موقع 24:
2025-08-12@08:56:22 GMT

السويد.. الإفراج عن مشتبه بهم في مقتل سلوان موميكا

تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT

السويد.. الإفراج عن مشتبه بهم في مقتل سلوان موميكا

قال ممثل للادعاء العام في السويد، الجمعة، إنه قرر الإفراج عن 5 أشخاص مشتبه بهم، كانوا محتجزين فيما يتصل بمقتل ناشط مناهض للإسلام، يوم الأربعاء.

وقُتل سلوان موميكا، وهو لاجئ عراقي أحرق نسخاً من المصحف علناً في عدة مناسبات، رمياً بالرصاص في منزل ببلدة سودرتاليا، بالقرب من ستوكهولم، وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون إن مقتله ربما يكون مرتبطاً بقوة أجنبية.


وقال كبير ممثلي الادعاء العام راسموس أومان، في بيان، إن الشرطة ألقت القبض في بادئ الأمر على 5 من المشتبه بهم، لكن الشكوك ضدهم صارت ضعيفة مع تقدم التحقيق.

مقتل سلوان موميكا حارق القرآن بالرصاص في السويد - موقع 24قُتل العراقي المقيم في السويد سلوان موميكا، الذي اشتهر بحرقه القرآن عبر مقاطع فيديو مصورة، برصاص مسلح أثناء بث مباشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وفقاً لوسائل إعلام سويدية.

وأضاف أومان أن الخمسة ما زالوا يخضعون لمزيد من التحقيقات.
وكان موميكا خضع لمحاكمة في السويد، بعد أن أحرق نسخاً من المصحف ودنسها في أماكن عامة، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، وكان من المقرر صدور الحكم في القضية بعد ساعات فقط من مقتله.
ورفعت السويد في 2023 حالة التأهب ضد الإرهاب إلى ثاني أعلى مستوى، وحذرت من التهديدات ضد السويديين في الداخل والخارج بعد حرق نسخ من المصحف، ومعظمها على يد موميكا، مما أثار غضب المسلمين وأثار تهديدات.


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السويد حرق القرآن سلوان مومیکا فی السوید

إقرأ أيضاً:

هل ترحّل السويد المجنّسين الأجانب بسبب عدم التزامهم بالقيم الغربية؟

وضعت الحكومة السويدية تشديد إجراءات الهجرة كأحد أهدافها الرئيسية، إلا أن الادعاءات المتداولة على الإنترنت حول أسباب هذه الإجراءات مضللة. اعلان

في سلسلة من المنشورات على الإنترنت، ادعى بعض المستخدمين أن السويد "تسعى إلى ترحيل المهاجرين الذين حصلوا على الجنسية السويدية"، بزعم فشلهم في "الاندماج في المجتمع الغربي".

وتنتشر هذه المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي منذ شهور، حيث حصدت إحدى هذه المنشورات التي تمت مشاركتها في ديسمبر أكثر من 4 ملايين مشاهدة.

ومع ذلك، فإن هذا الادعاء مضلل ولا يتماشى تمامًا مع موقف الحكومة السويدية.

ما هو موقف الحكومة السويدية من الهجرة؟

اتخذت الحكومة السويدية — المكوّنة من ائتلاف يمين الوسط، والمدعوم من حزب ديمقراطيي السويد اليميني المتطرف — إجراءات صارمة ضد الهجرة، وجعلت هذا الملف أحد أولوياتها الرئيسية.

Related تشريع أمريكي جديد لزيادة عدد البطاقات الخضراء.. هل هي بداية تحول في سياسة الهجرة؟تصاعد التوترات في بولندا بسبب سياسة الهجرة: مظاهرات يمينية وأخرى مضادةبريطانيا تبدأ تنفيذ اتفاق تبادل المهاجرين مع فرنسا لمنع الهجرة غير الشرعية

وعلى الرغم من أن السويد كانت تسعى لتعديل الدستور للسماح للسلطات بسحب الجنسية من المواطنين مزدوجي الجنسية، فإن هذا الإجراء سيستهدف الأفراد الذين يحصلون على جوازات سفرهم عن طريق الاحتيال أو أولئك الذين يرتكبون جرائم تعتبر تهديدًا للأمن القومي.

ومن المقرر أن يتم التصويت على الاقتراح في البرلمان السويدي العام المقبل.

صورة للمنشورات المضللة على الإنترنت X and Facebook

وقد دعمت ستوكهولم أيضًا خطة لإدخال مادة إجبارية حول معرفة المجتمع السويدي والثقافة السويدية في اختبارات الجنسية.

ووفقاً للمسؤولين في هذا البلد، فإن الهدف من الاختبار سيكون استبعاد المهاجرين غير المندمجين في المجتمع الغربي من الحصول على الجنسية.

كما تعمل السويد أيضاً على تطوير حوافز مالية للعودة الطوعية إلى الوطن الأم، كما قال رئيس الوزراء السويدي في وقت سابق من هذا العام.

وقال رئيس الوزراء أولف كريسترسون في مقابلة أجريت معه في مايو/أيار الماضي: "إذا كان الأشخاص الذين لديهم الحق القانوني في البقاء في السويد ولكنهم لا يندمجون أساساً، فإنهم لا يقدّرون أساساً أسلوب الحياة السويدي وعلى الأقل سيفكرون في العودة إلى بلدهم الأصلي".

كجزء من هذه الخطة، تريد السويد زيادة المبلغ المالي المقدم للمهاجرين كحافز مالي لمغادرة البلاد من 900 يورو إلى 32,000 يورو اعتبارًا من 1 يناير.

ومع ذلك، فإن هذا الإجراء لا يصل إلى حد الترحيل القسري بذريعة عدم الالتزام بالقيم الغربية، كما روّج له بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.

تلاميذ مهاجرون يسيرون تحت جسر للسكك الحديدية في فلين، 30 أغسطس/آب 2018 أب تحول مثير للجدل في السياسة

بدأت الدولة الاسكندنافية بتجديد سياسة اللجوء في عام 2015، حيث انتقلت إلى موقف أكثر صرامة في معالجة الطلبات.

وجاء هذا التحول في السياسة بعد أن استقبلت السويد أعدادًا قياسية من طالبي اللجوء في عام 2015، تجاوزت 160 ألف شخص، جاء معظمهم من أفغانستان والعراق وسوريا.

وقد أثارت سياسات الحكومة انتقادات من قبل منظمات معنية بحقوق المهاجرين، حيث ترى أن هذه السياسات تزيد من خطر تعرض المهاجرين للتمييز، وتفاقم التوترات الاجتماعية، كما تعيق عملية اندماجهم في المجتمع.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • مقتل شخصين في إطلاق نار داخل متجر تارجت بأوستن وتوقيف مشتبه به
  • مقتل الصحفيين الشريف وقريقع في قصف إسرائيلي استهدف خيمتهم أمام مجمع “الشفاء الطبي” بمدينة غزة (صورة)
  • هل ترحّل السويد المجنّسين الأجانب بسبب عدم التزامهم بالقيم الغربية؟
  • مجلس السيادة ينوه ويحذر
  • مقدمة برنامج بقناة فضائية تتهم شخص بالإساءة لها عبر وسائل التواصل الاجتماعى
  • أحمد عبدالعزيز: منصات التواصل الاجتماعي مكان للتنمر واختراق المجتمع
  • فتاوى وأحكام | حكم نشر الفتاة صورها بمواقع التواصل الاجتماعي؟.. شرعية عمل منصة إلكترونية للترويج وبيع السلع .. هل يصح وضع اليد على الآية عند قراءة القرآن ؟
  • ماحكم وضع الفتاة صورها على مواقع التواصل الاجتماعي؟.. أمين الفتوى يجيب
  • المجالي ناطقاً إعلامياً باسم المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي
  • أوقاف الفيوم تعقد مجلسين فقهيين حول «التواصل الاجتماعي بين الحرمة والجواز»