نبات سلسلة اللؤلؤ.. نادر يشبه البازلاء ويعالج بعض الأمراض
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
عالم النباتات يحتوي على العديد من الأنواع النادرة التي تعرف بقدرتها على علاج المشكلات الصحية وتحسين وظائف الجسم، ومن بينها نبتة «سلسلة اللؤلؤ» الفريدة من نوعها، ذات الأوراق الخضراء التي تبدو مثل البازلاء.
وتساعد هذه النبتة في علاج بعض الأعراض الجسدية والنفسية المختلفة، كما أن لها فوائد عديدة، وتنمو على الأشجار في موطنها الطبيعي بالصحراء الإفريقية الشرقية.
أزهار نبات سلسلة اللؤلؤ خضراء زاهية وبارزة، وتنمو بعض الأنواع على شكل ثمار خضراء، ومن أشهر أنواعها نبتة سلسلة اللؤلؤ التي تشبه البازلاء، وتنتشر على مستوى العالم على مدار العام كنبات معلق، ولها العديد من الخصائص، والتي أبرزها موقع «gardenersworld» المختص في شؤون النباتات، وتتمثل في التالي:
سُمي بسلسلة اللؤلؤ، لأن أوراقه صغيرة تشبه حبة البازلاء. تنمو الأوراق على سيقان متدلية تنساب برشاقة على جوانب المزارع والسلال المعلقة. ينمو النبات بقوة وسرعة. يكتسب النبات حوالي من خمس إلى 15 بوصة في السنة، لكنه لا يعيش طويلًا دون تكاثر. من السهل تكاثر النبات باستخدام سيقانه. كيفية زراعة نبات سلسلة اللؤلؤ؟ومن الممكن زراعتها في المنزل، عن طريق التالي:
يجب زراعة سلسلة اللؤلؤ في البيئة المشمسة والمشرقة في منزلك. يجب عليك وضعه تحت شرفة مغطاة لامتصاص الضوء الساطع غير المباشر، مع تجنب تركه في الشمس لساعات متواصلة. يجب ألا يظل نبات سلسلة اللؤلؤ في الماء لفترات طويلة، وكذلك يفضل ريه على فترات متباعدة، على أن يوضع في ظل مزيج من ضوء الشمس المباشر وغير المباشر. اسقِ النبات بانتظام مع نموه في البداية.لا يحتاج نبات خيط اللؤلؤ إلى ظروف خاصة، وينمو بقوة في موسم واحد، وفيما يلي متطلبات الرعاية الرئيسية:
ضعه في مكان يتعرض لأشعة الشمس المباشرة في الصباح والضوء غير المباشر في فترة ما بعد الظهر. اسق النبات بكمية كافية للحفاظ على رطوبة التربة في أثناء موسم النمو. قلل من كمية الري في أشهر الشتاء. تجنب درجات الحرارة الأقل من 50 درجة فهرنهايت والغرف ذات الرطوبة العالية. قم بالتغذية بانتظام خلال أشهر الربيع والصيف. حافظ على رطوبة تربة النبات قليلًا في أثناء موسم النمو بالربيع والصيف.يساعد نبات سلسلة اللؤلؤ على علاج الكثير من أمراض الجسم، وتتمثل فوائده في التالي:
عشبة سلسلة اللؤلؤ فعالة في علاج الأمراض التنفسية. يساعد نبات سلسلة اللؤلؤ في علاج الاضطرابات الجسدية. ثمار سلسلة اللؤلؤ بها حمض الفوليك والكالسيوم والمغنسيوم المفيدة للجسم.المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الأمراض المنقولة بالغذاء خلال فصل الصيف..كيف تحمي نفسك؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- مع دخول فصل الصيف، ما هي الأسباب والأعراض الشائعة لعدوى التلوث المنقولة عبر الغذاء؟ وما هي العواقب المحتملة للعدوى بالسالمونيلا والإشريكية القولونية؟ ولماذا تزداد العدوى المنقولة بالغذاء خلال الصيف؟ وما هي ممارسات السلامة الغذائية التي ينبغي على الجميع اتباعها؟
تجيب الدكتورة ليانا وين، المحللة الطبية لدى CNN، وطبيبة طوارئ وأستاذة مساعدة في الطب السريري بجامعة جورج واشنطن، وكانت قد شغلت سابقًا منصب مفوضة الصحة في مدينة بالتيمور، على هذه الأسئلة.
