مجموعة لاهاي.. 9 دول تشكل تكتلا لدعم إقامة دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
شكلت تسعة دول، مساء الجمعة، تحالفا باسم "مجموعة لاهاي" بهدف العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي فلسطين، ودعم حق شعبها في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
وجرى إعلان تأسيس المجموعة خلال مؤتمر عُقد بمدينة لاهاي بهولندا، وفق بيان مشترك صادر عن ممثلي الدول التسع، وهي جنوب إفريقيا وماليزيا وكولومبيا وبوليفيا وكوبا وهندوراس وناميبيا والسنغال وجزر بليز.
وذكر البيان، أن ممثلو الدول المؤسسة، التي توصف بأنها من دول الجنوب العالمي أكدوا، أن عمل المجموعة "سيستند إلى المبادئ والأهداف الواردة في ميثاق الأمم المتحدة، ومسؤولية الدول في حماية الحقوق غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق الشعوب في تقرير المصير".
كما أعربوا عن "حزنهم العميق لفقدان الأرواح وسبل العيش والمجتمعات والتراث الثقافي، نتيجة الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأكدوا على رفضهم "الوقوف مكتوفي الأيدي أمام هذه الجرائم الدولية"، مجددين التزامهم "بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ودعم تحقيق حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولة فلسطين المستقلة".
وأعلن ممثلو الدول المؤسسة مجموعة التزامات أبرزها منع نقل الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل في الحالات التي يثبت فيها وجود خطر بأن تُستخدم هذه الأسلحة في انتهاك القانون الدولي الإنساني أو حقوق الإنسان، أو في ارتكاب جرائم إبادة جماعية.
كما تعهدوا بـ"منع رسو السفن المحملة بالوقود أو المعدات العسكرية في موانئهم إذا كان هناك خطر واضح بأن تُستخدم هذه الشحنات لدعم العمليات العسكرية الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وشددوا على التزامهم، كذلك، بـ"منع رسو السفن التي تحمل وقودا أو معدات عسكرية في موانئها، إذا كان هناك خطر واضح بأن تُستخدم هذه الشحنات لدعم العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تنتهك القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان".
وأكدت الدول المؤسسة، على امتثال دولهم لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المعنون رقم "A/RES/ES-10/24" الصادر بتاريخ 18 أيلول/ سبتمبر 2024، والذي أقر بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي، وطالب "إسرائيل" بإنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال مدة أقصاها 12 شهرا.
وأكدوا دعمهم لطلبات المحكمة الجنائية الدولية وتنفيذ الالتزامات المنصوص عليها في نظام روما الأساسي، لا سيما فيما يتعلق بمذكرات التوقيف الصادرة في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بالإضافة إلى التدابير المؤقتة التي أصدرتها محكمة العدل الدولية خلال العام نفسه.
كما قال ممثلو الدول المؤسسة لـ"مجموعة لاهاي" إنهم سيواصلون "اتخاذ تدابير فعّالة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة".
ودعوا "جميع الدول إلى اتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ودعم جهود إحلال السلام والعدالة".
وحثوا في ختام بيانهم المجتمع الدولي على "الانضمام إلى مجموعة لاهاي والالتزام بمبادئ النظام الدولي القائم على سيادة القانون، باعتباره أساسا للتعايش السلمي والتعاون بين الدول".
ووفق مراقبين، تعد مبادرة تأسيس هذه المجموعة "استثنائية وغير مسبوقة"، إذ يتشكل تحالف دولي للمرة الأولى، ويعلن بشكل واضح أن سيعمل لمحاسبة إسرائيل على الجرائم التي ترتكبها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية لاهاي الجنائية الدولية لاهاي الجنائية الدولية الدولة الفلسطينية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الدول المؤسسة فی تقریر
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية تعقب على مجزرة مدرسة "الجرجاوي" في غزة
عقبت فصائل فلسطينية، اليوم الاثنين 26 مايو 2025، في بيانات صحفية منفصلة على المجزرة الإسرائيلية في مدرسة "فهمي الجرجاوي" بمدينة غزة اليوم.
