ترامب يؤكد عدم وجود ناجين من حادث تصام المروحية بطائرة للركاب قرب واشنطن
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على حادثة تصادم مروحية عسكرية بطائرة ركاب قرب مطار ريغان الوطني بالعاصمة واشنطن، مشيرا إلى عدم وجود ناجين من التصادم المميت.
وقال ترامب في حديثه مع الصحفيين في البيت الأبيض، الخميس، "للأسف، لا يوجد ناجون".
وأضاف أنه كان يتحدث إلى الشعب الأمريكي في "ساعة يعيش الأمريكيون الألم"، طالبا الوقوف دقيقة صمت، لافتا إلى أن ليلة الأربعاء التي وقع خلالها التصادم بين الطائرتين في الجو كانت "مظلمة ومؤلمة في تاريخ عاصمة أمتنا وفي تاريخنا ككل".
وكان ترامب قال في وقت سابق إن حادث اصطدام مروحية تابعة للجيش الأمريكي بطائرة ركاب قرب واشنطن "كان يجب منعه".
وكتب ترامب على منصة "تروث سوشال" الخاصة به، "لماذا لم يخبر برج المراقبة المروحية بما يجب أن تفعله بدلا من الاستفسار ما إذا كانت رأت الطائرة؟ هذا وضع رهيب كان يفترض تجنبه".
وأمرت هيئة الطيران الفدرالية الأمريكية بوقف حركة الملاحة في مطار ريغان، بينما قالت شرطة واشنطن على منصة اكس، إن طواقم إغاثة وخدمات طوارئ هرعت إلى موقع التحطم في نهر بوتوماك.
وذكرت شبكة (سي.بي.إس نيوز) الإخبارية الأمريكية نقلا عن مسؤول بالشرطة أن فرق الإنقاذ انتشلت 18 جثة على الأقل.
وأضافت الشرطة أن قوارب إطفاء انضمت للمشاركة في عملية الإغاثة في نهر بوتوماك البارد.
وأفاد مصدر في شركة "أميريكان إيرلاينز" أنه يفترض وجود 60 راكبا على متن الطائرة، في حين قال مسؤول أمريكي رفض الكشف عن اسمه إن ثلاثة جنود بالجيش الأمريكي كانوا على متن طائرة الهليكوبتر التي اصطدمت بطائرة الركاب فوق نهر بوتوماك، وفقا لوكالة "فرانس برس".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب واشنطن الولايات المتحدة واشنطن ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي لإيران: واشنطن تسعى للحل الدبلوماسي رغم الضربة العسكرية
كشف موقع "أكسيوس"، الأحد، نقلًا عن مسؤول أمريكي رفيع، أن الإدارة الأمريكية رغم تنفيذها ضربات جوية مكثفة على المنشآت النووية الإيرانية، لا تزال تسعى للوصول إلى تسوية دبلوماسية مع طهران.
وأكد المسؤول أن المبعوث الأمريكي الخاص للملف الإيراني ستيف ويتكوف، كان على تواصل مباشر مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال فترة تنفيذ الهجمات.
وأوضح المصدر أن ويتكوف حرص على إبقاء قناة اتصال مفتوحة مع إيران رغم أجواء التصعيد، ووجه رسالة واضحة إلى عراقجي مفادها أن الضربة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية "كانت عملية لمرة واحدة، ومحددة الهدف"، مشيرًا إلى أن الغرض الأساسي من الهجوم هو ضرب البرنامج النووي، وليس الدخول في حرب شاملة أو تغيير النظام في طهران.
وأشار المسؤول إلى أن ويتكوف شدد لنظيره الإيراني على أن "واشنطن لا تزال ترى في الحل الدبلوماسي الطريق الأمثل، وترغب في عودة إيران إلى طاولة المفاوضات، خصوصًا بعد الضربة التي استهدفت قدرات التخصيب الإيرانية".
موقف متوازن وسط تصعيد عسكريتأتي هذه التصريحات وسط تصعيد عسكري غير مسبوق بين الولايات المتحدة وإيران، إذ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أن القوات الأمريكية دمرت بالكامل البنية التحتية لثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية، شملت فوردو ونطنز وأصفهان. وأكد ترامب أن الضربة "حققت أهدافها بدقة واحترافية"، مشيرًا إلى أن كافة الطائرات المشاركة عادت بسلام.
ورغم ذلك، حاولت إدارة ترامب، عبر رسالة ويتكوف، التأكيد أن العملية لا تعني التخلي عن خيار التفاوض، بل تهدف إلى فرض شروط أقوى قبل أي محادثات قادمة.
اتصالات دبلوماسية وسط أزمةفي سياق موازٍ، كان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد التقى قبل أيام بنظرائه من الدول الأوروبية والاتحاد الأوروبي في جنيف لبحث سبل خفض التوتر والعودة إلى الاتفاق النووي أو صيغة بديلة له، إلا أن التوتر بلغ ذروته عقب الضربات الأمريكية الأخيرة. ومع ذلك، لم تُغلق قنوات الاتصال، كما لم يتم الإعلان عن إلغاء أي ترتيبات دبلوماسية قائمة حتى الآن.
ورغم الضربة العسكرية التي اعتبرتها إيران "عدوانًا سافرًا وغير قانوني"، وأكدت في أكثر من تصريح رسمي أنها تحتفظ بحق الرد الكامل عليه، إلا أن التصريحات الأمريكية تشير إلى رغبة واشنطن في الحيلولة دون انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة.