إصابة طالبتين في مشاجرة أمام إحدى المدارس بالقطامية
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أصيبت طالبتان، فى مشاجرة بين عدد من الطالبات بسبب المزاح أمام إحدى المدارس بمنطقة القطامية، وتم نقلهما للمستشفى لتلقي العلاج اللازم.
أقرأ أيضًا : الداخلية تضبط 10 شركات سياحة ومكاتب بدون ترخيص
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، إخطارًا من قسم شرطة القطامية، يفيد بورود بلاغا من سائق وبصحبته نجلته طالبة "مصابة بجروح سطحية وكدمات بالوجه"، أكد فيه بتضرره من زميلات نجلته بذات المدرسة (3 طالبات) لقيامهن بالتعدى على نجلته بالسب والضرب على أثر نشوب مشادة كلامية بينهن بسبب المزاح، أثناء أداء الإمتحانات داخل إحدى المدارس، تطورت إلى مشاجرة خارج المدرسة ما أسفر عن إصابة نجلته.
وفى وقتٍ لاحق حضرت للقسم إحدى المشكو فى حقهن "مصابة بسحجات وكدمات متفرقة بالجسم" صحبة والدتها ، وإتهمت نجلة المُبلغ المذكورة بالتعدى عليها بالسب والضرب وإحداث ما بها من إصابات وبإستدعاء باقى المشكو فى حقهن حضرتا بصحبة أهليتهما وإتهمتا نجلة المُبلغ المذكورة بالتعدى عليهما بالضرب "دون إصابات"، جار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهن.
وفي سياق آخرعاقبت محكمة جنايات القاهرة، موظف، بالسجن المشدد 10 سنوات، وغرامة 50 ألف جنيه، وعزله من وظيفته، لاتهامه بطلب وقبول رشوة مقابل تسهيل صرف تعويضات مالية.
وجاء في أمر الإحالة، أن المتهم يعمل موظفا عامًا تابع لمحافظة القاهرة ومن اختصاصه حصر الأراضي المملوكة للدولة بنطاق منطقة عمله وإزالة مايقع عليها من تعديات، وأنه تم تعينه عضوا بلجنة التعويضات لصرف مبالغ التعويضات عن إزالة الأملاك الخاصة والتوقيع على استمارات حصر الأملاك، إلا أنه قد أخل بواجبات الوظيفة بأن طلب وأخذ رشوة من أحد الأشخاص مقابل الاتجار بأعمال وظيفته.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهم تقاضى من أحد الأشخاص رشوة مالية مقابل إنهاء الإجراءات الخاصة بصرف مبلغ التعويض المستحق له عن نزع ملكية قطعة الأرض المملوكه له وإزالة المنشآت المقامة عليها.
كما قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح الشرابية، تجديد حبس طرفي مشاجرة بالأسلحة النارية بمنطقة الشرابية، بسبب خلافات مالية، 15 يوما علي ذمة التحقيقات.
كانت تلقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، إخطارًا من قسم شرطة الشرابية، يفيد بورود بلاغا بوقوع مشاجرة بالأسلحة النارية بدائرة القسم، ووجود مصابين.
وبالانتقال والفحص، تبين حدوث مشاجرة بين كل من طرف أول: (عاملين - أحدهما مُصاب برش خرطوش)، طرف ثان: (عامل مُصاب بجرح بالظهر) بسبب خلافات مالية بينهم قاموا على إثرها بالتعدى بالضرب على بعضهم البعض باستخدام أسلحة نارية وبيضاء بحوزتهم ونتج عن ذلك الإصابات.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط طرفى المشاجرة وبحوزتهم الأسلحة المستخدمة فى الواقعة، تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بحبس المتهمين على ذمة التحقيقات، واليوم قرر قاضي المعارضات تجديد حبسهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مديرية أمن القاهرة قسم شرطة القطامية مشاجرة منطقة القطامية
إقرأ أيضاً:
بسمة وهبة: تظاهرات تل أبيب من إحدى عجائب الدنيا.. فيديو
وصفت الإعلامية بسمة وهبة المظاهرات التي نظمها عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية أمام السفارة المصرية في تل أبيب بأنها “مشهد خيانة بامتياز مع سبق الإصرار والترصد”، مؤكدة أن ما حدث لا يمكن اعتباره سوى إحدى عجائب الدنيا السبع في هذا التوقيت الحرج من تاريخ المنطقة.
وقالت وهبة، في بث مباشر عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، إن تلك التظاهرات - التي جاءت بتصريح من سلطات الاحتلال الإسرائيلي وتحت حماية أمنه - ترفع علم إسرائيل، التي لا تزال تغرق قطاع غزة في الدماء، وتقصف المدنيين، وتجوّع الأطفال.
وتساءلت الإعلامية: “أين كان هؤلاء حين كانت الإبادة تحدث يوميًا في غزة؟ وأين كانوا من الأطفال الذين يموتون جوعًا وحصارًا؟”.
وأضافت وهبة أن ما يجري هو امتداد لمخطط أكبر أسمته “مخطط 48 أ”، يستهدف زعزعة الدولة المصرية والتشكيك في قيادتها ودورها الثابت في دعم القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن من يقف وراء هذه المظاهرات هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه، “لكن أدواته اليوم ترتدي عباءة الإخوان”، على حد تعبيرها.
وأكدت الإعلامية أن مصر كانت ولا تزال هي الداعم الأول لفلسطين وقضيتها، وأن من يحاولون الآن الطعن في هذا الدور، لا يملكون الشجاعة ولا القدرة على تنظيم مظاهرة واحدة لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني، بل اكتفوا بالتظاهر أمام سفارة مصر، في مشهد وصفتْه بأنه “مهزلة وعجب يخلي الواحد يخزن”.
وشدّدت وهبة على أن الشعب المصري لا يُخدع بمثل هذه الأفعال، وأن وعيه هو السد المنيع أمام تلك الحملات المشبوهة، مؤكدة أن المصريين يدافعون دومًا عن فلسطين بكرامة وشرف، ويقفون خلف قيادتهم السياسية، التي تخوض معركة صعبة لحماية الفلسطينيين على أكثر من جبهة.
واختتمت بسمة وهبة بتأييد بيان نقابة الصحفيين المصرية، التي أدانت بدورها هذه المظاهرات بشدة، واعتبرتها “خيانة لدماء الشهداء ومحاولة مرفوضة لتشويه الموقف المصري”، مضيفة: “مصر لا تُهان، ومن يتحدث عنها يجب أن يقف احترامًا لتاريخها وشهدائها ودورها”.