المناطق_متابعات

حدد الملياردير الأمريكي بيل غيتس، المؤسس المشارك لمجموعة «مايكروسوفت»،وعبر مدونته الشخصية الرابع من فبراير الحالي لنشر كتابه الجديد الذي يفجر فيه العديد من الأسرار منها سر العلاقة بين الكتابة والعمل على جني الأموال وكم كان عمره عندما قدم أول خطاب عام له،  وكم كان عمر شركة مايكروسوفت انذاك، والعديد من الذكريات الطريفة والعملية منذ  طفولته الأولى حتى  الأيام الأولى لشركة مايكروسوفت.

الخطاب الأول

أخبار قد تهمك ‏‎بيل غيتس: على السعوديين أن يفتخروا بكرم بلادهم ومشاركتها في القضاء على شلل الأطفال 3 مايو 2024 - 2:49 مساءً «بيل غيتس» يحذر من أوبئة أسوأ من كورونا 19 يناير 2022 - 10:57 مساءً

واستهل الملياردير الأمريكي بيل غيتس، حديثه في مدونته بالكشف عن تفاصيل خطابه الأول ويقول :”كان عمري عشرين عاماً عندما ألقيت أول خطاب عام لي. كان ذلك في عام 1976، وكانت شركة مايكروسوفت قد تجاوزت عاماً واحدًا، وكنت أشرح برامج الكمبيوتر في غرفة تضم بضع مئات من هواة الكمبيوتر. كانت ذكرياتي الرئيسية عن ذلك الوقت على المنصة هي مدى شعوري بالتوتر. في نصف القرن الذي مر منذ ذلك الحين،تحدثت إلى آلاف الأشخاص وأصبحت مرتاحًا جدًا في تقديم أفكار حول أي عدد من الموضوعات،من البرامج إلى العمل الجاري في مجال الصحة العالمية، وتغير المناخ، والقضايا الأخرى التي أكتب عنها بانتظام هنا في« Gates Notes »

دوافع الكتابة

وتحدث غيتس عن الأمر الذي دفعه للكتابة : “خلال الخمسين عامًا التي كنت فيها تحت الأضواء، نادرا ما تحدثت أو كتبت عن قصتي الخاصة أو كشفت عن تفاصيل حياتي الشخصية. لم يكن ذلك بسبب تفضيلي للخصوصية فقط. بطبيعتي، أميل إلى التركيزعلى الخارج. ينجذب انتباهي إلى الأفكار الجديدة والأشخاص الذين يساعدون في حل المشكلات التي أعمل عليها. وعلى الرغم من أنني أحب تعلم التاريخ، إلا أنني لم أقضِ الكثير من الوقت في النظر إلى تاريخي الخاص”.

خلاصة التجربة في كتاب

وفي ختام المدونة يحدد بيل غيتس موعد اطلاق الكتاب وكيفية توزيع العوائد المالية منه بقوله :” ولكن مثل العديد من الناس في مثل عمري ـ سأبلغ السبعين هذا العام ـ بدأت منذ عدة سنوات فترة من التأمل، فقد كان أطفالي الثلاثة يسيرون على نفس الطريق في حياتهم،فقد شهدت التدهور البطيء لوالدي ووفاته بسبب مرض الزهايمر. وبدأت أبحث في الصور القديمة، والأوراق العائلية، وصناديق التذكارات،مثل التقارير المدرسية التي احتفظت بها والدتي، فضلاً عن النسخ ، وكانت نتيجة هذه العملية كتاباً سيُنشر في الرابع من فبراير أول مذكرات لي بعنوان “كود المصدر”.. (سأتبرع بعائدات الكتاب إلى منظمة يونايتد واي).

يتناول كتاب “كود المصدر” الجزء الأول من حياتي، منذ نشأتي في سياتل وحتى بدايات تأسيس شركة مايكروسوفت. سأشاركك كيف كان الأمر عندما كنت طفلاً مبكر النضوج، صعب المراس في بعض الأحيان، الطفل الأوسط الذي لا يهدأ لوالدين مخلصين وطموحين لم يعرفا دائمًا ماذا يفعلان بي. أثناء كتابة الكتاب، توصلت إلى فهم أفضل للأشخاص الذين شكلوني والتجارب التي أدت إلى إنشاء شركة غيرت العالم.

في Source Code،ستتعرف على كيفية إدراك بول ألين وأنا أن البرمجيات ستغير العالم، واللحظة في ديسمبر 1974 عندما اقتحم غرفتي في السكن الجامعي بإصدار مجلة Popular Electronics التي ألهمتنا للتخلي عن كل شيء وبدء شركتنا. ستلتقي أيضًا بعائلتي الممتدة، مثل الجدة التي علمتني كيفية لعب الورق، وعلى طول الطريق، كيفية التفكير. ستلتقي بمعلمين ومرشدين وأصدقاء تحدوني  وساعدوني في دفعي بطرق لم أقدرها تمامًا حتى وقت لاحق.

قصص ملهمة

ويواصل غيتس كشف الأسرار والتجارب ويقول عن الكتاب :”بعض اللحظات التي أكتب عنها، مثل قصةPopular Electronics، هي لحظات كنت أعلم دائمًا أنها مهمة في حياتي. ولكن في العديد من اللحظات الأكثر شخصية، لم أدرك مدى أهميتها إلا عندما نظرت إليها من وجهة نظري الآن، بعد عقود من الزمان. ساعدتني الكتابة على رؤية الصلة بين اهتماماتي المبكرة وخصائصي والعمل الذي سأقوم به في مايكروسوفت وحتى مؤسسة غيتس.

كان من الصعب عليّ سرد بعض القصص في الكتاب. كنت طفلاً خارج نطاق معظم أقراني، وكنت أسعد بالقراءة بمفردي أكثر من القيام بأي شيء آخر تقريبًا. كنت قاسيًا مع والدي منذ سن مبكرة جدًا. كنت أريد الاستقلال وقاومت جهود والدتي للسيطرة علي. ساعدني المعالج النفسي في ذلك الوقت على إدراك أنني سأصبح مستقلاً قريبًا بما يكفي ويجب أن أنهي المعركة التي كنت أخوضها في المنزل. كان فهم جوانب معينة من نفسي وتعلم التعامل معها بشكل أفضل جزءًا من النمو. إنها عملية مستمرة.

قصة وفاة أول صديق مقرب لغيتس

وعن أصعب أجزاء في الكتاب يقول الملياردير الأمريكي بيل غيتس هو:”إعادة النظر في وفاة أول صديق مقرب لي عندما كنت في السادسة عشرة من عمري. كان لامعًا وناضجًا بما يتجاوز عمره، وعلى عكس معظم الأشخاص في حياتي في ذلك الوقت، كان يفهمني. كانت هذه أول تجربة لي مع الموت عن قرب، وأنا ممتن لأنني تمكنت من قضاء بعض الوقت في معالجة ذكريات تلك المأساة.

كانت الحاجة إلى النظر إلى نفسي لكتابة Source Code تجربة جديدة بالنسبة لي. وكلما تعمقت أكثر،كلما استمتعت أكثر بتحليل ماضي. سأستمر في هذه الرحلة وأخطط لتغطية مسيرتي المهنية في مجال البرمجيات في كتاب مستقبلي، وفي النهاية سأكتب كتابًا عن عملي الخيري.كخطوة أولى.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: بيل غيتس شرکة مایکروسوفت بیل غیتس

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر: كثرة الاعتماد على شات جي بي تي في الكتابة تكلفك قدراتك الذهنية

#سواليف

وجدت #دراسة_جديدة أن #الاعتماد على #روبوت_الدردشة #شات_جي_بي_تي، من شركة “OpenAI”، بكثرة يؤثر على قدرات التفكير النقدي.

وأجرى باحثون من مختبر “MIT Media Lab” بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وكلية ويلسلي، وكلية ماساتشوستس للفنون والتصميم، دراسةً استمرت أربعة أشهر ووجدوا أن مستخدمي النماذج اللغوية الكبيرة، مثل روبوت الدردشة شات جي بي تي أظهروا أداءً “بمستوى ضعيف باستمرار على المستويات العصبية واللغوية والسلوكية”.

وشمل ذلك انخفاض نشاط الدماغ لدى المشاركين، وضعف الشعور بالقدرة على التأليف والإبداع، وعدم القدرة على تذكر ما كتبوه، وهو ما استمر حتى عندما لم يُسمح لهم باستخدام أحد النماذج اللغوية الكبيرة، بحسب تقرير لموقع “Mashable” المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه “العربية Business”.

مقالات ذات صلة أبرز ما حصلت عليه حواسب آيباد مع iPadOS 26 2025/06/22

وأثبتت الدراسة -التي لم تخضع لمراجعة الأقران- أن الاعتماد على “شات جي بي تي” والنماذج اللغوية الكبيرة الأخرى يمكن أن يُضعف الذاكرة والتعلُم.

وقسمت الدراسة 54 مشاركًا إلى ثلاث مجموعات، كُلِّفت بكتابة مقالات مشابهة لاختبار “SAT” على مدار ثلاث جلسات. و”SAT” هو اختبار معياري أميركي يُستخدم كجزء من متطلبات القبل في الجامعات الأميركية.

واستخدمت إحدى المجموعات “شات جي بي تي” (عُرفت باسم مجموعة النماذج اللغوية الكبيرة)، واستخدمت مجموعة أخرى بحث غوغل (عُرفت باسم مجموعة محركات البحث)، ولم يُسمح للمجموعة الثالثة باستخدام أي أدوات (وعُرفت باسم “مجموعة الدماغ فقط”).

وفي جلسة رابعة إضافية ضمت 18 مشاركًا، كُلِّفت مجموعة النماذج اللغوية الكبيرة بكتابة مقال بدون “شات جي بي تي”، وسُمح لمجموعة “الدماغ فقط” باستخدام “شات جي بي تي”.

وقام الباحثون بقياس نشاط أدمغة المشاركين أثناء كتابتهم للمقالات باستخدام تخطيط كهربية الدماغ، وحللوا المقالات باستخدام معالجة اللغة الطبيعية (NLP)، وخضعت المقالات للتقييم من قِبل الذكاء الاصطناعي والبشر.

واكتشف الباحثون انخفاضًا حادًا في “الاتصال في نطاق موجات ألفا” (alpha band connectivity) لدى مجموعة النماذج اللغوية الكبيرة، وهو مقياس للقدرات المعرفية للدماغ مثل الذاكرة ومعالجة اللغة، مقارنةً بمجموعة “الدماغ فقط”.

وكان هذا واضحًا عندما طُلب من المشاركين الاستشهاد بما كتبوه في مقالاتهم السابقة. وجاء في الورقة البحثية للدراسة: “مستخدمو النماذج اللغوية الكبيرة أدوا بشكل ملحوظ بمستوى أقل بكثير في هذا المجال، حيث أبلغ 83% من المشاركين عن صعوبة في الاقتباس في الجلسة الأولى، ولم يقدم أي منهم اقتباسات صحيحة”.

وفي الجلسة الرابعة، حيث اضطرت المجموعة التي استخدمت “شات جي بي تي” سابقًا لكتابة مقال بدونه، استمر المشاركون في مواجهة صعوبة في اقتباس أي شيء مما كتبوه سابقًا.

ويشير هذا إلى أن المشاركين لم يكونوا يحتفظون فعليًا بما كتبوه أو استخلصوه من “شات جي بي تي”. في الواقع، بحلول الجلسة الثالثة، أفاد الباحثون أن معظم مقالات مجموعة النماذج اللغوية الكبيرة كانت في الغالب ردودًا منسوخة من “شات جي بي تي” مع “حد أدنى من التحرير”.

ومن التأثيرات الأخرى التي قاسها الباحثون مستوى الإحساس بـ”الملكية الفكرية” أو مدى اعتقاد المشاركين بأنهم من ألفوا المقال بأنفسهم كليًا.

وبالمقارنة مع مجموعة “الدماغ فقط”، التي أظهرت باستمرار شعورًا شبه كامل بالملكية، أظهرت مجموعة النماذج اللغوية الكبيرة “شعورًا مجزأً ومتضاربًا بالإبداع”، حيث ادّعى البعض الملكية الفكرية الكاملة أو الجزئية أو عدم الملكية على الإطلاق.

مقالات مشابهة

  • دراسة تحذر: كثرة الاعتماد على شات جي بي تي في الكتابة تكلفك قدراتك الذهنية
  • مبدعون يفتحون نوافذهم على لحظة الكتابة كفعل داخلي ووجودي
  • نداء أهل القبلة.. في ندوة لـ حكماء المسلمين بمعرض الكتاب الإسلامي بجاكرتا
  • واتساب يكشف عن ميزات جديدة منها الكتابة بالذكاء الاصطناعي
  • اتحاد الكتاب العرب يستنكر الضربة العسكرية الأمريكية لإيران
  • الدبيبة يهاجم المسؤولين عن طباعة الكتاب المدرسي ويدعو إلى توطينها داخل ليبيا
  • البنتاغون يكشف تفاصيل الضربة التي وجهها لإيران
  • دراسة: استخدام الذكاء الاصطناعي في الكتابة يؤثر سلبًا في نشاط الدماغ
  • حسام موافي يكشف عن تجربته الشخصية في المذاكرة التي جعلته من أوائل دفعته
  • لقجع يكشف عن موعد انتهاء الأشغال في الملاعب التي ستحتضن مباريات كأس إفريقيا