«زايد للأخوّة الإنسانية» تعلن أسماء مُكرَّميها لعام 2025
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أعلنت جائزة زايد للأخوّة الإنسانية، أسماء المكرَّمين بالنسخة السادسة لعام 2025، وهم: ميا آمور موتلي، رئيسة وزراء باربادوس مستشار أول وعضو برلمان والناشطة في مجال مكافحة التغيُّر المناخي، و«منظمة المطبخ المركزي العالمي» التي أسَّسها الشيف خوسيه أندريس، والمبتكِر والباحث العلمي في مجال الصحة هيمان بيكيلي، البالغ من العمر 15 عاماً، والذي يُعَدُّ أول شاب يحصل على هذه الجائزة.
وتُمنَح الجائزة للأفراد والمنظمات استناداً إلى قرار لجنة تحكيم مستقلة، تكريماً لإسهاماتهم البارزة في معالجة القضايا المجتمعية المُلِحَّة، وتعزيز السلام والتضامن بين المجتمعات المختلفة على المستويين المحلي والعالمي.
ويُعقَد حدث التكريم يوم 4 فبراير 2025، في «صرح زايد المؤسِّس» في أبوظبي، ويُبَثُّ مباشرة على قنوات التواصل الاجتماعي للجائزة.
سُمِّيَت جائزة زايد للأخوّة الإنسانية تكريماً للوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، وشهادةً على إرثه الإنساني العريق، والتزامه الراسخ بمدِّ يد العون للشعوب من مختلف الثقافات والخلفيات.
ومنحت لجنةُ التحكيم ميا آمور موتلي جائزةَ هذا العام، تقديراً لدورها القيادي في مجال مكافحة التغيُّر المناخي على المستوى العالمي والسياسات المناخية، حيث أطلقت رئيسة الوزراء موتلي مبادرة «بريدجتاون» في عام 2022، داعيةً إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لإصلاح الأنظمة المالية العالمية لمواجهة الأزمات المناخية وتحقيق المساواة، والتزمت بتحقيق اعتماد جمهورية باربادوس بنسبة 100% على الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، والاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرها، بهدف تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وهي رائدة أيضاً في مجال مقايضة الديون مقابل العمل المناخي، ما أتاح للدول إعادة تخصيص الديون الوطنية لدعم المشاريع المناخية.
ويأتي تكريم منظمة «المطبخ المركزي العالمي»، التي أسَّسها الشيف خوسيه أندريس عام 2010، تقديراً لجهود المنظمة الإنسانية الاستثنائية في تقديم الإغاثة الغذائية للمجتمعات التي تعاني الأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية، حيث وزَّعت المنظمة أكثر من 300 مليون وجبة في أكثر من 30 بلداً، منها أكثر من 70 مليون وجبة للأسر الفلسطينية في غزة منذ أكتوبر 2023.
ومن خلال التعاون مع الطهاة والمتطوعين والموردين المحليين، تسعى المنظمة إلى دعم الاقتصادات المحلية، وتوفير وجبات طازجة ومغذية ضمن جهودها الإغاثية، وبفضل شراكاتها المتميِّزة، التي تشمل التعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ونهجها المبتكر الذي يضمن أن تكون «المنظمة الإغاثية الأولى في الميدان» والذي يُمكِّنها من تقديم استجابة سريعة للأزمات في الظروف الصعبة، أظهرت المنظمة قدرتها المتميزة على بث روح الأمل وتقديم الدعم اللازم لمن يحتاجون إليه.
ويُكرَّم أيضاً المبتكر والباحث الإثيوبي – الأمريكي في مجال الصحة هيمان بيكيلي، البالغ من العمر 15 عاماً، تقديراً لعمله الطموح لإنقاذ الأرواح البشرية، ورؤيته لتوفير رعاية صحية ميسورة الكلفة ومتاحة للجميع. وتمكَّن المبتكر بيكيلي في سن الرابعة عشرة، من تطوير صابونٍ فعّالٍ للوقاية من سرطان الجلد في مراحله المبكرة وعلاجه، وهو الابتكار الذي جعل مجلة «تايم» تمنحه لقب طفل العام في 2024، إضافة إلى تكريمه في العديد من المسابقات العلمية.
يتعاون هيمان الآن مع الباحثين في كلية جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة لتطوير الصابون المنقِذ للحياة، وتمثِّل إنجازاته شهادة حية على قوة الإرادة والعزيمة ورؤيته لعالم أكثر تضامناً، حيث يطمح إلى تقديم حلول شاملة لجميع المحتاجين في مجال الرعاية الصحية.
