أمين الفتوى: يجب ألا تزيد مُدة غياب الرجل عن زوجته عن 4 أشهر
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
رد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن استفسار زوجة مغتربة عن حكم اختلاطها أثناء رعاية أبنائها في غياب زوجها، مؤكدًا أن اختلاطها مع الآخرين في الأماكن العامة مثل الدروس أو التمرينات ليس محرمًا، طالما لا يوجد تلامس أو تفاعل غير لائق بين الرجال والنساء.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن اختلاط النساء بالرجال في سياق الحياة اليومية مثل الذهاب إلى الدروس أو التمارين لا يعد اختلاطًا محرمًا إذا كان بعيدًا عن أي تلامس جسدي.
أما بشأن مسألة السفر والغربة، فقد أشار إلى أن الغربة قد تكون مؤلمة للغاية للطرفين، حيث يعاني الزوج من بعده عن أسرته، وتفتقد الزوجة وجود زوجها في حياتها اليومية، مما يترتب عليه صعوبة في رعاية الأبناء وتربيتهم.
هل يجوز صيام يوم الجمعة منفردًا لقضاء رمضان؟.. الإفتاء تحسم الجدل
هل يجوز صيام يوم الجمعة منفردا .. يصادف غرة شعبان
ووجه نصيحة للزوج المغترب بضرورة تقليل مدة غيابه وعدم الإطالة في البعد عن أسرته، مع تأكيد أن الله هو الرزاق وأن العمل في البلد يمكن أن يحقق الاستقرار المالي دون الحاجة للسفر الطويل.
وأوضح أن التوازن بين العمل ووجود الرجل في حياة أبنائه وزوجته مهم جدًا، خاصة أن غياب الأب لفترات طويلة قد يؤدي إلى قلة التأثير الإيجابي في تربية الأبناء، مشيرا إلى الضوابط الشرعية التي تحدد أن غياب الرجل عن زوجته لا ينبغي أن يتجاوز أربعة أشهر، وفقًا لما ورد في السنة النبوية، مشيرًا إلى موقف سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه حينما استمع إلى شكوى امرأة من غياب زوجها لفترة طويلة، وهو ما يعكس أهمية التوازن في العلاقة الزوجية والالتزام بالحدود الشرعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد عبد السميع المزيد
إقرأ أيضاً:
بعد 3 أشهر من الزواج.. سيدة تقيم دعوى حبس ضد زوجها لرفضه الإنفاق عليها
أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر ودعوى حبس مستقلة ضد زوجها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، تتهمه بالإضرار بها ورفضه الإنفاق عليها، وذلك بعد مرور ثلاثة أشهر فقط من زواجهما.
دعوى طلاق للضرروقالت الزوجة في دعواها: “تعرضت لأزمة صحية نقلتُ على إثرها إلى المستشفى، ورفض زوجي تحمل تكاليف العلاج، بل تركني في منزل أسرتي عدة أسابيع دون أن يسأل عني، وقدمت فواتير العلاج للمحكمة، وحصلت على حكم بإلزامه بسداد 200 ألف جنيه، لكنه رفض التنفيذ، ما اضطرني إلى رفع دعوى حبس بحقه.
وأضافت أن زوجها تخلى عنها ورفض أي محاولة للصلح، وتركها معلقة دون نفقة، رغم امتلاكه القدرة المالية، مشيرةً إلى أنها تعرضت على يديه لـالسب والقذف والتشهير، فضلًا عن التهديد المستمر ومحاولات الإساءة إليها نفسيًا ومعنويًا.
وأكدت الزوجةأن زوجها استولى على حقوقها الشرعية الموثقة في عقد الزواج، ولم يقدم لها أدنى حقوقها خلال فترة زواجهما القصيرة.