لحظة تسلم الصليب الأحمر محتجزين إسرائيليين بغزة (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
رصدت قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، لحظة تسلم الصليب الأحمر الدولي محتجزين إسرائيليين من حركة حماس في قطاع غزة.
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن الصليب الأحمر تسلم محتجزين إسرائيليين اثنين، من حركة حماس، وجار نقلهم إلى قواته داخل قطاع غزة، بحسب ما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية".
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، بثًا مباشرًا، لتسليم حركة حماس، محتجزين إسرائيليين اثنين من قطاع غزة إلى الصليب الأحمر، ضمن الدفعة الرابعة لصفقة التبادل.
جدير بالذكر أن الدكتور أشرف عكة، الخبير في العلاقات الدولية، قال إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يواجه أزمة سياسية وضغوطًا داخلية وأمريكية كبيرة، إذ يتعرض لتداعيات سياسية سلبية تؤثر على وضعه داخل الائتلاف الحكومي، خاصة مع تصاعد ردود الفعل على مشاهد تسليم المحتجزين في قطاع غزة.
وأضاف عكة، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يحاول عرقلة عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بشكل مؤقت، رغم إدراكه أن تنفيذ الصفقة أمر لا مفر منه.
وأشار إلى أن هناك إنذارًا واضحًا من مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للشرق الأوسط، يؤكد التزام الولايات المتحدة بتنفيذ هذه الاتفاقية، ومع ذلك، يسعى نتنياهو إلى تقويض فرحة الأسرى الفلسطينيين المحررين وعائلاتهم.
واعتبر، أن ما يحدث في غزة يمثل فشلًا واضحًا في تحقيق أهدافه، وهو ما يحاول إخفاءه عبر تكرار هذه المشاهد.
نتنياهو اختار أسلوب التدرج في التنفيذ
وأوضح أن المقاومة والفصائل الفلسطينية كانت قد طالبت بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى دفعة واحدة، بحيث يكون "الكل مقابل الكل"، لكن نتنياهو اختار أسلوب التدرج في التنفيذ، محاولًا تقديم نفسه على أنه المتحكم في مسار الأحداث.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي، رغم قوته الغاشمة، فشل في كسر إرادة الفلسطينيين أو إخماد فرحتهم بهذا النصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الأسرى بوابة الوفد الوفد حماس القاهرة الإخباریة حرکة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يلتقي ترامب نهاية ديسمبر لبحث تنفيذ وقف إطلاق النار بغزة
أعلنت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الولايات المتحدة يوم 29 ديسمبر/كانون الأول الجاري، لبحث المراحل المقبلة من خطة وقف إطلاق النار في غزة .
وفي مؤتمر صحفي، قالت متحدثة الحكومة شوش بيدروسيان: "يمكنني أن أشارككم أن رئيس الوزراء سيلتقي بالرئيس ترامب يوم الاثنين 29 ديسمبر".
وأشارت إلى أن الجانبين سيناقشان "الخطوات والمراحل المستقبلية، وقوة الاستقرار الدولية لخطة وقف إطلاق النار".
وأضافت بيدروسيان: "يمكن تنفيذ هذه المرحلة من الخطة إما بالطريقة السهلة أو بالطريقة الصعبة، لكن ستكون هناك نهاية لحكم حماس داخل قطاع غزة"، ومستقبل مختلف للشعب الفلسطيني، ومستقبل أمني لدولة إسرائيل أيضا"، وفق قولها.
وفي السياق، نقلت قناة "إسرائيل 24" (خاصة) عن ضابط في شعبة الاستخبارات العسكرية (لم تسمه) قوله خلال نقاش سري إن "ترامب يريد بدء المرحلة الثانية من خطته في غزة قبل عيد الميلاد"، الذي يوافق الثلث الأخير من ديسمبر الجاري.
وتشمل المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بنودا بينها إدارة غزة عبر حكومة انتقالية مؤقتة تتكون من لجنة تكنوقراط فلسطينية غير سياسية، ووضع خطة اقتصادية من الرئيس ترامب لإعادة إعمار غزة.
والاتفاق الذي أنهى حرب الإبادة في غزة ودخلت مرحلته الأولى حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، استند إلى خطة وضعها ترامب وأعلن عنها البيت الأبيض في سبتمبر الماضي.
ولا تزال أبيب تعرقل العبور إلى المرحلة الثانية بتكرار خروقاتها للاتفاق.
ولفتت المتحدثة الإسرائيلية إلى أن نتنياهو اجتمع ظهر الاثنين ب القدس الغربية مع السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز، في أول زيارة لتل أبيب منذ توليه منصبه.
وقالت: "شكرت إسرائيل الولايات المتحدة على تحالفها وشراكتها القوية والراسخة، العلاقة أقوى من أي وقت مضى، وهي مبنية على قيم مشتركة".
وأضافت: "التزم الجانبان بتعزيز تعاونهما في الأمم المتحدة لتحقيق أقصى قدر من الفعالية".
ورفضت تأكيد أو نفي احترام إسرائيل لاتفاقيات الأمم المتحدة بعد مداهمة الشرطة الإسرائيلية، الاثنين، لمقر " الأونروا " بالقدس الشرقية ورفع العلم الإسرائيلي عليه بعد إنزال علم الأمم المتحدة.
وقالت: "سأطلب منكم على الأرجح سؤال الأونروا عما إذا كانوا سيحترمون إسرائيل أيضا، ولن يسمحوا لحماس بالتسلل الكامل إلى داخلهم".
وجددت الاتهام لـ"الأونروا" بتشغيل عناصر من "حماس".
وفي وقت سابق الاثنين، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، إن الشرطة الإسرائيلية أنزلت علم الأمم المتحدة من مقر الوكالة بالقدس الشرقية، ورفعت مكانه علم إسرائيل، في "تحدٍ جديد للقانون الدولي".
وكانت "الأونروا" أخلت المقر، الذي عملت به منذ الخمسينيات، مطلع العام الجاري بناء على قرار من الحكومة الإسرائيلية بعد حظر عملها بالقدس بموجب قانون أقره الكنيست ، لكنها أكدت على المكانة الدبلوماسية للمقر بعد أن تحدث اليمين الإسرائيلي عن نيته إقامة مستوطنة مكانه.
وبالتزامن مع بدء إبادتها في قطاع غزة، شنّت الحكومة الإسرائيلية حملة "مزاعم" ضد الأونروا، وفي 28 أكتوبر/تشرين الأول 2024، أقرّ البرلمان الإسرائيلي مشروعي قانونين يهدفان إلى حظرها.
ودخل قرار حكومة تل أبيب بإنهاء أنشطة الأونروا في إسرائيل والقدس الشرقية المحتلة حيز التنفيذ في الأول من فبراير/ شباط 2025.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية كاتس يصادق على تعيينات في الجيش - الخلاف مع زامير يبقى مفتوحًا الأردن: تصريحات سموتريتش "خرق فاضح للقانون الدولي والإنساني" بن غفير: بالإمكان تنفيذ الإعدام بكرسي كهربائي أو بحقنة مخدرة أيضا الأكثر قراءة بالفيديو: الرمحي تقدِّم أوراق اعتمادها سفيرا لفلسطين لدى دولة الإمارات بالفيديو: إصابات وحصار لعائلات نازحة تحت النيران شرقي غزة غزة: ضبط 16 كيلو غراما من الأسماك الفاسدة والتحفظ على بائعيها أحوال طقس فلسطين يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025