عربي21:
2025-10-15@18:05:08 GMT

التنوير أو الباطنية المُعلمنة

تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT

بعيدا عن الاستعمال التراثي لكلمة "التنوير" في مصنّفات كثيرة لعل من أشهرها حديثا تفسير "التحرير والتنوير" للعالم الزيتوني محمد الطاهر بن عاشور، فإن هذه المفردة قد تمحّضت عند النخب العربية للدلالة على ذلك المشروع "التحديثي" الذي يتخذ فلسفة "عصر الأنوار"، وما تفرع عنه من سرديات أيديولوجية كبرى مرجعا أعلى للمعنى في التعاطي مع واقع المجتمع وتاريخه ومستقبله المتخيل أو المنشود.



وقد يستغرب القارئ من عنوان المقال الذي ينبني على ضرب من المطابقة بين العقل البرهاني أو "المجرّد" في تجليه الغربي وبين العقل العرفاني أو "المسدّد" في تجليه الإسلامي. بل إن الاستغراب سيستوي على سوقه إذا ما استحضرنا أن "التنوير العربي" قام أساسا على الانتصار للعقل في تجلياته التراثية (خاصة الفلسفة والاعتزال) ورفض الأسرار والتعاليم الباطنية، وهو ما يجعل من وصم التنوير بالباطنية المعلمنة أمرا يحتاج إلى دليل يخرجه من حد الدعوى والكلام المرسل.

سنحاول في المقال التالي رفع تلك الاعتراضات وبيان وجاهة أطروحتنا من خلال تقديم بعض العناصر المختلفة التي قد تصلح لبناء طرح نسقي يجمع بين القضايا التالية: أولا حاجة "الأقليات" الأيديولوجية أو الطائفية أو العسكرية إلى مبدأ الفصل بين الدين والدولة لتفكيك العصبيات التقليدية وبناء شرعيتها السياسية؛ ثانيا، دور آلية "التأويل" بالمعنى الباطني للكلمة في شرعنة الخيارات اللادينية -أو حتى المعادية للدين من منظور عموم المسلمين- للنخب أو للأنظمة في مرحلة الاستعمار غير المباشر؛ ثالثا، مدى تأثير الرأي العام في تحديد سقف القراءة الباطنية/ التأويلية لآلة القمع الأيديولوجية بقيادة نخب "التحديث الفوقي".

رغم أننا قد اخترنا في هذا المقال أن نبرهن على أن "التنوير" في المجال العربي هو ضرب من الاستصحاب للفكر الباطني بعد علمنته، فإننا نذهب إلى أن كل ما يرتبط بمشروع "التحديث" أو "التجديد" من منظور علماني/لائكي هو أيضا باطنية مُعلمنة. إنها قاعدة عامة قد لا تكون من المفكر فيه لدى "التنويري" ذاته، بل هي على الأغلب مردودة عنده لأنها تهدم علة وجوده ذاتها، أي دعوى القطع مع التراث وخرافاته والانحياز لمنجزه "العقلاني" دون سواه. وليس يعنينا في هذا المقال أن نبسط القول في التأريخ لمشروع التنوير أو الإحياء وعلاقته بما يسميه الباحث ممدوح الشيخ وغيره بـ"دولة التنظيم السري" (بدءا بجمال الدين الأفغاني والشيخين محد عبده ومحمد رشيد رضا، مرورا بمشاهير "الليبراليين" و"التنويريين" في القرن الماضي وانتهاء بمركز "تكوين"). ولكنّ ما يهمنا هو الإشارة إلى أن "التنظيم السري" الذي كثيرا ما ارتبط بالحركات الإسلامية أو اليسارية والقومية، هو أيضا خاصية "تنويرية" لا يمكن نفي أصلها "الباطني" سواء من جهة هيكليتها وارتباطاتها الخفية بمراكز القرار الداخلي والخارجي، أو من جهة أفكارها القائمة على القول بوجود أسرار "مضنون بها على غير أهلها".

إن عدم دسترة العلمانية في الدستور التونسي والحرص على التنصيص على الإسلام باعتباره الدين الرسمي للدولة، لم يكن يعني أن الأقلية الأيديولوجية/ الجهوية (الفرنكفونية) التي قادت الدولة-الأمة بعد الاستقلال الصوري عن فرنسا كانت تتحرك خارج الأفق التحديثي اللائكي. فـ"التحديث" أو "التجديد" أو "التنوير" أو "التحرير" وغيرها؛ هي كلها مفاهيم تتعامد وظيفيا داخل فلسفة لائكية "مُتونسة"، أي فلسفة تراعي اختلاف المجال التداولي التونسي عن المجال التداولي الأصلي لكن دون التنكر لذلك الأصل ومقاصده النهائية.

لم يرغب النظام التونسي -رغم انتمائه إلى الفلسفات السياسية "الكمالية" (نسبة إلى كمال أتاتورك)- في تَونسة النموذج التركي واختار منهجا مختلفا يقوم على "التجديد" من الداخل، أي على ربط خياراته بالدين وتقديمها على أنها اجتهادات من داخله. وبصرف النظر عن آليات الشرعنة الجزئية ومفرداتها، فإنها ترجع جميعا إلى اعتماد آلية التأويل (فتح باب الاجتهاد وحصره في أجهزة الدولة دون منازعيها من أفراد وهيئات)، والمصادرة على وجود "روح" للدين تفيض على تعيناته التاريخية.

لمصاحبة عملية "التنوير" أو "التحديث" كان على "التفسير" وأصحابه أن يتراجعوا إلى خلفية المشهد كي يحل "التأويل" وأهله محلّهم، ولذلك لم يجد القيمون الجدد على عملية التأويل حرجا في "التطبيع" مع أهل التأويل التراثي من الطرق الصوفية، وعملوا على تثمين الباطنية القديمة من القرامطة وغلاة الصوفية وغيرهم من "المفكرين" الذين كانوا مخالفين للأغلبية السنية ومقدساتها، كما حرصوا على تقديم هؤلاء -في البرامج التعليمية والمنتجات الثقافية- باعتبارهم تجارب "ثورية" أو "تنويرية" من التراث.

إننا أمام ضرب من البحث عن أصل تراثي يجعل الأطروحات "التنويرية" موصولة بالتراث وغير مفصولة عنه. ويأتي الأصل الباطني لآلية التأويل في الاستعمال "التنويري" أو "التحديثي" من أنها ليست مرادفا للتفسير -كما هو الأمر عند أهل البيان- ولست كذلك "الحقيقة التي يؤول إليها الأمر أو الخبر" دون مخالفة المعلوم من الدين بالضرورة بمراتبه المعروفة عند الأصوليين. إننا في حضرة تأويل هو من نسل "التفسير الإشاري" المعروف عند الصوفية أو هو ضرب من "التأويل الباطني" المعروف عند أهل العرفان الشيعي. ذلك العرفان الذي تنفك فيه العلاقة التواضعية بين الدال والمدلول ويكون للظاهر باطنا هو "حقيقته" ومراد الشارع منه.

إذا كان مطلب الصوفي من التأويل هو وجه الله والمعراج الروحي بعيدا عن تضييقات أهل الظاهر والرسوم، ومطلب الشيعي هو وجه الإمام وحق آل البيت بعيدا عن الشرعيات السلطوية الزائفة، فإن مطلب "التنويري" التونسي -بل العربي عموما- هو توطين الفكر "الحديث" وفلسفته العلمانية (الدهرية) في الفضاء العربي- الإسلامي بأقل ممانعة أو تصادم ممكن. فعلى خلاف اليساري الراديكالي، فإن "التنويري" (أي ذلك اليساري السابق، أو اليساري الذي ارتد عن المفاهيم الصلبة للماركسية وتحوّل إلى مبشّر حقوقي أو مدني أو سياسي بـ"الخلاص الحداثي" من منظور ليبرالي) يتجنب الصدام المباشر مع الهوية الجماعية. ولذلك فإن "التنويري" يخفي مضمراته الأيديولوجية (مثل مقولة الاستثناء الإسلامي أو الأصل الخرافي للدين أو البنية الدهرية العميقة لمقولات العلمانية) ليدير الصراع باعتباره صراعا ضد "الإسلاميين" لا ضد الإسلام في ذاته، وباعتباره أيضا انتصارا لـ"روح الدين" ضد قشوره.

رغم أننا لا نستطيع التسوية بين مفهومي "مقاصد الشريعة" و"روح الدين"، فإننا نستطيع أن نعتبر أن "روح الدين" هو مفهوم يرث "المقاصد" من منظور الباطنية المُعلمنة. ومن هذا المنظور يمكن اعتبار الفقه بأحكامه الجزئية وأصوله ومقاصده جزءا من تجلي "روح الدين" في التاريخ. ولا شك في أنّ القول بوجود روح تقبل التجسد أو التقمص أو التناسخ في أكثر من جسد أو صورة هو قول ذو جذور باطنية لا لبس فيها، بل إن الجذر الباطني للتنوير لا يخفى أيضا في القول بوجود أدوار تشريعية قد يؤذن آخرها بزوال الحاجة إلى التشريعات المرعية في الأدوار التي سبقته. فـ"التنوير" في جوهره هو قول بانتفاء الحاجة إلى ما سبقه من عقائد وتشريعات ومؤسسات. وهو يوظف "روح الدين" لشرعنة هذه الدعوى بصورة حولته من خطاب في فصل الدين عن الدولة إلى خطاب يخدم دين الدولة أو توظيفات الدولة للموروث الديني؛ باعتباره "الصراط المسقيم" والحق المطلق الذي لا تجوز منازعته.

بالتوازي مع حرصهم على إظهار الطابع العقلاني و"التقدمي" لأطروحاتهم، فإن دعاة التنوير في بلادنا وغيرها قد عملوا -وما زالوا يعملون- على تقديم أنفسهم باعتبارهم اجتهادا من داخل الدين لا من خارجه. وهو اجتهاد يتجاوز "مقاصد الشريعة" إلى روحها. وهذا التجاوز سيكون متعذرا دون الركون إلى "التأويل" بالمعنى الباطني لهذا المفهوم في التراث، ولكنّ التأويل في المنظور الباطني المعلمن ليس مجرد صرف للمعنى الظاهر للكلام بقرينة مستقلة، وليس بحثا عن معراج روحي صوفي أو عن دليل لسلطة آل البيت ومركزيتهم العقدية، بل هو شرعنة لسلطة "الأقليات" الأيديولوجية والجهوية والطائفية والعسكرية التي هيمنت بقوتها النوعية على السلطة.

ونحن لم نكتب هذا المقال إلا لإعادة التفكير في جملة من القضايا التي همشتها النخب "العلمانية" بصورة مقصودة أو غير مقصودة: ما علاقة عملية التحديث والتنوير والسرديات الكبرى بحكم "الأقليات"؟ ما هو دور "التأويل" في استراتيجيات الهيمنة وإعادة الهندسة الاجتماعية من منظور تلك "الأقليات"؟ ما هو حجم "اللاّ مفكر فيه" من جهة علاقة "الأقليات" بمشاريع الهيمنة في مرحلة الاستعمار غير المباشر؟ إنها أسئلة سيكون علينا أن نجيب عنها، خاصة بعد موقف أغلب النخب "التنويرية" أو "الديمقراطية" أو "التحديثية" أو "العلمانية" أو "التقدمية" -وهي في نظرنا مفاهيم ذوات علاقة استبدالية بحكم انتمائها إلى منظومة فكرية "دهرية" واحدة- من الثورات العربية ودورها "المشبوه" في الانقلاب عليها بالتحالف مع ورثة الأنظمة القديمة وبرعاية محور الثورات المضادة.

x.com/adel_arabi21

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الباطنية علماني التونسي تونس اسلامي علماني باطنية ايديولوجي مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة روح الدین من منظور ضرب من

إقرأ أيضاً:

النائب حسن عز الدين: المقاومة مستمرة وقوية

خلال الاحتفال التكريمي لشهداء بلدة العديسة في النبطية، وصف النائب حسن عز الدين عملية “طوفان الأقصى” بأنها نقطة تحوّل تاريخية في الصراع مع إسرائيل، مشيراً إلى أن الحرب مع العدو لا تزال مفتوحة. وأكد عز الدين أن الشعب الفلسطيني يدافع عن أرضه وحقه المشروع، كما دافع اللبنانيون عن أرضهم سابقاً، مشدداً على أن الانتصار للحق واجب وواقي من التاريخ. وأشار إلى فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها بعد عامين من القتل والتدمير في غزة، معتبراً صمود المقاومة انتصاراً مهما رغم التضحيات. ودعا الدولة اللبنانية إلى اتخاذ موقف موحّد وحازم، بداية من تقديم الشكاوى الدولية وصولاً إلى دعم المقاومة والجيش، مؤكدًا أن الأجيال القادمة من أبناء الشهداء ستواصل نهج المقاومة بإيمان وقوة.   (الوكالة الوطنية) مواضيع ذات صلة عز الدين: المقاومة استطاعت أن تصمد وتبقى رغم التشكيك في شرعيتها Lebanon 24 عز الدين: المقاومة استطاعت أن تصمد وتبقى رغم التشكيك في شرعيتها 14/10/2025 10:04:26 14/10/2025 10:04:26 Lebanon 24 Lebanon 24 عز الدين: لن ننزع سلاح المقاومة ولن نسمح للبنان أن يكون محمية أميركية Lebanon 24 عز الدين: لن ننزع سلاح المقاومة ولن نسمح للبنان أن يكون محمية أميركية 14/10/2025 10:04:26 14/10/2025 10:04:26 Lebanon 24 Lebanon 24 عز الدين.. تجديد الموقف من المقاومة وبناء الدولة Lebanon 24 عز الدين.. تجديد الموقف من المقاومة وبناء الدولة 14/10/2025 10:04:26 14/10/2025 10:04:26 Lebanon 24 Lebanon 24 عز الدين: السلاح الذي تمتلكه المقاومة هو قوة للبنان Lebanon 24 عز الدين: السلاح الذي تمتلكه المقاومة هو قوة للبنان 14/10/2025 10:04:26 14/10/2025 10:04:26 Lebanon 24 Lebanon 24 الدولة اللبنانية الوكالة الوطنية اللبنانية عز الدين إسرائيل الشهداء النبطية قد يعجبك أيضاً قمة شرم الشيخ... الحرب انتهت؟ Lebanon 24 قمة شرم الشيخ... الحرب انتهت؟ 10:00 | 2025-10-14 14/10/2025 10:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الجامعة الأميركية تختتم مشروع إدارة مخلفات البناء Lebanon 24 الجامعة الأميركية تختتم مشروع إدارة مخلفات البناء 09:59 | 2025-10-14 14/10/2025 09:59:08 Lebanon 24 Lebanon 24 ما جديد قضية مياه الشرب في لبنان؟ هذا ما أعلنه وزير الصحة بالانابة Lebanon 24 ما جديد قضية مياه الشرب في لبنان؟ هذا ما أعلنه وزير الصحة بالانابة 09:55 | 2025-10-14 14/10/2025 09:55:41 Lebanon 24 Lebanon 24 طقس مستقر ورياح ناشطة جنوبًا Lebanon 24 طقس مستقر ورياح ناشطة جنوبًا 09:47 | 2025-10-14 14/10/2025 09:47:16 Lebanon 24 Lebanon 24 شركة طيران عربية تستأنف رحلاتها إلى بيروت Lebanon 24 شركة طيران عربية تستأنف رحلاتها إلى بيروت 09:45 | 2025-10-14 14/10/2025 09:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة القرار صدر... منع شركة شهيرة جدّاً من تعبئة المياه وسحب منتجاتها Lebanon 24 القرار صدر... منع شركة شهيرة جدّاً من تعبئة المياه وسحب منتجاتها 15:58 | 2025-10-13 13/10/2025 03:58:39 Lebanon 24 Lebanon 24 صور لنتائج فحوصات مياه "تنورين".. شاهدوها Lebanon 24 صور لنتائج فحوصات مياه "تنورين".. شاهدوها 20:47 | 2025-10-13 13/10/2025 08:47:51 Lebanon 24 Lebanon 24 بيانٌ من شركة "تنورين" بعد قرار "الصحة" بشأنها.. ماذا فيه؟ Lebanon 24 بيانٌ من شركة "تنورين" بعد قرار "الصحة" بشأنها.. ماذا فيه؟ 19:19 | 2025-10-13 13/10/2025 07:19:18 Lebanon 24 Lebanon 24 خبر جديد عن "مياه تنورين".. ماذا حصل مساء؟ Lebanon 24 خبر جديد عن "مياه تنورين".. ماذا حصل مساء؟ 22:04 | 2025-10-13 13/10/2025 10:04:51 Lebanon 24 Lebanon 24 جديد حادثة "كمين الدامور".. إليكم هوية المُتورط وهذا ما فعلته المخابرات Lebanon 24 جديد حادثة "كمين الدامور".. إليكم هوية المُتورط وهذا ما فعلته المخابرات 18:19 | 2025-10-13 13/10/2025 06:19:17 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 10:00 | 2025-10-14 قمة شرم الشيخ... الحرب انتهت؟ 09:59 | 2025-10-14 الجامعة الأميركية تختتم مشروع إدارة مخلفات البناء 09:55 | 2025-10-14 ما جديد قضية مياه الشرب في لبنان؟ هذا ما أعلنه وزير الصحة بالانابة 09:47 | 2025-10-14 طقس مستقر ورياح ناشطة جنوبًا 09:45 | 2025-10-14 شركة طيران عربية تستأنف رحلاتها إلى بيروت 09:35 | 2025-10-14 وزير الدخلية يترأس اجتماعاً لمجلس الأمن الفرعي في سرايا طرابلس فيديو بالفيديو.. بث مباشر لقمة شرم الشيخ للسلام Lebanon 24 بالفيديو.. بث مباشر لقمة شرم الشيخ للسلام 18:39 | 2025-10-13 14/10/2025 10:04:26 Lebanon 24 Lebanon 24 "الشتاء جايي"... فاستعدّوا للغرق بالنفايات لا بالأمطار! Lebanon 24 "الشتاء جايي"... فاستعدّوا للغرق بالنفايات لا بالأمطار! 20:30 | 2025-10-07 14/10/2025 10:04:26 Lebanon 24 Lebanon 24 "نجم جنتلمان".. إعلامية وابنة ممثلة سورية بطلة "فيديو كليب" راغب علامة (فيديو) Lebanon 24 "نجم جنتلمان".. إعلامية وابنة ممثلة سورية بطلة "فيديو كليب" راغب علامة (فيديو) 08:56 | 2025-10-03 14/10/2025 10:04:26 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • عدنان مندريس.. تاجر الدين من حلف بغداد إلى حبل المشنقة
  • علي جمعة: التمسك بآل بيت النبي ﷺ وصية نبوية مستمرة إلى يوم الدين
  • مباشر. كاتس يهدد حماس بالرد على أي خرق.. 600 شاحنة مساعدات ستدخل غزة مع إعادة فتح معبر رفح
  • وليام هيغ: هذه دروس لترامب من تجربة غزة
  • النائب حسن عز الدين: المقاومة مستمرة وقوية
  • مباشر. اتفاق غزة.. إسرائيل تفرج عن 1968 أسيرًا فلسطينيًا بموجب صفقة التبادل
  • مقتل شرطي بهجوم مسلح جنوبي صلاح الدين
  • علاء نصر الدين: قمة شرم الشيخ وزيارة ترامب تؤكدان ثقة العالم في الاقتصاد المصري
  • خطة صلاح الدين الذكية في القدس
  • عاجل. اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بدء تبادل الأسرى وترامب يعلن انتهاء الحرب