عربي21:
2025-06-25@11:38:31 GMT

التنوير أو الباطنية المُعلمنة

تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT

بعيدا عن الاستعمال التراثي لكلمة "التنوير" في مصنّفات كثيرة لعل من أشهرها حديثا تفسير "التحرير والتنوير" للعالم الزيتوني محمد الطاهر بن عاشور، فإن هذه المفردة قد تمحّضت عند النخب العربية للدلالة على ذلك المشروع "التحديثي" الذي يتخذ فلسفة "عصر الأنوار"، وما تفرع عنه من سرديات أيديولوجية كبرى مرجعا أعلى للمعنى في التعاطي مع واقع المجتمع وتاريخه ومستقبله المتخيل أو المنشود.



وقد يستغرب القارئ من عنوان المقال الذي ينبني على ضرب من المطابقة بين العقل البرهاني أو "المجرّد" في تجليه الغربي وبين العقل العرفاني أو "المسدّد" في تجليه الإسلامي. بل إن الاستغراب سيستوي على سوقه إذا ما استحضرنا أن "التنوير العربي" قام أساسا على الانتصار للعقل في تجلياته التراثية (خاصة الفلسفة والاعتزال) ورفض الأسرار والتعاليم الباطنية، وهو ما يجعل من وصم التنوير بالباطنية المعلمنة أمرا يحتاج إلى دليل يخرجه من حد الدعوى والكلام المرسل.

سنحاول في المقال التالي رفع تلك الاعتراضات وبيان وجاهة أطروحتنا من خلال تقديم بعض العناصر المختلفة التي قد تصلح لبناء طرح نسقي يجمع بين القضايا التالية: أولا حاجة "الأقليات" الأيديولوجية أو الطائفية أو العسكرية إلى مبدأ الفصل بين الدين والدولة لتفكيك العصبيات التقليدية وبناء شرعيتها السياسية؛ ثانيا، دور آلية "التأويل" بالمعنى الباطني للكلمة في شرعنة الخيارات اللادينية -أو حتى المعادية للدين من منظور عموم المسلمين- للنخب أو للأنظمة في مرحلة الاستعمار غير المباشر؛ ثالثا، مدى تأثير الرأي العام في تحديد سقف القراءة الباطنية/ التأويلية لآلة القمع الأيديولوجية بقيادة نخب "التحديث الفوقي".

رغم أننا قد اخترنا في هذا المقال أن نبرهن على أن "التنوير" في المجال العربي هو ضرب من الاستصحاب للفكر الباطني بعد علمنته، فإننا نذهب إلى أن كل ما يرتبط بمشروع "التحديث" أو "التجديد" من منظور علماني/لائكي هو أيضا باطنية مُعلمنة. إنها قاعدة عامة قد لا تكون من المفكر فيه لدى "التنويري" ذاته، بل هي على الأغلب مردودة عنده لأنها تهدم علة وجوده ذاتها، أي دعوى القطع مع التراث وخرافاته والانحياز لمنجزه "العقلاني" دون سواه. وليس يعنينا في هذا المقال أن نبسط القول في التأريخ لمشروع التنوير أو الإحياء وعلاقته بما يسميه الباحث ممدوح الشيخ وغيره بـ"دولة التنظيم السري" (بدءا بجمال الدين الأفغاني والشيخين محد عبده ومحمد رشيد رضا، مرورا بمشاهير "الليبراليين" و"التنويريين" في القرن الماضي وانتهاء بمركز "تكوين"). ولكنّ ما يهمنا هو الإشارة إلى أن "التنظيم السري" الذي كثيرا ما ارتبط بالحركات الإسلامية أو اليسارية والقومية، هو أيضا خاصية "تنويرية" لا يمكن نفي أصلها "الباطني" سواء من جهة هيكليتها وارتباطاتها الخفية بمراكز القرار الداخلي والخارجي، أو من جهة أفكارها القائمة على القول بوجود أسرار "مضنون بها على غير أهلها".

إن عدم دسترة العلمانية في الدستور التونسي والحرص على التنصيص على الإسلام باعتباره الدين الرسمي للدولة، لم يكن يعني أن الأقلية الأيديولوجية/ الجهوية (الفرنكفونية) التي قادت الدولة-الأمة بعد الاستقلال الصوري عن فرنسا كانت تتحرك خارج الأفق التحديثي اللائكي. فـ"التحديث" أو "التجديد" أو "التنوير" أو "التحرير" وغيرها؛ هي كلها مفاهيم تتعامد وظيفيا داخل فلسفة لائكية "مُتونسة"، أي فلسفة تراعي اختلاف المجال التداولي التونسي عن المجال التداولي الأصلي لكن دون التنكر لذلك الأصل ومقاصده النهائية.

لم يرغب النظام التونسي -رغم انتمائه إلى الفلسفات السياسية "الكمالية" (نسبة إلى كمال أتاتورك)- في تَونسة النموذج التركي واختار منهجا مختلفا يقوم على "التجديد" من الداخل، أي على ربط خياراته بالدين وتقديمها على أنها اجتهادات من داخله. وبصرف النظر عن آليات الشرعنة الجزئية ومفرداتها، فإنها ترجع جميعا إلى اعتماد آلية التأويل (فتح باب الاجتهاد وحصره في أجهزة الدولة دون منازعيها من أفراد وهيئات)، والمصادرة على وجود "روح" للدين تفيض على تعيناته التاريخية.

لمصاحبة عملية "التنوير" أو "التحديث" كان على "التفسير" وأصحابه أن يتراجعوا إلى خلفية المشهد كي يحل "التأويل" وأهله محلّهم، ولذلك لم يجد القيمون الجدد على عملية التأويل حرجا في "التطبيع" مع أهل التأويل التراثي من الطرق الصوفية، وعملوا على تثمين الباطنية القديمة من القرامطة وغلاة الصوفية وغيرهم من "المفكرين" الذين كانوا مخالفين للأغلبية السنية ومقدساتها، كما حرصوا على تقديم هؤلاء -في البرامج التعليمية والمنتجات الثقافية- باعتبارهم تجارب "ثورية" أو "تنويرية" من التراث.

إننا أمام ضرب من البحث عن أصل تراثي يجعل الأطروحات "التنويرية" موصولة بالتراث وغير مفصولة عنه. ويأتي الأصل الباطني لآلية التأويل في الاستعمال "التنويري" أو "التحديثي" من أنها ليست مرادفا للتفسير -كما هو الأمر عند أهل البيان- ولست كذلك "الحقيقة التي يؤول إليها الأمر أو الخبر" دون مخالفة المعلوم من الدين بالضرورة بمراتبه المعروفة عند الأصوليين. إننا في حضرة تأويل هو من نسل "التفسير الإشاري" المعروف عند الصوفية أو هو ضرب من "التأويل الباطني" المعروف عند أهل العرفان الشيعي. ذلك العرفان الذي تنفك فيه العلاقة التواضعية بين الدال والمدلول ويكون للظاهر باطنا هو "حقيقته" ومراد الشارع منه.

إذا كان مطلب الصوفي من التأويل هو وجه الله والمعراج الروحي بعيدا عن تضييقات أهل الظاهر والرسوم، ومطلب الشيعي هو وجه الإمام وحق آل البيت بعيدا عن الشرعيات السلطوية الزائفة، فإن مطلب "التنويري" التونسي -بل العربي عموما- هو توطين الفكر "الحديث" وفلسفته العلمانية (الدهرية) في الفضاء العربي- الإسلامي بأقل ممانعة أو تصادم ممكن. فعلى خلاف اليساري الراديكالي، فإن "التنويري" (أي ذلك اليساري السابق، أو اليساري الذي ارتد عن المفاهيم الصلبة للماركسية وتحوّل إلى مبشّر حقوقي أو مدني أو سياسي بـ"الخلاص الحداثي" من منظور ليبرالي) يتجنب الصدام المباشر مع الهوية الجماعية. ولذلك فإن "التنويري" يخفي مضمراته الأيديولوجية (مثل مقولة الاستثناء الإسلامي أو الأصل الخرافي للدين أو البنية الدهرية العميقة لمقولات العلمانية) ليدير الصراع باعتباره صراعا ضد "الإسلاميين" لا ضد الإسلام في ذاته، وباعتباره أيضا انتصارا لـ"روح الدين" ضد قشوره.

رغم أننا لا نستطيع التسوية بين مفهومي "مقاصد الشريعة" و"روح الدين"، فإننا نستطيع أن نعتبر أن "روح الدين" هو مفهوم يرث "المقاصد" من منظور الباطنية المُعلمنة. ومن هذا المنظور يمكن اعتبار الفقه بأحكامه الجزئية وأصوله ومقاصده جزءا من تجلي "روح الدين" في التاريخ. ولا شك في أنّ القول بوجود روح تقبل التجسد أو التقمص أو التناسخ في أكثر من جسد أو صورة هو قول ذو جذور باطنية لا لبس فيها، بل إن الجذر الباطني للتنوير لا يخفى أيضا في القول بوجود أدوار تشريعية قد يؤذن آخرها بزوال الحاجة إلى التشريعات المرعية في الأدوار التي سبقته. فـ"التنوير" في جوهره هو قول بانتفاء الحاجة إلى ما سبقه من عقائد وتشريعات ومؤسسات. وهو يوظف "روح الدين" لشرعنة هذه الدعوى بصورة حولته من خطاب في فصل الدين عن الدولة إلى خطاب يخدم دين الدولة أو توظيفات الدولة للموروث الديني؛ باعتباره "الصراط المسقيم" والحق المطلق الذي لا تجوز منازعته.