وقال المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوّة الإنسانية: «نفخر بقدرتنا عاماً بعد عام على تسليط الضوء على ثلاثة مكرَّمين مميَّزين قرَّروا التصدي لأبرز التحديات التي تواجه عالمنا اليوم، بدءاً من تعزيز قدرة المجتمعات على مواجهة التغيُّرات المناخية، مروراً بتقديم الإغاثة الإنسانية، وصولاً إلى الابتكار الذي يقوده الشباب. يُظهِر المكرَّمون لهذا العام أنه يمكن القيام بأعمال جليلة تُحدِث فارقاً إيجابياً في أيِّ عُمُر، وفي أيِّ مكان في العالم، وفي أيِّ مجال من المجالات. نهدف من خلال تكريم رئيسة الوزراء موتلي، ومنظمة المطبخ المركزي العالمي، والشاب هيمان بيكيلي، إلى إلهام الآخرين للتطلُّع إلى مستقبلٍ أفضلَ من أجل الإنسانية والعمل على تحقيقه».
وقالت الدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا، عضو لجنة تحكيم النسخة السادسة من الجائزة لعام 2025 والمدير العام لمنظمة التجارة العالمية: «بذل المكرَّمون جهوداً استثنائية في سبيل إحداث تغيير إيجابي في الحياة اليومية للأفراد في العالم، ما سيعود بالنفع على الإنسانية جمعاء في المستقبل. إنَّ تفانيهم في تعزيز المجتمعات يعكس روح جائزة زايد للأخوّة الإنسانية، ويُذكِّرنا بأنه من خلال الشعور بالتضامن الإنساني والالتزام تجاه بعضنا بعضاً، يُمكننا تحقيق تغيير عميق ومستدام».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جائزة زايد للأخو ة الإنسانية أبوظبي جائزة زاید للأخو ة الإنسانیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
منظمة الدعوة الإسلامية .. كسلا وبورتسودان وام درمان والدلنج ويوغندا وتشاد و غامبيا
كشف الامين العام لمنظمة الدعوة الإسلامية الدكتور احمد محمد ادم عن أن المنظمة نفذت عددا من المشاريع المختلفة في مجال العمل الاغاثي والتعليم والمياه خلال النصف الأول من العام 2025 في عدد من بعثاتها.واضاف في تصريح لوكالة السودان للانباء ان هذه المشاريع والبرامج تمثلت في افتتاح اربعة آبار في منطقة بيالى في يوغندا منطقة معسكرات اللاجئين السودانيين بتمويل من تركيا، كما نفذت خلال عيد الاضحى هذا العام بتمويل من محسنين من دولة تركيا نفذت برنامج الاضاحي في يوغندا بعدد 115بقرة و41 خروف تم توزيعها على عدد من الجهات اليوغندية واللاجئين من السودان وبعض الدول الأخرى من المسلمين.بجانب أنها وبتمويل من محسنين من دولة قطر وعلى رأسهم الشيخ الدكتور ابراهيم النعيمي نفذت المنظمة غرب افريقيا مكتب غامبيا في منطقة مانديناري مركز زيد بن ثابت القرآني ومنطقة فاجي كندا مركز كوسى بن النصير ومنطقة كونو، نفذت المشروع بعدد 17 بقرة استفاد منها 300 أسرة مايعادل 3000 شخص.فضلا عن ما تم بجنوب كردفان إضافة الى عمل في كسلا وبورتسودان وام درمان والدلنج ويوغندا وتشاد و غامبيا وبقية بعثات أفريقيا.كمل أنها في جانب التعليم قد قامت بتخريج الدفعة 11 من أطفال روضة ابن سينا النموذجية باقليم وسط افريقيا تشاد لخدمة ابناء المجتمعات الافريقية من خلال مجموعة برامج منها البرامج والانشطة التعليمية الهادفة لاصلاح الانسان وترقية سلوكه.كما قام مكتب إقليم وسط إفريقيا بمنظمة الدعوة الإسلامية بتكريم عدد من المؤسسين والإدارة والمعلمات تقديرًا لجهودهم المتواصلة والمتميزة في الارتقاء بالتعليم المبكر، وإسهامهم الواضح في بناء جيل واعد.وأشار إلى أن هذا التخرج يجيء تتويجًا لمسيرة تعليمية ناجحة تعكس التزام المنظمة برسالتها في دعم التعليم ورعاية الطفولة في المجتمعات الإفريقية.الجدير بالذكر أن منظمة الدعوة الإسلامية جاءت في مقدمة المنظمات التي وصلت إلى الخرطوم بعد سماح السلطات للمنظمات الدولية بالوصول إلى مقارها، وذلك كاستجابة سريعة من جانب المنظمة في إطار استعدادها المُبكر للاضطلاع مجدداً بأدوارها الإنسانية الرائدة في إفريقيا انطلاقاً من الخرطوم.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب