتقالية والإعلام” بمشاركة من صحفيين واعلاميين من مختلف الوسائل الاعلامية والمهتمين بالشأن الحقوقي.
في افتتاح الندوة استعرض الميسران د. محمد صالح وناصر مثنى الشعيبي حول أهداف الندوة وأهمية تمكين الإعلام من لعب دور فاعل في مراحل العدالة الانتقالية ونقلها للمجتمع بصورة مهنية.
وأوضح السيد / أحمد سلمان ممثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إن المفوضية تولي أهمية كبيرة للشراكة مع الصحفيين سواء من خلال تدريبهم أو دعم جهود حمايتهم.. لافتا إلى أن دور الصحفيين في قضايا العدالة الانتقالية هو دور جوهري، لما لهم من تأثير مباشر في نقل الحقيقة وتعزيز الوعي المجتمعي.
وأشار أ/ أيمن محمد ناصر – وكيل وزارة الإعلام والثقافة والسياحة إن للإعلام دور مهم في هذه المرحلة .. مؤكداً أن بناء عدالة انتقالية حقيقية يحتاج إلى وجود إعلام حاضر وفاعل.
وأوضح أن الإعلام جزء أساسي من مرحلة بناء السلام، موجهاً الشكر للمفوضية السامية لحقوق الإنسان وكل ولقائمين على جهودهم في هذا المجال.
وأختتم الوكيل:” أن الوزارة تعوّل على دور الصحفيين والإعلاميين في دعم العدالة الانتقالية وتغطية القضايا الوطنية بطريقة تساعد على تعزيز السلام وخدمة المصلحة العامة.
خلال الندوة قدمت ثلاث أوراق عمل تناولت الورقة الأولى التي قدمها جسار فاروق مكاوي، مدخلاً لتعريف مبادئ العدالة الانتقالية، فيما ركزت الورقة الثانية التي قدمها أ/ اياد احمد حول دور الإعلام وآلياته في دعم العدالة الانتقالية فيما تطرقت الورقة الثالثة قدمها أ/ عيدروس باحشوان حول أبرز التحديات التي يواجهها الصحفيون في تغطية قضايا العدالة الانتقالية.
وتخللت الندوة بحوار مفتوح خرج بعدد من التوصيات الهادفة إلى تعزيز حضور الإعلام في نشر الوعي المجتمعي ودعم جهود حقوق الإنسان.
في الختام تم التقاط الصورة الجماعية التذكارية .