صحيفة الخليج:
2025-06-01@14:43:59 GMT

«دبي للقرآن» تؤجل دورتها 2025/1446

تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT

دبي: «الخليج»
أعلنت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم التابعة لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي تأجيل دورة مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم لعام 2025م -1446 هـ، في خطوة تعكس التزامها المستمر بتطوير المسابقة وتعزيز معاييرها، بما يحقق أهدافها في خدمة كتاب الله وعلومه وفق أعلى مستويات التميز والجودة.


ويأتي هذا القرار في إطار رؤية الجائزة الاستراتيجية الهادفة إلى تحسين تجربة المشاركين، وضمان توفير بيئة تنافسية تتيح لحفظة كتاب الله إبراز مهاراتهم بأفضل صورة ممكنة.
وفي هذا السياق، أكد أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، رئيس مجلس أمناء جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، أن قرار التأجيل جاء بعد دراسة معمقة تهدف إلى تحقيق المزيد من التطوير في آليات المسابقة، بحيث تتماشى مع أعلى المعايير الدولية وتواكب تطلعات القيادة الرشيدة في جعل المسابقة نموذجًا عالميًا في تحفيز حفظة القرآن الكريم.
وأضاف: «إن تأجيل دورة 2025 يهدف إلى إعادة تقييم كافة الجوانب الفنية والتنظيمية للمسابقة، بما في ذلك معايير التحكيم، وآليات التسجيل، بالإضافة إلى المقترحات المطروحة من المشاركين، وذلك لضمان بيئة تنافسية ومحفزة لجميع المتسابقين، ونسعى إلى استحداث آليات جديدة ترفع من جودة الأداء، وتوسع نطاق المشاركة، بما يتيح الفرصة أمام أكبر عدد ممكن من حفظة كتاب الله للمنافسة على هذا الشرف العظيم».
وأعرب عن تقديره العميق لكافة الشركاء والداعمين والمشاركين على تفهمهم ودعمهم المستمر لهذه الجهود التطويرية.
وسيتم الإعلان عن كافة المستجدات المتعلقة بالدورة القادمة عبر قنواتها الرسمية في الوقت المناسب، داعية المهتمين إلى متابعة مستجداتها لضمان الاطلاع على التفاصيل الجديدة فور صدورها.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جائزة دبي الدولية للقرآن

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية يكرم حفظة القرآن الكريم بمحافظة الشرقية.. صور

أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن حفظ القرآن الكريم لا ينبغي أن يُختزل في التكرار والترديد المجرد، بل لا بد أن يكون حفظًا واعيًا، متصلًا بالتدبر والتفكر، مقترنًا بالعمل والسلوك، حتى يؤتي ثماره في بناء الإنسان وتهذيب المجتمع، خاصة في زمن تتزاحم فيه الفتن وتتشعب فيه التحديات، وتشتد فيه الحاجة إلى مرجعية روحية وأخلاقية تضبط حركة الحياة وتوجهها نحو الحق والخير.

مفتي الجمهورية ومحافظ الشرقية يؤديان صلاة الجمعة بمسجد الرحمة بقرية أم الزينلتكريم حفظة القرآن | لقاء مهم بين محافظ الشرقية ومفتي الجمهورية ..صور

جاء ذلك خلال كلمة مفتي الجمهورية، في احتفالية قرية أم الزين بمحافظة الشرقية؛ لتكريم حفظة كتاب الله، بحضور المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، وعدد من المسؤولين والشخصيات العامة، ونخبة من القيادات الدينية والتنفيذية، وحضور شعبي كبير،  في مشهد احتفالي يعكس ما للقرآن من مكانة في وجدان المجتمع المصري.

و أشار المفتي، إلى أن من مقاصد القرآن الكريم حفظ كيان الأسرة وبناء الإنسان على أسس راسخة من البر والرحمة، مؤكدًا أن من أعظم القيم التي رسخها القرآن الكريم وقامت عليها شريعته الغراء، الإحسان إلى الوالدين، بوصفه من تمام الإيمان، ومن حسن التربية التي تنعكس على تماسك الأسرة واستقامة المجتمع. واستشهد فضيلته بقوله- تعالى-: “وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا”.

