نائب بـ«الشيوخ»: احتشاد المصريين أمام معبر رفح يؤكد رفضهم لمخططات تهجير أهل غزة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
قال النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، إن احتشاد الآلاف من المصريين بمختلف أطيافهم أمام معبر رفح، يؤكد الموقف الشعبي بشأن الرفض الكامل لمخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني وضياع الحق الفلسطيني في التمسك بوطنهم، بعدما ارتكب بحقه جرائم إبادة لن يشهدها التاريخ من قبل على مرأى ومسمع العالم أجمع، لافتًا إلى أن هناك حملة شرسة لتصفية القضية.
وأضاف «اللمعي»، أن مصر ترفض التهجير القسري بشكل قاطع، سواء داخل أراضيها أو في محيطها الإقليمي، وذلك استنادًا إلى موقفها الثابت من القضايا الإنسانية والقانون الدولي، حيث يتجلى هذا الرفض بوضوح في مواقفها الدبلوماسية، حيث أكدت القاهرة مرارًا رفضها أي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء، لأن ذلك انتهاك للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتهديد للأمن القومي المصري، كما تستند مصر في هذا الرفض إلى مبادئ القانون الدولي التي تحظر التهجير القسري للسكان باعتباره جريمة حرب، إضافة إلى التزامها بحماية سيادتها الوطنية وعدم السماح بأي تغييرات ديموغرافية قسرية على حدودها.
حقوق الشعب الفلسطيني التاريخيةوأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الشعب المصري على قلب رجل واحد، وهذا المشهد الذي رأيناه أمام معبر رفح، يمنح رسالة قوية للغرب وكل حلفاء نتنياهو بأن القاهرة لن تتنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية، ولن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية، ولا لأي تهجير للفلسطينيين من خارج أرضهم المحتلة، وهو قضية وطنية توافقت عليها كل القوى والجماعات السياسية والنقابية بمصر.
وأوضح أن تصريحات الرئيس السيسي عن رفض مصر القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين تعكس استيعاب القيادة السياسية المصرية للواقع المعقد في المنطقة، وتوضح حجم الجهود التي تبذلها القيادة السياسية للحفاظ على الأمن القومي وكل شبر من أرض سيناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية التهجیر القسری
إقرأ أيضاً:
أبو العينين: الرئيس السيسي أنهى مخطط التهجير وتمسك بحق الشعب الفلطسيني
وجّه النائب محمد أبو العينين، رئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، وكيل مجلس النواب، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على موقفه الحاسم في رفض مخطط التهجير القسري للأشقاء الفلسطينيين، وتمسكه الثابت بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
جاء ذلك خلال ترؤسه الجلسة المنعقدة الآن بعنوان "كيفية تعزيز التعاون بين ضفتي المتوسط.. وإعادة إطلاق عملية برشلونة بمناسبة الثلاثين لانطلاقها"، وذلك ضمن فعاليات منتدى الجمعية البرلمانية وقمة رؤساء البرلمانات، المنعقدة في مقر مجلس النواب.
وقال أبو العينين، إن الحديث عن التعاون الاقتصادي بين دول المتوسط لا يمكن فصله عن الأزمات المشتعلة في المنطقة، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال في مقدمة الدول الساعية لحل النزاعات الإقليمية.
وأشار إلى القمة المصرية – الأمريكية في شرم الشيخ، التي وضعت خطوات تنفيذية ضمن خارطة طريق واضحة، نجحت بالفعل في وقف الحرب على غزة، بينما يجري العمل على استكمال باقي البنود.
وأكد رئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط أن مصر تدعو دول العالم إلى مواصلة الجهود والضغط على إسرائيل من أجل الوصول إلى سلام شامل.
وأضاف أن مناقشات المنتدى ستتناول أيضًا الأزمة السودانية والحاجة العاجلة لوقف فوري لإطلاق النار، إلى جانب التحديات المرتبطة بملف مياه النيل والتصرفات الإثيوبية الأحادية، فضلًا عن استعراض الأوضاع في سوريا ولبنان والحكومة الليبية.
وشدد أبو العينين على أن مصر تحمل أعباء أزمات المنطقة على عاتقها، وتقوم بدور الوسيط لاحتواء النزاعات، مجددًا التأكيد على ثوابت الموقف المصري: «لا للتهجير، لا للتصفية، لا للإبادة الجماعية مؤكدًا أن حل القضية الفلسطينية لا يمكن أن يكون على حساب أرض أخرى أو الشعب المصري.
وأشار إلى أن قرارات الأمم المتحدة جددت التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته والاعتراف بها، مرحبًا بأي قرارات تدعم هذا الحق المشروع.
وأكد أبو العينين أن وقف الحرب كان خطوة ضرورية، إذ لا يوجد منتصر في هذا الصراع الذي خلّف الدمار والقتل، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لبدء مرحلة الإعمار.
كما شدد على ضرورة الالتزام بقرارات مؤتمر شرم الشيخ، مؤكدًا أنه لا مجال للتنصل منها، فالقضية ليست فلسطينية فقط، بل قضية عالمية، والعالم كله طالب بوقف الحرب والعودة إلى صوت العقل والمنطق، تمهيدًا لاستئناف مشاورات ومفاوضات جادة نحو السلام.