بالتوازي مع حرصهم على إظهار الطابع العقلاني و"التقدمي" لأطروحاتهم، فإن دعاة التنوير في بلادنا وغيرها قد عملوا -وما زالوا يعملون- على تقديم أنفسهم باعتبارهم اجتهادا من داخل الدين لا من خارجه. وهو اجتهاد يتجاوز "مقاصد الشريعة" إلى روحها. وهذا التجاوز سيكون متعذرا دون الركون إلى "التأويل" بالمعنى الباطني لهذا المفهوم في التراث، ولكنّ التأويل في المنظور الباطني المعلمن ليس مجرد صرف للمعنى الظاهر للكلام بقرينة مستقلة، وليس بحثا عن معراج روحي صوفي أو عن دليل لسلطة آل البيت ومركزيتهم العقدية، بل هو شرعنة لسلطة "الأقليات" الأيديولوجية والجهوية والطائفية والعسكرية التي هيمنت بقوتها النوعية على السلطة.

ونحن لم نكتب هذا المقال إلا لإعادة التفكير في جملة من القضايا التي همشتها النخب "العلمانية" بصورة مقصودة أو غير مقصودة: ما علاقة عملية التحديث والتنوير والسرديات الكبرى بحكم "الأقليات"؟ ما هو دور "التأويل" في استراتيجيات الهيمنة وإعادة الهندسة الاجتماعية من منظور تلك "الأقليات"؟ ما هو حجم "اللاّ مفكر فيه" من جهة علاقة "الأقليات" بمشاريع الهيمنة في مرحلة الاستعمار غير المباشر؟ إنها أسئلة سيكون علينا أن نجيب عنها، خاصة بعد موقف أغلب النخب "التنويرية" أو "الديمقراطية" أو "التحديثية" أو "العلمانية" أو "التقدمية" -وهي في نظرنا مفاهيم ذوات علاقة استبدالية بحكم انتمائها إلى منظومة فكرية "دهرية" واحدة- من الثورات العربية ودورها "المشبوه" في الانقلاب عليها بالتحالف مع ورثة الأنظمة القديمة وبرعاية محور الثورات المضادة.

x.com/adel_arabi21

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الباطنية علماني التونسي تونس اسلامي علماني باطنية ايديولوجي مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة روح الدین من منظور ضرب من

إقرأ أيضاً:

حسن عز الدين: العدوان الأميركي على إيران جريمة موصوفة

اعتبر النائب حسن عز الدين في كلمة خلال احتفال تكريمي لأحد شهداء "حزب الله" في جناتا الجنوبية أن " الاعتداء الاميركي على الجمهورية الإسلامية في إيران، هو نفس ما حصل عند الاعتداء الإسرائيلي عليها"، معتبرا أنّ "الخداع والنفاق والكذب الذي مارسته الإدارة الأميركية مع ربيبتها إسرائيل هو نهج أميركي مستمر"، ولفت إلى أنّ "مصطلح ربيبة أميركا، الذي استخدمه الإمام الخميني، يحمل دلالة على الجوهر والمعنى الحقيقي لهذه العلاقة".

وشدّد على أنّ "هذه الصفات من سمات المستكبرين والمستبدين والظالمين، الذين يتّبعون هذا الأسلوب من أجل الهيمنة والسيطرة والتسلط على الدول والشعوب والقوى السياسية والأفراد"، معتبرا أن "ذلك هو ديدن الولايات المتحدة الأميركية المستكبرة".

وأوضح أن "ما قامت به أميركا يحمل دلالات عدة، أبرزها أنّ المؤسسات الدولية كمجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والأمم المتحدة والمنظمات الدولية، أصبحت أدوات لخدمة مصالح أميركا"، مشيرًا إلى أنّ "الولايات المتحدة وإسرائيل تتجاوزان القانون الدولي عندما تتعارض مصلحتهما معه".