ولفت إلى أن بر الوالدين لا ينبغي أن يكون موسميًّا أو مشروطًا، بل هو خلق دائم، يتجلى في القول والفعل والدعاء، وفي رد الجميل بالوفاء، لا سيما حين يبلغ الوالدان الكِبَر ويشتد بهما الضعف، إذ يظهر البر في أبهى صوره وأصدق معانيه.

وأوضح مفتي الجمهورية، أن التمسك بأحكام القرآن الكريم والعمل بحدوده هو السبيل الأمثل للحفاظ على الأمن الروحي والاجتماعي، في مواجهة موجات التفكك الأخلاقي والاضطراب الفكري التي باتت تهدد تماسك المجتمعات وتمايز هوياتها.

وشدد على أن القرآن الكريم يحوي من القيم والمبادئ ما يكفل بناء إنسان متوازن، يدرك واجباته قبل أن يطلب حقوقه، ويحرص على إعمار الأرض بقيم الرحمة والعدل، ويعلي من شأن العمل والإتقان والصدق.

ولفت إلى أن بناء الأوطان لا ينفصل عن بناء الإنسان، وأن الحافظ الحقيقي للقرآن هو من اتخذ من كتاب الله دليلًا يهديه، ومن تعاليمه ميزانًا يزن به أقواله وأفعاله، ومن آياته زادًا في دروب الحياة المليئة بالتحديات.

وفي ختام كلمته، وجّه مفتي الجمهورية التهنئة للحضور بمناسبة حلول العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، مذكرًا بما ورد عن النبي ﷺ من أنها “أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله”.

وأكد أن الاجتماع على تكريم حفظة كتاب الله في هذه الأيام المباركة؛ هو في ذاته صورة من صور العمل الصالح، وشهادة عملية على بقاء الأمة متمسكة بكتاب ربها.


من جهته، أعرب المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، عن تقديره للدور الكبير الذي يقوم به حفظة القرآن الكريم في ترسيخ القيم الدينية والاجتماعية، مؤكدًا أن المحافظة تولي اهتمامًا خاصًّا بدعم الأنشطة الدينية والثقافية التي تسهم في تعزيز الهوية الوطنية، وبناء الإنسان على أسس من الفضيلة والانتماء.

وشهدت الاحتفالية في ختامها تكريم حفظة كتاب الله، وتوزيع الجوائز والهدايا، وسط أجواء من البهجة والإجلال، بحضور جماهيري واسع ضم مختلف الفئات العمرية والاجتماعية، ممن جاءوا ليشهدوا هذا اللقاء الجامع تحت راية القرآن.

طباعة شارك مفتي الجمهورية الإفتاء القرآن تكريم حفظة القرآن محافظة الشرقية

مقالات مشابهة

  • هل يطالع الرئيس كامل إدريس كتاب تحفة الوزراء؟
  • فريق طلابي يفوز بالمركز الثاني في المسابقة الدولية لدراسة الحالة المحاسبية
  • «لبيك اللهم لبيك».. تكبيرات عيد الأضحى المبارك 1446-2025 مكتوبة
  • البشير والنذير في القرآن الكريم
  • متى يوم عرفة 2025؟.. متبقي 5 ليالي على وقفة عيد الأضحى
  • مفتي الجمهورية يكرم حفظة القرآن الكريم بمحافظة الشرقية.. صور
  • إمام بالأوقاف يتبرع بجزء من جائزته في مسابقة القرآن الكريم لأهل غزة
  • عبارات عن أول جمعة من ذي الحجة 1446 - 2025
  • ما بين سلام والحزب... نهاية المهلة الدولية!
  • موعد أذان الفجر اليوم الجمعة 30 مايو 2025 ثالث أيام ذي الحجة 1446 هجريًا