رافع سلامة قسامي قاد لواء خان يونس واغتالته إسرائيل
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
رافع سلامة مقاوم فلسطيني وُلد في مخيم خان يونس بقطاع غزة، ونشأ في أسرة قدّمت العديد من الشهداء. انضم إلى كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وتولى قيادة كتيبة خان يونس.
شارك في عمليات عسكرية عدة، من بينها أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006. وتعرض لمحاولات اغتيال متكررة حتى أعلن الاحتلال الإسرائيلي اغتياله في 13 يوليو/تموز 2024.
ولد رافع سلامة في مخيم خان يونس، ونشأ في عائلة قدمت العديد من الشهداء، من بينهم والدته التي قُتلت أثناء اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي منزل العائلة.
خاله هو جواد أبو شمالة، أحد أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس، والمقرب من قائد الحركة السابق الشهيد يحيى السنوار. وقد استشهد أول أيام عملية طوفان الأقصى التي انطلقت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
بدأ سلامة مسيرته المهنية في مدرسة الحوراني الإعدادية التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مخيم خان يونس، قبل أن يستقيل من أجل الانضمام إلى صفوف المقاومة في قطاع غزة.
التحق بكتائب الشهيد عز الدين القسام في أول تسعينيات القرن العشرين، وعين قائدا لكتيبة خان يونس- القرارة تحت قيادة محمد السنوار، قبل أن يتولى قيادة لواء خان يونس عام 2016.
إعلاناتهمه الاحتلال بالتخطيط وتنفيذ عمليات أدت إلى مقتل عشرات الإسرائيليين، ومنها عملية "عمر طبش" عام 2005، التي شهدت تفجير غرفة مخصصة لضباط جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) في موقع أروحان العسكري وسط قطاع غزة.
كما كان لسلامة دورا في أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006، وشارك أيضا في عملية "أحمد أبو طاحون" عام 2007، المعروفة باسم "صيد الأفاعي 3″، التي استهدفت قوة إسرائيلية خاصة توغلت شرق مدينة رفح.
وتقول إسرائيل إنه كان مسؤولا عن الخطط القتالية والدفاعية لحركة حماس أثناء عملية "الجرف الصامد/العصف المأكول" عام 2014.
تعرض سلامة لمحاولات اغتيال متكررة، من بينها استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي منزله في غزة عام 2021، إذ تعمد الاحتلال تدميره واعتبره جزءا من "البنية التحتية الإرهابية".
ويعد سلامة أحد أبرز المخططين لعملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ضد مستوطنات غلاف غزة. وعرض الاحتلال مبلغ 200 ألف دولار أميركي لمن يدلي بمعلومات عنه.
اغتيالهفي 13 يوليو/تموز 2024، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال رافع سلامة في غارة استهدفت مخيم المواصي للنازحين جنوبي قطاع غزة، إلى جانب قائد هيئة الأركان محمد الضيف.
وفي 30 يناير/كانون الثاني 2025، أعلن المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، استشهاد رافع سلامة. وقال في كلمة مصورة "نزف إلى أبناء شعبنا العظيم استشهاد قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف مع ثلة من المجاهدين الكبار من أعضاء المجلس العسكري للقسام".
والقادة الذين أعلن أبو عبيدة عن استشهادهم -إضافة إلى الضيف وسلامة- هم مروان عيسى نائب قائد أركان القسام، وقائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية غازي أبو طماعة، وقائد ركن القوى البشرية رائد ثابت.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الاحتلال الإسرائیلی کتائب القسام رافع سلامة خان یونس
إقرأ أيضاً:
أول رد من كتائب القسام بعد اغتيال قائد ركن التصنيع العسكري رائد سعد
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، استشهاد قائد ركن التصنيع العسكري رائد سعد، إثر عملية اغتيال نفذها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة أمس السبت، كاشفة في الوقت ذاته عن تعيين قائد جديد لتولي مهامه.
وقالت القسام إن اغتيال رائد سعد يشكل خرقاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدة أن الاحتلال الإسرائيلي تجاوز جميع الخطوط الحمراء عبر استهداف قادة القسام وأبناء الشعب الفلسطيني، ومواصلة عدوانه على قطاع غزة.
وأضافت أن الاحتلال الإسرائيلي يضرب بعرض الحائط الخطة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، محمّلة إياه والوسطاء الدوليين مسؤولية ما يجري من تصعيد وانتهاكات.
وأكدت كتائب القسام حقها الكامل في الرد على عدوان الاحتلال الإسرائيلي، والدفاع عن نفسها وعن الشعب الفلسطيني بكافة الوسائل المتاحة، مشددة على أن الاغتيالات لن تكسر إرادة المقاومة.
كما أعلنت القسام تعيين قائد جديد لركن التصنيع العسكري لمواصلة المهام التي كان يتولاها الشهيد رائد سعد.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن، أمس، تنفيذ هجوم مشترك مع جهاز الأمن العام (الشاباك) استهدف قيادياً بارزاً في حركة حماس داخل مدينة غزة.
وأوضح بيان مشترك صادر عن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس أنهما أصدرا أوامر مباشرة بتنفيذ عملية اغتيال رائد سعد، رداً على تفجير عبوة ناسفة استهدفت قوات الاحتلال.
وزعم البيان أن رائد سعد كان من مهندسي هجوم السابع من أكتوبر، ويعمل على إعادة تنظيم صفوف حركة حماس والتخطيط لهجمات ضد الاحتلال الإسرائيلي.
كما ذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن القيادي المستهدف كان يقود محاولات لإعادة بناء القدرات القتالية لحركة حماس، بما في ذلك إعادة تأهيل وتصنيع وسائل قتالية وأسلحة لصالح الحركة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن