مفيدة شيحة تكشف تفاصيل مؤلمة عن وفاة والدتها وتأثيرها في حياتها الشخصية
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
كشفت الإعلامية مفيدة شيحة عن تفاصيل جديدة حول علاقتها بوالدتها وحياتها الشخصية حيث تحدثت عن اللحظات الصعبة التي عاشتها بعد فقدان والدتها، مشيرة إلى أن وفاتها كانت لحظة فارقة في حياتها، وذكرت بعض اللحظات المؤلمة التي مرت بها خلال فترة مرض والدتها.
علاقة خاصة مع والدتهاوأشارت مفيدة في حوار مؤثر جرى مع الإعلامية ريهام سعيد، في برنامج "صبايا الخير" المذاع عبر قناة "النهار وان"، إلى أن والدتها كانت دائمًا الركيزة الأساسية في حياتها، وأنها كانت تلعب دورًا كبيرًا في توجيه حياتها الشخصية والمهنية.
وقالت مفيدة: "أمي كانت مريضة بمرض الفشل الكلوي، وقلبها توقف وهي بتغسل الكلى، ولما سمعت خبر وفاتها توقفت عن الكلام وبدأت أبكي بوجع من جوه قلبي".
وفاة والدتها ورحلة المرضكما تابعت مفيدة شيحة سرد تفاصيل مرض والدتها، مشيرة إلى أنها كانت ترافقها طوال فترة العلاج في المستشفى، وتفاصيل الأيام الصعبة التي كانت تمر بها. وقالت: "كانت أمي بتغسل الكلى ثلاث مرات في الأسبوع، وتوفيت وهي بتغسل الكلى، وأعتبر هذا الأمر علامة على حسن الخاتمة". تلك الكلمات كانت مليئة بالأسى، حيث لم تكن مجرد حديث عن وفاة الأم، بل كانت تعبيرًا عن الصدمة والألم الشديد الذي شعرت به مفيدة شيحة من فقدان أقرب شخص لها.
الدور الكبير لشقيقة مفيدة في الأزمةوأكدت مفيدة شيحة أن شقيقتها كانت إلى جانب والدتها خلال فترة مرضها، حيث كانت ترافقها في كل جلسات الغسيل الكلوي التي استمرت لفترة طويلة. وقالت مفيدة: "أختي كانت تذهب مع أمي إلى المستشفى لغسيل الكلى لمدة 15 عامًا، وكانت دائمًا حاضرة في كل لحظة". وأضافت أن شقيقتها كانت الأقرب إلى والدتها في تلك الفترة، مما جعلها تكون شاهدًا على اللحظات الأخيرة من حياة والدتها، حيث توفيت والدتها في المستشفى بجانب شقيقتها.
وتحدثت مفيدة عن مشاعرها في اللحظات الأخيرة لوالدتها، حيث كانت تحاول أن تواسي نفسها في مواجهة هذا الحدث المؤلم.
وقالت: "كانت لحظة صعبة جدًا بالنسبة لي، أن أراها ترحل وأكون في تلك اللحظة لا أستطيع فعل شيء سوى البكاء".
وأضافت أن مشاعر الحزن كانت شديدة للغاية وأنها كانت في حالة من الصدمة بعد سماع خبر الوفاة، لكنها في الوقت نفسه شعرت بالاطمئنان على والدتها، خاصة أن وفاتها جاءت أثناء خضوعها للعلاج الطبي، وهو ما اعتبرته علامة على "حسن الخاتمة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صبايا الخير مفيدة شيحة الإعلامية ريهام سعيد المزيد مفیدة شیحة فی حیاتها
إقرأ أيضاً:
أهمية العناية بالبشرة وتأثيرها على الثقة بالنفس
البشرة هي الواجهة الأولى التي تُعبر عن صحة الإنسان واهتمامه بنفسه، ولهذا تُعتبر العناية بها أمرًا أساسيًا لا يتعلق بالمظهر فقط، بل يتعداه إلى التأثير النفسي والشعور بالثقة والراحة.
فيما يلي تسلط بوابة الفجر الالكترونية الضوء على أهمية العناية بالبشرة وأثرها على الصحة النفسية والثقة بالنفس.
العناية بالبشرة تعني حب الذاتعندما يخصص الإنسان وقتًا يوميًا للعناية ببشرته، فإنه يُرسل إلى نفسه رسالة إيجابية مفادها: "أنا أستحق العناية والاهتمام".
هذا الفعل البسيط يعزز الشعور بالراحة والرضا، ويخلق عادة صحية مرتبطة بتقدير الذات.
العناية بالأظافر.. سر الأناقة والصحة في آنٍ واحد البشرة الصحية تعزز الثقة بالنفس
البشرة النقية والمشرقة تُشع إحساسًا بالنظافة والنشاط، وتمنح الشخص جرأة أكبر للتعامل مع الآخرين دون خجل أو توتر.
كثيرون يعانون من مشاكل جلدية تجعلهم يترددون في الظهور أو التواصل، ومع العناية المنتظمة تبدأ تلك الحواجز بالانهيار تدريجيًا.
الوقاية خير من العلاجالاهتمام بالبشرة بشكل يومي يقلل من احتمالية ظهور مشاكل مزعجة مثل الحبوب، التصبغات، التجاعيد المبكرة، وغيرها.
وهذا يوفر على الشخص عناء العلاجات الطويلة والتكاليف العالية لاحقًا، ويجعله دائمًا في أفضل حالة.
راحة نفسية وجمال طبيعيتنظيف البشرة، ترطيبها، استخدام الماسكات الطبيعية، كلها خطوات تمنح إحساسًا بالاسترخاء، خاصة في نهاية يوم طويل.
كما أن البشرة الصحية لا تحتاج إلى الكثير من مستحضرات التجميل لإخفاء العيوب، بل يكفي القليل لإبراز الجمال الطبيعي.
روتين يومي للعناية بالبشرة
العناية بالبشرة ليست مجرد روتين خارجي، بل هي وسيلة للتواصل مع الذات، وبناء علاقة صحية بين الشكل الخارجي والمشاعر الداخلية.
إن دقائق بسيطة في اليوم يمكن أن تصنع فرقًا كبيرًا في المظهر والثقة، وتجعل الإنسان أكثر رضا وسعادة في حياته اليومية.