وقال: "بهذا الفعل العدواني المباشر على الجمهورية الإسلامية، تكون أميركا قد أشعلت فتيل الحروب وزادت التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، وأصبحت كل الخيارات مفتوحة بما فيها خيار الحرب الشاملة، وإذا انزلقت الأمور إلى ما لا تُحمد عقباه، فلن تستطيع حتى أميركا التحكم بها".

وأكد أن "العدوان الأميركي جريمة موصوفة تخالف كل المواثيق الدولية، لكونه اعتداء على دولة مستقلة ذات سيادة، عضو في الأمم المتحدة وذات تاريخ وحضارة عريقة".

أضاف: "من حق إيران الطبيعي والقانوني والشرعي أن تدافع عن نفسها وتحتفظ بحق الرد الذي تراه متناسبًا، وأن تستخدم كل الوسائل والقدرات المتاحة لها، بحسب المكان والزمان اللذين تختارهما قيادتها الحكيمة والشجاعة، المؤتمنة على مصالح الجمهورية الإسلامية وشعوب المنطقة وكل من يقاوم الاحتلال الإسرائيلي".

ورأى أن "القيادة الإيرانية لن تتخلى عن مصالحها ومصالح شعبها ومصالح الشعوب الحرة في المنطقة"، لافتا الى أنّ "أميركا اليوم تنتظر الرد الإيراني الذي أعلنت عنه"، مشددًا على أنّه "آتٍ لا محالة، كما فعلت ذلك سابقًا ردًا على العدوان الإسرائيلي"، معتبرا أنّ "طبيعة الرد ومكانه وزمانه بيد القيادة، وهي قيادة لن تتخلى عن حقوقها أو حقوق الشعوب الحرة في هذه المنطقة". مواضيع ذات صلة عمار: العدوان الإسرائيلي عشية الأضحى جريمة حرب موصوفة Lebanon 24 عمار: العدوان الإسرائيلي عشية الأضحى جريمة حرب موصوفة 23/06/2025 09:27:41 23/06/2025 09:27:41 Lebanon 24 Lebanon 24 حزب الله: ندين بشدة العدوان الإسرائيلي والأميركي على اليمن وهو جريمة حرب موصوفة تنتهك كل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية Lebanon 24 حزب الله: ندين بشدة العدوان الإسرائيلي والأميركي على اليمن وهو جريمة حرب موصوفة تنتهك كل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية 23/06/2025 09:27:41 23/06/2025 09:27:41 Lebanon 24 Lebanon 24 "جريمة حرب موصوفة".. "حزب الله" يدين العدوان الإسرائيلي على اليمن Lebanon 24 "جريمة حرب موصوفة".. "حزب الله" يدين العدوان الإسرائيلي على اليمن 23/06/2025 09:27:41 23/06/2025 09:27:41 Lebanon 24 Lebanon 24 حماس: نتنياهو يستخدم التجويع سلاحا لإبادة شعبنا وجريمة حرب موصوفة تكشف فشل المجتمع الدولي Lebanon 24 حماس: نتنياهو يستخدم التجويع سلاحا لإبادة شعبنا وجريمة حرب موصوفة تكشف فشل المجتمع الدولي 23/06/2025 09:27:41 23/06/2025 09:27:41 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً الحرب الأميركية – الإيرانية في بداياتها Lebanon 24 الحرب الأميركية – الإيرانية في بداياتها 02:00 | 2025-06-23 23/06/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الخطيب أبرق الى يوحنا العاشر معزيا: عمل جبان Lebanon 24 الخطيب أبرق الى يوحنا العاشر معزيا: عمل جبان 02:26 | 2025-06-23 23/06/2025 02:26:08 Lebanon 24 Lebanon 24 هاني: نبذل جهودًا تشاركية لإنشاء استراتيجية عملانية مع أهداف واضحة Lebanon 24 هاني: نبذل جهودًا تشاركية لإنشاء استراتيجية عملانية مع أهداف واضحة 02:20 | 2025-06-23 23/06/2025 02:20:34 Lebanon 24 Lebanon 24 مرجع كنسي مطمئن: القرار بيد الدولة Lebanon 24 مرجع كنسي مطمئن: القرار بيد الدولة 02:15 | 2025-06-23 23/06/2025 02:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أرسلان: سوريا ستبقى أقوى من الإرهاب Lebanon 24 أرسلان: سوريا ستبقى أقوى من الإرهاب 02:07 | 2025-06-23 23/06/2025 02:07:25 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة مساعدة مالية بـ150 دولاراً.. من "قبضها"؟ Lebanon 24 مساعدة مالية بـ150 دولاراً.. من "قبضها"؟ 