حماس: خروج أسرانا من السجون للمستشفيات يؤكد انتهاكات الاحتلال المتواصلة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن خروج عدد من الأسرى الفلسطينيين اليوم السبت 1 فبراير 2025، من سجون الاحتلال الإسرائيلي الفاشي إلى المستشفيات، لتلقي العلاج جراء عمليات التنكيل والتعذيب.
وأفادت الحركة، في تصريح صحفي: بأن هذه الخطوة تؤكد بشاعة ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال على يد الطغمة الفاشية الصهيونية، المتجردة من كل قيم الإنسانية، والمتنكرة للقوانين الدولية الخاصة بالأسرى.
وشددت حماس، على أن هذه الانتهاكات المروعة والمتواصلة بحق الأسرى الفلسطينيين الأبطال في السجون، تعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تستدعي تدخلاً فورياً من المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية لوقفها، ومحاسبة مرتكبيها.
واختتمت حماس: «نواصل مسيرتنا المباركة في الحركة وقوى المقاومة، للوصول بشعبنا إلى أهدافه بالحرية وتقرير المصير وكنس الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا، والوفاء لأسرانا الميامين في سجون الاحتلال، بكسر قيدهم وإعادتهم إلى أحضان شعبهم».
اقرأ أيضاًحماس تدعو إلى الضغط على الاحتلال لإلزامه بتنفيذ البروتوكول الإنساني
حماس تسلم اثنين من الرهائن الإسرائيليين للصليب الأحمر في إطار صفقة تبادل الأسرى
بعد إعلان «حماس» استشهاده.. محمد الضيف من خشبة المسرح إلى قيادة أركان كتائب القسام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار غزة أخبار غزة اليوم أخبار فلسطين أخر أخبار غزة أخر أخبار فلسطين الأسرى الفلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي حماس حماس فلسطين سجون الاحتلال غزة الآن غزة الأن غزة الان غزة اليوم فلسطين حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهادة مروعة لصحفي فلسطيني عن تعرضه للاغتصاب في سجون الاحتلال
كشف صحفي فلسطيني كان معتقلا في سجون الاحتلال تفاصيل مروعة عن تعرضه للاغتصاب، على يد مجموعة من السجانين الإسرائيليين، خلال اعتقاله.
وقدم الشهادة الصحفي سامي الساعي، بشأن معاناته خلال فترة اعتقاله الإداري التي امتدت بين شباط / فبراير 2024 وحتى حزيران/ يونيو 2025، خلال لقاء بمركز مدى للحريات الإعلامية في رام الله وسط الضفة الغربية.
وقال الساعي، إنه "تعرض للاغتصاب في سجن مجدّو شمال الأراضي المحتلة بواسطة عصا على يد مجموعة من السجانين، بعد أن انهالوا عليه بالضرب المبرح وهو مكبل ومعصوب العينين".
وأضاف الصحفي الذي ينحدر من مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية، أن "مجموعة سجانين اقتادوه تحت الضرب والتهديد، إلى زاوية في السجن، ونزعوا ملابسه وأجبروه على الجلوس بوضعية السجود، ثم شعر بإدخال جسم صلب في جسمه، أدى إلى شعوره بألم غير مسبوق".
ولفت الساعي إلى أنه تعرض خلال ذلك "للضرب العنيف على المناطق الحساسة، ووقوف أحد السجانين على رأسه ورقبته".
وكشف الصحفي الفلسطيني في شهادته، عن "واقع كارثي" يواجهه المعتقلون في سجون إسرائيل، بما يشمل "الضرب والتجويع والتهديد والإهمال الطبي".
ووفق مؤسسات فلسطينية تعنى بشؤون الأسرى، فإنه منذ بدء حرب الإبادة على غزة حصلت المؤسسات المختصة على عشرات الإفادات والشهادات التي تعكس تصاعد جرائم التعذيب، بدءا من لحظة الاعتقال، مرورا بمرحلة التحقيق، وصولا إلى السجون التي تستمر فيها هذه الممارسات عبر سياسات وأدوات متعددة.
وقالت المؤسسات في بيانات سابقة، إن سياسة التعذيب لم تعد مقتصرة على مرحلة التحقيق بغرض انتزاع اعترافات، بل عمد الاحتلال إلى ابتكار أساليب وأدوات ساهمت في ترسيخ هذه الجريمة في تفاصيل الحياة اليومية للأسرى، وبرز ذلك بشكل غير مسبوق منذ بدء الإبادة.
وتصاعدت جرائم الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين بموازاة حرب إبادة جماعية شنتها بدعم أمريكي في قطاع غزة لمدة سنتين.
ويقبع في سجون الاحتلال أكثر من 9 آلاف و300 أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، يتعرضون لتعذيب وتجويع وإهمال طبي، ما أدى لمقتل العديد منهم، وفقا لمنظمات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية.
وتدعي دولة الاحتلال عدم وجود انتهاكات ممنهجة في سجونها، وهو ما تنفي صحته منظمات حقوقية تدعو إلى تحرك دولي عاجل لوقف "الجرائم الممنهجة" بحق الأسرى.