CNN: ما هي أكثر الأسباب شيوعًا للعدوى المنقولة بالغذاء؟ وما الأعراض التي يعاني منها الناس؟الدكتورة ليانا وين: تُسبب العدوى المنقولة عبر الطعام مسببات أمراض مثل الفيروسات، والبكتيريا، والطفيليات.
تُعد عدوى النوروفيروس السبب الرئيسي للأمراض المنقولة عن طريق الغذاء في الولايات المتحدة. وبحسب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، يُعزى إلى الفيروس حوالي نصف عدد حالات الأمراض المرتبطة بالطعام.
يمكن أن ينتقل هذا الفيروس من خلال الطعام أو الشراب الملوّث، أو من شخص إلى آخر عندما يلمس الشخص أسطحًا أو أغراضًا لمسها شخص مصاب، ثم يلمس فمه، أو من خلال مشاركة الأكواب، والأطباق، وأدوات المائدة.
يمكن أن تسبب أنواع متعددة من البكتيريا أمراضًا منقولة بالغذاء. قد تحدث العدوى نتيجة تناول طعام نيئ أو غير مطهو جيدًا، أو بسبب تلوث الطعام بالبكتيريا. ومن أشهر أنواع البكتيريا المسببة لهذه الأمراض: كامبيلوباكتر، والليستيريا، والسالمونيلا، والإشريكية القولونية.
تشمل أعراض العدوى المنقولة بالغذاء: الغثيان، والتقيؤ، والإسهال، وتشنجات البطن. وقد تظهر أعراض أخرى مثل الحمى، والإسهال الدموي، والجفاف الذي قد يؤدي إلى تفاقم مشاكل صحية قائمة.
CNN: ما هي العواقب المحتملة للعدوى ببكتيريا السالمونيلا والإشريكية القولونية؟ وكيف يتم علاجها؟الدكتورة ليانا وين: غالبًا ما تنتقل بكتيريا السالمونيلا إلى الأشخاص من خلال الطعام الملوّث. ورغم أن غالبية المصابين يتعافون بسرعة من دون مضاعفات طويلة الأمد، إلا أن بعض الحالات قد تكون خطيرة.
يتمثل العلاج في الترطيب، إذ يجب على الأفراد المصابين بالإسهال الحفاظ على تلقي السوائل لمنع الجفاف. أما الذين يعانون من التقيؤ، فقد يحتاجون إلى تلقي أدوية مضادة للغثيان.
سيتعافى غالبية الأشخاص من دون الحاجة إلى استخدام المضادات الحيوية، ولكن قد تكون ضرورية للأشخاص المعرّضين لخطر الإصابة بمرض شديد.
تعيش الإشريكية القولونية في أمعاء البشر والعديد من الحيوانات. وهناك نوع معين من هذه البكتيريا يُعرف بأنه يسبب عدوى خطيرة. وهذا النوع، الذي يُعرف باسم "O157:H7"، ينتج سمًّا يمكن أن يُلحق الضرر بجدار الأمعاء ويؤدي إلى إسهال دموي. وقد تم ربط هذا النوع مؤخرًا بحالات سحب لحم البقر المفروم من الأسواق.
يتمثل الخطر من بكتيريا O157:H7 في أن بعض الأشخاص المصابين بها قد يصابون بمضاعفات تُعرف باسم متلازمة انحلال الدم اليوريمي، وهي حالة يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية دائمة مثل فشل الكلى، وفي بعض الحالات، قد تكون قاتلة.
يُنصح الأشخاص الذين لديهم إصابة بعدوى O157:H7 بشرب كميات كبيرة من السوائل لتجنب الجفاف الناتج عن الإسهال. ولا تُعطى المضادات الحيوية لهذه العدوى تحديدًا لأنها قد تزيد من خطر تطور متلازمة انحلال الدم اليوريمي.
يمكن علاج غالبية حالات العدوى المنقولة عن طريق الغذاء في المنزل. ومن الأسباب التي تستدعي زيارة الطبيب عدم القدرة على الاحتفاظ بالسوائل، والإسهال المستمر لأكثر من ثلاثة أيام، والحمى الشديدة، أو وجود دم في البراز.
يجب أن يكون الأطفال الرضع، وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من حالات طبية مزمنة أكثر حرصًا في طلب الرعاية الطبية.