04:27 | 2025-06-22 22/06/2025 04:27:05 Lebanon 24 Lebanon 24 يُشبه الهزّة الأرضيّة... سكان غربي بعلبك شعروا بارتجاج وهذا ما تبيّن Lebanon 24 يُشبه الهزّة الأرضيّة... سكان غربي بعلبك شعروا بارتجاج وهذا ما تبيّن 10:53 | 2025-06-22 22/06/2025 10:53:08 Lebanon 24 Lebanon 24 مُعجب اقتحم حفل نانسي عجرم وأزعجها... شاهدوا بالفيديو ماذا قالت عنه Lebanon 24 مُعجب اقتحم حفل نانسي عجرم وأزعجها... شاهدوا بالفيديو ماذا قالت عنه 06:46 | 2025-06-22 22/06/2025 06:46:50 Lebanon 24 Lebanon 24 بشأن عمل مطار بيروت والرحلات... إليكم هذا الخبر Lebanon 24 بشأن عمل مطار بيروت والرحلات... إليكم هذا الخبر 09:00 | 2025-06-22 22/06/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بحضور جميع أولاده... جيسيكا عازار احتفلت بعيد الأب مع زوجها محمد صوفان (صور) Lebanon 24 بحضور جميع أولاده... جيسيكا عازار احتفلت بعيد الأب مع زوجها محمد صوفان (صور) 06:56 | 2025-06-22 22/06/2025 06:56:20 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 02:00 | 2025-06-23 الحرب الأميركية – الإيرانية في بداياتها 02:26 | 2025-06-23 الخطيب أبرق الى يوحنا العاشر معزيا: عمل جبان 02:20 | 2025-06-23 هاني: نبذل جهودًا تشاركية لإنشاء استراتيجية عملانية مع أهداف واضحة 02:15 | 2025-06-23 مرجع كنسي مطمئن: القرار بيد الدولة 02:07 | 2025-06-23 أرسلان: سوريا ستبقى أقوى من الإرهاب 01:59 | 2025-06-23 "القوات" - البترون ردّت على "التيار": بيانات صفراء مملوءة حقدًا وتشويهًا للحقائق فيديو بدت مُرهقة.. شاهدوا أول ظهور للفنانة الشهيرة بعد تعرّضها لوعكة صحية أدخلتها المستشفى (فيديو) Lebanon 24 بدت مُرهقة.. شاهدوا أول ظهور للفنانة الشهيرة بعد تعرّضها لوعكة صحية أدخلتها المستشفى (فيديو) 23:24 | 2025-06-22 23/06/2025 09:27:41 Lebanon 24 Lebanon 24 بوسي وهيفا تشعلان الصيف بـ"يا أحمد" Lebanon 24 بوسي وهيفا تشعلان الصيف بـ"يا أحمد" 13:40 | 2025-06-21 23/06/2025 09:27:41 Lebanon 24 Lebanon 24 بسبب مقعد.. شجار عنيف على متن طائرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) Lebanon 24 بسبب مقعد.. شجار عنيف على متن طائرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) 04:00 | 2025-06-21 23/06/2025 09:27:41 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • يعلن شرف الدين محمد الشريف عن فقدان سجل تجاري
  • (أليكسي زورافليف) شخصية حقيقية وسياسي روسي معروف لكنه لم يكتب حرفاً واحداً من المقال المتصل برئيس الوزراء كامل إدريس
  • لحج.. قوات الأمن تنهي تمردا لقائد عسكري وتسيطر على مقر القوات الخاصة
  • المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا في مؤتمر صحفي: بعد عملية أمنية استناداً إلى معلومات أولية وبتنسيق مشترك مع جهاز الاستخبارات العامة، نفذت وحداتنا الأمنية بريف دمشق عملية استهدفت مواقع الخلية الإرهابية التي نفذت تفجير كنيسة مار إلياس في حي الدو
  • ألقاه في الصرف الصحي بسبب الدين.. حادثة مروعة تهز أنطاليا
  • المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا: من بين الأوكار المستهدفة، وكر العصابة الذي اعتدى على كنيسة مار إلياس أمس، وسيتم نشر تفاصيل العملية عبر الحسابات الرسمية لوزارة الداخلية
  • السيطرة على تسرب لغاز الكلور في معمل بصلاح الدين
  • حريق كبير يلتهم محطة وقود شرق صلاح الدين ويخلف 3 مصابين (فيديو)
  • حسن عز الدين: العدوان الأميركي على إيران جريمة موصوفة
  • مؤتمر صحفي للمتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا حول التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس بدمشق