"يورونيوز": فرنسا والاتحاد الأوروبي يخسران نفوذهما في غرب أفريقيا
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رأت شبكة /يورونيوز/ الإخبارية، أن فرنسا والاتحاد الأوروبي يخسران نفوذهما في غرب إفريقيا، مشيرة إلى أن تسليم فرنسا أخر قاعدة عسكرية لها فى تشاد وفى منطقة الساحل يمثل خسارة لنفوذ باريس والمصالح الأوروبية فى المنطقة.
وأوضحت الشبكة، في تقرير لها، اليوم/السبت/، أن فرنسا طوت بالأمس صفحة وجودها العسكرى فى تشاد والذى امتد لأكثر من 60 عاما وهى لم تفقد وجودها فى تشاد فقط بل فقدت آخر نقطة ارتكاز لها فى منطقة الساحل الإفريقي.
وتأتي عملية التسليم في أعقاب القرار الذي اتخذه الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي في شهر نوفمبر الماضي بإنهاء اتفاقيات التعاون الدفاعي مع القوة الاستعمارية السابقة حيث كان يتمركز نحو ألف جندي في معسكر كوسي في العاصمة نجامينا.
وقالت /يورونيوز/، إن هذا القرار يندرج فى إطار حركة مستمرة منذ عام 2022، فقد انسحب الجيش الفرنسى من مالى وبوركينا فاسو والنيجر.. مشيرة إلى هذا الانسحاب سيتواصل فى الشهور القادمة، حيث أعلنت السنغال وكوت ديفوار خلال الأسابيع الأخيرة رغبتهما فى رحيل القوات الفرنسية المتواجدة على أراضيهما وتؤشر هذه القرارات على خسارة النفوذ الفرنسى فى غرب إفريقيا وتحول تجاه القوة الاستعمارية السابقة، على حد وصف الشبكة.
وترى /يورونيوز/أن دول المنطقة تتطلع إلى بناء علاقات جديدة، وتشكيل تحالفات جديدة، ورسم مسارها الخاص وهى تريد "ضمان سيادتها والقدرة على اتخاذ خياراتها واتخاذ قراراتها ورسم مسار جديد".
وأشارت إلى أنه إذا كانت المجالس العسكرية التى تولت الحكم فى مالى وبوركينا فاسو والنيجر سعت لقطيعة مع فرنسا؛ إلا أنه لايبدو أن تشاد تسعى لقطع الجسور مع باريس، فنجامينا تتحدث عن خيار "السيادة" ويبدو أن التوجه مماثلا فى السنغال وكوت ديفوار فيما يتصل بباريس.
وتقول نينا ويلين، مديرة برنامج إفريقيا في معهد إيجمونت الملكي للعلاقات الدولية في بروكسل، إن "هذا الأمر يرسل إشارة قوية بأننا لم نعد نريد هذا الوجود للقوات الفرنسية بعد ذلك، تمكنا من ملاحظة أن السفارة الفرنسية لا تزال في مالي لا يزال هناك تعاون مع فرنسا، لذا فإن هذا لا يعني أننا نقطع كل العلاقات".
وأعربت شبكة /يورونيوز/ عن اعتقادها أن انسحاب القوات الفرنسية من الساحل لايمثل ضربة قوية للسلطات الفرنسية فحسب بل يرمز إلى فقدان الاتحاد الأوروبى لنفوذه.
وفى هذا الصدد، تقول المحللة نينا ويلين:"اعتقد أن هناك الكثير من الزعماء داخل الإتحاد الأوروبى الذين اختبأوا قليلا خلف فرنسا (..) فعلى مدى عشر سنوات، قادت فرنسا أكبر عملية ضد الإرهاب فى منطقة الساحل وهذا يناسب الكثير من الدول الأوروبية التي لم تكن مهتمة بالإرهاب ولا تريد الاستثمار في إرسال قوات إلى الأرض بأنفسها".
واختتمت /يورونيوز/ تقريرها بالإشارة إلى أن الرهان بالنسبة لفرنسا والاتحاد الأوروبي يتمثل فى الحفاظ على نفوذهم نظرا لأن رحيل القوات الفرنسية يفتح الطريق أمام لاعبين دوليين أخرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الفرنسي مالي تشاد فرنسا غرب إفريقيا الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تعلن استهداف مطار اللد في منطقة “يافا” المحتلة
الثورة نت/..
أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار اللد في منطقة “يافا” المحتلة.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم، أن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2″.
وأكدت أن العملية حققت هدفها بنجاح وأجبرت الملايين من الصهاينة المحتلين على الهروب إلى الملاجئ ووقف حركة الملاحة في المطار، مشيرة إلى أن العملية تأتي انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، وردا على جريمة التجويع والتعطيش التي يقترفها العدو الصهيوني بحق الأشقاء في قطاع غزة، وردا على عدوانه على ضاحية بيروت الجنوبية.
وحيت القوات المسلحة اليمنية في هذه الأيام المباركة كافة الصامدين المجاهدين الأوفياء الصادقين في غزة العز والمجد والإباء والكرامة، وكل فلسطين خط الدفاع الأمامي عن كل الأمة الإسلامية.
فيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورداً على جريمةِ التجويعِ والتعطيشِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة، ورداً على عدوانِه على ضاحيةِ بيروتَ الجنوبية.
نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتي نوع فلسطين2″ وقد حققَتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله، وأجبرت الملايينَ من الصهاينة المحتلين على الهروبِ إلى الملاجئِ ووقفِ حركةِ الملاحةِ في المطارِ.
تحييِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ في هذهِ الأيامِ المباركةِ كافةَ الصامدينَ المجاهدينَ الأوفياءِ الصادقينَ في غزةَ العزِّ والمجدِ والإباءِ والكرامةِ، وفي كلِّ فلسطينَ خطِّ الدفاعِ الأماميِّ عن كلِّ الأمةِ الإسلاميةِ، التحيةُ لمجاهدي غزةَ، التحيةُ لأسرِ شهداءِ غزة، التحيةُ لجرحى غزة، التحيةُ لأسرى غزة، التحيةُ لكلِّ أهلنِا وإخوانِنا في غزة، اليمنُ بشعبِه الأبيِّ وقيادتِه المؤمنةِ وجيشِه المجاهدِ بعونِ اللهِ معكم وبالتوكلِ على اللهِ إلى جانبِكم حتى وقفِ العدوانِ عليكم ورفعِ الحصارِ عنكم.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 9من ذي الحجة 1446للهجرة
الموافق للـ 5 من يونيو 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية.