«غنتوت» و«أيه إم» يتصدران «الإمارات الدولية للبولو»
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
تصدر «غنتوت» و«أيه إم» منافسات «النسخة الـ24» من بطولة الإمارات الدولية السنوية للبولو، التي ينظمها نادي غنتوت، برعاية سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان، رئيس نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو، ودعم مجلس أبوظبي الرياضي، بالتنسيق مع اتحاد البولو، وتختتم 8 فبراير الحالي، في احتفالية جماهيرية وبرنامج متعدد الفقرات.
وجاءت صدارة الفريقين برصيد 4 نقاط، بعد فوز «غنتوت» الصعب على «الباشا» بفارق «نصف هدف»، وتفوقه في «ديربي أبوظبي» على «أبوظبي» 8-7، وتكرر التعادل بين الفريقين 4 مرات خلال مجريات اللقاء المثير، ونجح خوان أمبروجيو لاعب غنتوت في تسجيل 6 أهداف، مقابل هدفين لأوسكار كولومبرس، فيما أحزز لفريق «أبوظبي» باوتيستا بيلو «6 أهداف» وتوماس دلفينو.
وفاز فريق «أيه إم» بقيادة الشيخة علياء آل مكتوم على «لامار» 3-صفر.
وتختتم مباريات «تمهيدي» البطولة يوم الأحد، بإقامة 3 مباريات تحدد باقي أطراف «المربع الذهبي» الذي صعد إليه كل من «أيه إم» و«غنتوت» برصيد 4 نقاط لكل منهما، ويلتقي «لامار» مع «الباشا»، و«غنتوت» حامل اللقب مع «أيه إم»، و«بن دري» مع «أبوظبي»، ويُقام الثلاثاء «المربع الذهبي» لتحديد طرفي المباراة النهائية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي البولو نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو
إقرأ أيضاً:
نقاط على طريق استعادة الأرض والقرار
من يبحث عن حوار يمني يمني مع بقاء التجاذبات الإقليمية حاضرة وفاعلة في المشهد الداخلي ، وفي ظل التغاضي عن حقيقة الأزمة الداخلية ودوافعها وأبعادها .. أشبه بمن يبحث عن الماء في سراب الصحراء، هو يعلم أنه لن يجده ومع ذلك يتجاوز الحقائق كالغريق الذي يتمسك بقشة.
إن أقوى حوار وأضمن حوار .. هو ذلك الذي يأتي برتم الحسم العسكري ، وبمنهجية واحدية الأرض وتحرير القرار ، نتحدث عن استئناف معركة التحرر الوطني واستعادة السيادة الكاملة ، ومن ثم تتبنى صنعاء بكل مكوناتها الوطنية إيجاد معالجات وحلول جذرية لجبر الضرر والمصالحة والمشاركة العادلة والضامنة إداريا ، لا يد طولى فيها لأي دولة اقليمية أو عالمية ، بهوية سياسية واحدة للدولة .. فهذا البلد لم يعد يحتمل تعدد الأهواء والولاءات والتقاسمات الكارثية والمفخخة على الطريقة اللبنانية.
إن أسلم وعي فطري إنساني لدى النخب أو العامة على السواء ، هو ذلك الذي يقرأ الأحداث من وحي ما يراه لا ما يريد الآخر أن يلقنه أياه ، وحينها سيقر بأن جزءاً كبيراً من الوطن الغالي يرزح تحت الاحتلال المباشر وغير المباشر ، وإن الصراع البيني في الداخل المحتل هو صراع مفتعل كليا من قبل الوكلاء ، غرضه إشغال المواطن واستنزاف المقدرات وتهيئة البيئة المناسبة للتقسيم والتشرذم والشتات.
إن أضمن وعي سياسي وطني هو الإقرار بأن تلك القوى المحلية التي تقدم نفسها اليوم خصماً للإرادة الوطنية في صنعاء ، هي ليست قوى قائمة بحد ذاتها ، بل صنعتها ظروف العدوان الخارجي وموَّلتها وألغت بها القوى الفاعلة والشعب عموماً وأخرجتهم عن المشهد ، وصنعت من أدواتها باسم القوى والأحزاب بديلاً مجنداً لتمرير المخططات وإدارة الأزمات الداخلية، ومن يسعى إلى تسميتها بالأطراف التي يجب أن تجلس على الطرف الآخر من الطاولة لتفاوض الإرادة الوطنية في صنعاء ، فإنما يحرص على ترحيل المشكلة و تمديد الصراعات.
في صنعاء سلطة الثورة التي تشكلت من جميع أطياف الإرادة الشعبية ، والثورات كما نعرفها ليست تكتلات سياسية تتقاسم المقاعد مع بقية المكونات المناوئة لها ، الثورة عنوانها العريض رسم خارطة المشاركة وهوية الدولة ، ورعاية الحياة السياسية تحت سقف الثوابت الوطنية، الثورة تحمي المكاسب ، وتضمن تحقيق الأهداف.
وعلى كل القوى الوطنية التي لا تزال خارج سلطة الثورة أن تقر أولاً بالتزامها بمبادئها وثوابتها وأهدافها ، أن تنتصر لكل مفاهيم الوطن المشتركة ، قبل أن تبحث في يمن المستقبل عن شراكة أو حضور ، لم يضح هذا الشعب ويبذل الغالي والنفيس لأجل أن تعود الوصاية الخارجية من بوابة مشاركة القرار السياسي مع مكونات أثبتت السنوات العشر الأخيرة أنها ليست إلا يداً متقدمة للخارج تأتمر بأمره ، و تتحرك بأمزجته وأهوائه.