وفيما يلي نصوص البيانات كما وصل "سوا":
حركة حماس :
تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس):
▪️يواصل الاحتلال الصهيوني المجرم ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق شعبنا في قطاع غزة، حيث نفّذ فجر اليوم مجازر مروّعة بحق العائلات النازحة في أماكن لجوئها، أسفرت عن عشرات الشهداء، معظمهم من الأطفال والنساء، بينهم جثامين متفحمة ومجهولة الهوية.
▪️إن استهداف مدرسة فهمي الجرجاوي في حي الدرج، ومنزل عائلة عبدربه شرق جباليا، يعكس ذروة الفجور الصهيوني، ويؤكد مضي الاحتلال في سياسة الأرض المحروقة، وتفريغ القطاع من سكانه، عبر قصف المنشآت المدنية ومراكز النزوح الآمن.
▪️ نحذّر من محاولات الاحتلال التنصّل من مسؤوليته عن جريمة قتل الأطفال التسعة من عائلة النجار، عبر الادعاء الكاذب بعدم وجود معطيات حول الحادثة، والتذرّع ب فتح “تحقيق”. إننا نؤكد أن كل الشواهد السابقة أثبتت كذب هذا العدو، وأن تحقيقاته المزعومة ليست سوى ذرائع للتنصل من جرائمه المتواصلة بحق المدنيين الأبرياء.
▪️إن تصاعد هذه المجازر يعكس الطبيعة الفاشية لحكومة الاحتلال، ويؤكد استغلالها غياب الردع الدولي وغطاء الصمت لتكثيف جرائمها ضد الإنسانية، دون رادع قانوني أو أخلاقي.
▪️نعرب عن أسفنا للمواقف الضعيفة للحكومات العربية والإسلامية، التي لا تزال دون مستوى الحدث، ولم تتجاوز مربع الإدانة الكلامية.
▪️ندعو إلى تحرّك عربي وإسلامي عاجل، يشمل:
1. قطع العلاقات وسحب السفراء للدول التي تقيم علاقات مع الاحتلال.
2. تفعيل أوراق الضغط السياسية والدبلوماسية والاقتصادية لكبح العدوان.
3. نطالب مجلس الأمن الدولي، والمحكمة الجنائية الدولية، وكل أحرار العالم بالتحرك الفوري لوقف حرب الإبادة، وإنهاء الحصار المفروض، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط.
الجبهة الشعبية:
تصريح صحفي صادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين:
▪️في جريمة مروعة تقشعر لها الأبدان، ارتكب الاحتلال الصهيوني مجزرةً جديدة باستهداف مدرسة "فهمي الجرجاوي" في حيّ الدرج بغزة، التي كانت مأوى لمئات النازحين، غالبيتهم من النساء والأطفال. حيث تَحوّلت المدرسة إلى محرقة حقيقية احترقت خلالها أجساد الأطفال والنازحين تحت الركام، في واحدة من أبشع جرائم العدوان وأكثرها وحشية.
▪️إنّ ما جرى في مدرسة الجرجاوي هو جريمة حربٍ موصوفة، وانعكاسٌ صارخٌ لفشل ما يُسمى بالنظام الدولي في حماية المدنيين والأطفال الذين باتوا يتعرضون لكل أشكال القتل والإجرام الصهيوني.
▪️إنّ هذا المشهد الدموي المرعب، الذي اختلطت فيه صرخات النازحين المحاصرين بالنيران، مع مشهد الطفلة المصابة بالحروق التي انتُشلت من تحت الركام، يتكامل مع مشهد جريمة قتل تسعة أطفال من أبناء الدكتورة آلاء النجار في خان يونس، في سلسلة من الجرائم المركّبة والممنهجة لهذا المجرم النازي والفاشي.
▪️نحمّل بشكلٍ مباشر الإدارة الأمريكية المسؤولية السياسية والأخلاقية الكاملة عن هذه الجريمة، فهي من توفّر الغطاء والدعم العسكري والمالي والسياسي لهذا الكيان الفاشي، الذي يعرقل حتى اليوم أيّ جهود حقيقية لوقف العدوان.
▪️ندين تقاعس المجتمع الدولي ومؤسساته التي يؤكد صمتها تواطؤها، وتُشارك في الجريمة بصيغة "عدم الفعل"، ما يشجّع الاحتلال على المضيّ قُدماً في مجازره ضد المدنيين العزّل دون أي مساءلة.
▪️على شعوب العالم الحرّة، وكل القوى الحيّة، أن تتحمّل مسؤولياتها، وتتحرّك فوراً من أجل وقف هذا العدوان، ومحاسبة القتلة، وإنهاء حالة الإفلات من العقاب التي طالما تمتّع بها الاحتلال. ولا تكفي المواقف المتقدّمة من العدوان، رغم أهميتها، فنحن بحاجة عاجلة إلى ضغط حقيقي وجدّي لوقف هذا العدو المجرم عن ارتكاب المزيد من الجرائم.
لجان المقاومة:
تصريح صحفي صادر عن لجان المقاومة في فلسطين:
▪️المجزرة الصهيونية الفظيعة والمروعة التي ارتكبها العدو الصهيوني المجرم بقصفه لمدرسة فهمي الجرجاوي التي تؤوي آلاف النازحين والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من النساء والأطفال هي جريمة حرب جديدة وانعكاس واضح لعقلية صهيونية نازية لا تجيد إلا سفك دماء الأبرياء العزل.
▪️الجريمة الصهيونية النكراء التي استهدفت مدرسة فهمي الجرجاوي بحي الدرج وإحراق الناس والأطفال وهم نيام واستمرار المجازر والمذابح والقتل على امتداد قطاع غزة يكشف أن العدو الصهيوني وحكومة النازيين اليمينية المتعطشة للدماء الفلسطينية حولت قطاع غزة إلى محرقة تستباح بها الأرواح والأماكن الآمنة من مدارس ومستشفيات ومراكز إيواء وهذا يدلل على الطبيعة الإجرامية لهذا الكيان المجرم.
▪️المذبحة والمجزرة الصهيونية في مدرسة فهمي الجرجاوي ستظل شاهدة على تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي أمام جرائم الإبادة والتطهير العرقي التي ينفذها العدو الصهيوني بدعم مالي وسياسي وعسكري وحماية وشراكة أمريكية كاملة.
▪️المجزرة الدموية في مدرسة فهمي الجرجاوي بحي الدرج واستمرار مسلسل الإبادة الجماعية في كل مكان من قطاع غزة تدلل أن الكيان الصهيوني هو عدو للبشرية والإنسانية وهذا يستدعي من شعوب الأمة وأحرار العالم إلى تصعيد الحراك وإشعال انتفاضة عالمية في وجه الكيان الصهيوني النازي وداعميه من أجل وقف الجرائم الصهيونية التي لا حدود لتوحشها وإجرامها.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا يطالب بفرض عقوبات على إسرائيل الأردن يدين اقتحام بن غفير والمستعمرين للمسجد الأقصى مهنة الحلاقة في غزة: من ردهات الصالونات إلى قارعة الطريق الأكثر قراءة اكتمال وصول الدفعة الأولى من حجاج الضفة إلى مدينة الحجاج في غور نمرين بالفيديو والصور: 13 شهيدا بقصف إسرائيلي استهدف منزلا ومدرسة في غزة والنصيرات بالفيديو: جرحى من شمال غزة يصلون إلى مستشفى القدس في ظروف مأساوية إصابة شابين واعتقال فتى خلال اقتحام الاحتلال شرق الخليل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025