عجمان يحقق فوزاً مثيراً على الوحدة ويقفز إلى المركز السابع
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
انتفض عجمان ليعود من تأخره ويفوز 4-3 على الوحدة في مواجهة مثيرة ضمن منافسات الجولى 14 من دوري أدنوك للمحترفين، اليوم الجمعة.
ورفع عجمان رصيده إلى 19 نقطة ليقفز إلى المركز السابع، بينما توقف رصيد الوحدة عند 22 نقطة في المركز الرابع.
وبهذه الهزيمة، يستمر الوحدة في نزيف النقاط، إذ لم يفز في آخر ثلاث مباريات.
وافتتح عجمان التسجيل مبكراً في الدقيقة العاشرة من ركلة ركنية حولها ميلوش كوسانوفيتش بضربة رأس تجاه المرمى لترتطم بالعارضة ويتابعها فيكتور هنريكي في الشباك.
وقبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق، أحرز عمر خربين التعادل من ركلة جزاء، بعد أن ارتكب كوسانوفيتش خطأ على لاعب الوحدة داخل المنطقة.
وبعدها بدقائق، تمكن الوحدة من التقدم بهدف مذهل من لوكاس بيمنتا بعد أن تابع عرضية من ركلة ركنية مرت من الجميع ليسدد الكرة بشكل مذهل بقدمه اليمنى وظهره للمرمى ولم يتمكن حارس عجمان من التصدي لها لينتهي الشوط الأول بتقدم الوحدة 2-1.
وبعد عشر دقائق من بداية الشوط الثاني، أدرك كوسانوفيتش التعادل من ركلة جزاء سددها على يمين محمد الشامس حارس الوحدة.
وفي الدقيقة 66، سجل كوسانوفيتش هدف التقدم لعجمان من ركلة جزاء أخرى.
وسجل علي مدن الهداف الرابع لعجمان في الدقيقة 76 من هجمة مرتدة بقيادة وليد أزارو إذ تخطى مدافع الوحدة من منتصف الملعب ومرر الكرة لمدن ليضعها في المرمى.
وفي الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، تمكن الوحدة من تقليص الفارق من ركلة حرة لعبها أحمد نور الله تجاه المرمى مرت من فوق اللاعبين وغيرت اتجاهها بعد أن ارتطمت بالأرض لتسكن الشباك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عجمان الوحدة نادي عجمان نادي الوحدة فی الدقیقة من رکلة
إقرأ أيضاً:
حبيبات زجاجية صغيرة تكشف سرا مثيرا عن أقرب جار سماوي لنا
روسيا – كشف فريق علمي دولي عن وجود نشاط بركاني على سطح القمر قبل 120 مليون سنة فقط، عندما كانت الديناصورات ما تزال تجوب الأرض، وهو ما يعد حديثا نسبيا في المقاييس الجيولوجية.
وهذا الاكتشاف الذي نشرته مجلة Science يقلب المفاهيم السابقة عن تاريخ القمر الجيولوجي، حيث كان يعتقد أن النشاط البركاني توقف قبل نحو 3 مليارات سنة.
ويعتمد هذا الاكتشاف الثوري على تحليل دقيق لحبيبات زجاجية متناهية الصغر جلبها المسبار الصيني “تشانغ آه-5” عام 2020 من منطقة “مونس رومكر” البركانية على الجانب القريب من القمر.
ومن بين أكثر من 3000 حبة زجاجية تم فحصها، حدد العلماء ثلاث حبيبات تحمل بصمة كيميائية فريدة تشير إلى أصل بركاني، مع تركيزات عالية من عناصر “الكريب” (مكون جيوكيميائي لبعض الصخور القمرية التي خلفتها الاصطدامات)، التي تعمل كمصدر حراري قوي.
وكلمة “كريب” هي اختصار إنكليزي مشتق من حرف “ك” (الرمز الكيميائي الأجنبي لعنصر البوتاسيوم) و”ري” (الاختصار الإنكليزي لـ”عنصر أرضي نادر”) و”ب” (الرمز الكيميائي لعنصر الفوسفور).
ويقول البروفيسور ألكسندر نمتشنوك، المؤلف الرئيسي للدراسة: “هذه الحبيبات الزجاجية هي بمثابة كبسولات زمنية تحتفظ بسجل النشاط البركاني القمري. وكشف التأريخ الإشعاعي أن عمرها نحو 123 مليون سنة، ما يجعلها أحدث دليل على البراكين القمرية”.
وهذا الاكتشاف له تداعيات عميقة على فهمنا لتطور الأجرام السماوية الصغيرة. فبينما كانت النماذج السابقة تفترض أن القمر، بسبب حجمه الصغير، كان يجب أن يبرد بسرعة ويتوقف نشاطه البركاني مبكرا، تثبت هذه النتائج أن العمليات الحرارية الداخلية استمرت لمدة أطول بكثير مما توقعه العلماء.
ويشرح الفريق أن وجود عناصر “الكريب” ساعد في الحفاظ على مصادر حرارية في باطن القمر، ما تسبب في ذوبان متقطع لصخور الوشاح واندفاعها إلى السطح على شكل حمم بركانية حتى عصور جيولوجية متأخرة. وهذه النتائج لا تعيد كتابة تاريخ القمر فحسب، بل توفر أيضا رؤى قيمة لفهم التطور الحراري للكواكب الصغيرة والأقمار في نظامنا الشمسي وخارجه.
ومع استمرار تحليل العينات القمرية الجديدة، يتوقع العلماء المزيد من المفاجآت التي قد تكشف عن فصول مجهولة من تاريخ أقرب جار سماوي لنا.
المصدر: إندبندنت