نتائج تصدم توقعاتك.. أيهما أفضل لصحتك العمل من المنزل أم المكتب؟
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
كشفت دراسة جديدة الأضرار الصحية المترتبة على العمل من المنزل، حيث يفقد العاملون من المنزل نسبة معينة من النشاط البدني.
وأظهرت نتائج دراسة جديدة أجرتها جامعة كامبريدج، أن بدء وظيفة جديدة يؤدي عادة إلى زيادة النشاط البدني، مثل المشي أو ركوب الدراجات، بمعدل 28 دقيقة مقارنة بالفترة السابقة للعمل.
وتأتي زيادة النشاط البدني المرتفع بسبب الانتظام في الذهاب إلى العمل يوميا، مما يوفر فرصا أكبر للحركة والنشاط خلال التنقلات.
في المقابل، لاحظت الدراسة انخفاضا في النشاط البدني المعتدل لدى العاملين من المنزل بمعدل 32 دقيقة يوميا، وهو ما يعادل فقدان 16 دقيقة من النشاط البدني، مما يشير إلى أن العمل من المنزل قد يحد من حركة الأفراد، حيث تقل الحاجة إلى التنقل أو الخروج من المنزل مقارنة بالعاملين في المكاتب.
ووفقا للدراسة، بين 128 شخصا يعملون من المنزل وأكثر من 3000 شخص يعملون في مكاتب أو أماكن عمل أخرى، وجدوا أن الزيادة في النشاط البدني كانت أكثر وضوحا بين العاملين في الوظائف شبه الروتينية (مثل سائقي الحافلات والحلاقين) والوظائف الروتينية (مثل عمال النظافة والنوادل)، بالإضافة إلى الوظائف الفنية. بينما لم تلاحظ تغييرات كبيرة في النشاط البدني لدى الأشخاص الذين يشغلون مناصب إدارية أو مهنية.
وأكدت إلينور وينبيني، المؤلفة الرئيسية للدراسة من جامعة كامبريدج، على أهمية الحفاظ على النشاط البدني طوال الحياة لتعزيز الصحة.
وأوضحت: "يجب على العاملين من المنزل التفكير في دمج النشاط البدني في يومهم، مثل المشي قبل أو بعد العمل أو خلال استراحة الغداء".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأضرار الصحية المنزل العمل زيادة النشاط البدني ركوب الدراجات عمل التنقلات النشاط البدني الحافلات عمال النظافة جامعة كامبريدج النشاط البدنی من المنزل
إقرأ أيضاً:
الجانب البدني وعلاج الأخطاء أبرز ملامح معسكر الاتحاد السعودي
الرياض (د ب أ)
لم ينغمس فريق الاتحاد في أفراح تتويجه ببطولتي الدوري السعودي وكأس خادم الحرمين الشريفين الموسم الماضي، ليخرج الإسباني رامون بيليز، المدير الرياضي بالنادي، ليذكر جماهير الفريق بالفوز على إنتر ميلان الإيطالي 2- صفر في معسكره الإعدادي للموسم الماضي.
وفي الخامس من يونيو الماضي، أصبح الاتحاد أول فريق يعلن عن برنامجه الإعدادي للموسم الجديد، لكنه كان الثالث في انطلاق التحضيرات 14 يوليو، بعد الأهلي والقادسية.
يتميز الاتحاد عن بقية الأندية الأربعة الأخرى التي انتقلت لمحطتين خارجيتين في معسكرها الإعدادي، أنه الفريق الوحيد الذي اكتفى بتقوية الجانب البدني في محطته الأولى، دون خوض أي مباراة ودية في المعسكر.
ووصل الاتحاد إلى جيرونا الإسبانية منتصف يوليو الماضي، وأجرى تدريبات لياقية في المعسكر الذي كان مقرراً له أن يمتد لنحو 10 أيام، قبل أن يجري تقليص الفترة لتنتهي سريعاً يوم 21 من الشهر ذاته.
ومن المحتمل أن يجري تعديل آخر بالاستغناء عن معسكر الصين، بعد تكثيف المباريات الودية في معسكر الغرب في مدينة الجارف البرتغالية، من ثلاث إلى خمس مباريات ودية.
ويبدو الاتحاد متمسكاً بعناصره التي أسهمت في تحقيق لقب الدوري الموسم الماضي، يتخلف عنها المدافع عبد الإله العمري الذي انتهت إعارته من نادي النصر.
واختار الاتحاد خيار تفعيل بند شراء العقد مع اللاعب حامد الغامدي، بعد نهاية إعارته مع نادي الاتفاق، إيماناً بدوره في الفريق الموسم الماضي، وبقدرته في الحفاظ على منجزات الموسم الماضي.
في المقابل، تعاقد الاتحاد مع الثلاثي الشاب في صفوف الهلال والنصر والأهلي، أولهم المدافع محمد برناوي ولاعبي الوسط محمد هزازي وعدنان البشري.
وضم الفريق 4 لاعبين عائدين من الإعارة، وأبرزهما الثنائي السعودي في صفوف بيرشكوت البلجيكي، فيصل الغامدي ومروان الصحفي، إضافة إلى أحمد الغامدي العائد من نيوم وطلال حاجي المنتهية إعارته من نادي الرياض؛ إلا أن هناك عائدين آخرين، أبرزهم الحارس عبد الله المعيوف المعار للشباب، واللاعبان الشابان طلال حاجي المعار للرياض وهمام الهمامي المعار للخلود.
واتخذ الاتحاد قراراً في لاعبين معارين، هما صالح العمري الذي مثل الرائد في الموسم الماضي، ليوافق على طلب الخليج بضمه، فيما لم يجدد عقد اللاعب أحمد مسعود الذي أنهى فترته مع الاتفاق، وانضم للفيحاء في صفقة انتقال حر.
وضم الاتحاد إلى معسكره الخارجي الحارس الصربي بريدراج رايكوفيتش، لاستئناف برنامجه التأهيلي، بعد إجراء عمليته الجراحية مطلع يونيو الماضي، عقب أداء بطولي في الموسم الماضي، تحامل فيه على إصابته أواخر الموسم، حتى التتويج بالبطولتين.
وأثناء المعسكر، تعرض البرازيلي فابينيو تافاريس للإصابة في مباراة فيتوريا جيماريش البرتغالي، لكنه عاد أثناء المعسكر نفسه، وكان لاعباً في الودية الختامية أمام أونياو ليريا.
ولعب الاتحاد 5 مباريات ودية في البرتغال، انتهت الأربع الأولى منها بالخسارة، من فنربخشة التركي أولا بنتيجة صفر- 4، وسجل الكولومبي جون دوران المعار من النصر إلى الفريق التركي هدفين في تلك المباراة، ثم الخسارة الثانية أمام فيتوريا جيماريش 1-3، وسجل موسى ديابي هدف الاتحاد، والثالثة أمام فولهام الإنجليزي 2-4، وسجل كريم بنزيما الهدفين بعد التأخر بأربعة أهداف دون مقابل، وخسر الرابعة أمام بورتيمونينسي البرتغالي 1-2، وسجل مروان الصحفي هدف الاتحاد.
وانتصر الاتحاد في وديته الخامسة الختامية بنتيجة 5-1 على يونياو ليريا على كأس «يو دي إل» الودية، وسجل الأهداف الهولندي ستيفن بيرجوين وسعد الموسى وعبد الرحمن العبود وصالح الشهري وفيصل الغامدي.
قبل يوم واحد من المباراة الودية الختامية في معسكر الاتحاد الخارجي، غادر اللاعبون الشبان نواف الجدعاني وطلال حاجي وعدنان البشري ومحمد هزازي وماتيو بوريل وأسياس رودريغيز، للالتحاق بتدريبات فريق تحت 21 عاماً.